رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب كامل الرفاعي أن تأجيل جلسة إنتخاب الرئيس الى 31 تشرين الأول المقبل، من أجل الإتفاق على هذا الإنجاز التاريخي. وكي تقترب وجهات النظر بين بعضها البعض لا بد من فترة زمنية. وأمل الرفاعي، عبر وكالة "أخبار اليوم"، أن توحّد الكتل السياسية مطالبها وتدوّر الزوايا حتى يتحقّق هذا الإنجاز، وربما ايضاً يساهم المجتمع الدولي فيه.
ورأى الرفاعي أن الرئيس الحريري يعاني من أزمات عدّة منها داخلية في تيار "المستقبل" واخرى مالية بالإضافة الى الأزمة في علاقته مع السعودية، وهو لا يستطيع حشر أحد وتحديداً "حزب الله" بل يعمل على معالجة أزماته.
وعن موقف السعودية من الإستحقاق الرئاسي، اعتبر الرفاعي أنها تعتمد سياسة التكتّم، متحدّثاً عن خلاف داخلي في الأسرة المالكة، معتبراً ان سياسة الإنفتاح تتعراض مع العقيدة البدوية.
أما بالنسبة الى الملف الحكومي، فأشار الرفاعي الى وجود حوار بين أكثر من طرف من أجل إعادة العمل الى الحكومة. وأضاف: إذا عادت جلسات مجلس الوزراء فإنها ستعطي مؤشراً ايجابياً الى الإنتخابات الرئاسية.
وسئل: هل العماد ميشال عون سيتوجه الى مجلس النواب من أجل تعيينه بمعنى حصول إجماع تام على دعمه أم من أجل الإنتخاب، قال: لا بد من أن يكون هناك نوع من الإقتراع كي يعبّر النواب عن رأيهم في هذا الإستحقاق.
وسئل: سنكون أمام معادلة عون في بعبدا والحريري في السراي، أجاب: ليس هناك أي قرار بشأن رئاسة الحكومة.
أخبار ذات صلة
