hit counter script

الحدث - ابراهيم درويش

جرعة تفاؤل رئاسية... منتهية الصلاحية!

الأربعاء ١٥ أيلول ٢٠١٦ - 06:11

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لا رئيس جديداً في القريب العاجل... والتسوية لم تنضج بعد، وهي بحسب المعنيين الاقرب لهذا الملف لا تزال معلقة حتى اشعار آخر.

لا كلمة سر حملها رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري معه الى بنشعي، وليس هناك اي مؤشرات على تبدل المواقف السياسية من المرشحين الابرزين على الساحة الرئاسية.

وفي وقت تؤكد مصادر التيار الوطني الحر أن حظوظ العماد عون لا زالت هي الاكبر والاحق للوصول الى كرسي بعبدا، انطلاقاً من تمثيله الاوسع على الساحة المسيحية، ووسط  تعذر واستحالة التوافق على رئيس غير عون، مستغربة اصرار البعض على عرقلة وصول عون الى الرئاسة، ما يجعل لبنان يرزح تحت الفراغ، تشدد مصادر في كتلة التنمية والتحرير على ضرورة العودة الى طاولة الحوار بحثا عن القواسم المشتركة للوصول الى ملء الشغور الرئاسي وتجنيب لبنان الاجواء المشحونة.

واذ استغربت المصادر حملات التفاؤل المفرطة التي تسود بين الفينة والاخرى، حذرت من خطورة توتير الاجواء جراء خيبة الامل التي سيصاب بها الشارع اللبناني، بعد تلاشي الاجواء الايجابية المفتعلة.

اذا، وباختصار ولكي لا يكرر المقال المكرر في ظل غياب المؤشرات الخارجية، والتي لا يمكن الا ان تترافق مع حالة سياسية عامة واضحة وصريحة تتجلى بمواقف تمهيدية ولقاءات واسعة، الفراغ الرئاسي باق، والانتخابات مؤجلة الى أجل مؤجل.

  • شارك الخبر