hit counter script

أخبار محليّة

دو فريج: لتأمين البيئة الدامجة الملائمة للاشخاص ذوي الاعاقة

الثلاثاء ١٥ أيلول ٢٠١٦ - 16:24

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أطلق "اتحاد المقعدين اللبنانيين" و"الشبكة الأوروبية للسياحة الدامجة" ENAT، في مؤتمر صحافي في "فندق كراون بلازا" - بيروت، مشروع "السياحة للجميع في لبنان" وحملته الاعلامية، برعاية وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دو فريج وفي حضوره، وذلك لمناسبة "اليوم العالمي للسياحة" الذي يحتفل به في العام الحالي تحت شعار "السياحة للجميع - تعزيز حق الوصول".

ويأتي المشروع ضمن برنامج "أفكار 3" الممول من الاتحاد الأوروبي، وبإدارة مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية.

بعد النشيد الوطني، تحدثت رئيسة "اتحاد المقعدين اللبنانيين" سيلفانا اللقيس، مشددة على "تضافر جهود القطاع العام المعني بالسياحة ومنظمات المجتمع المدني المعنية بقضايا الإعاقة خصوصا والقضايا الاجتماعية عموما، اضافة إلى قطاع الإعلام، للوصول إلى قطاع سياحي يحترم التنوع في المجتمع، ويسعى نحو العالمية".

وأشارت اللقيس إلى "أن السابع والعشرين من أيلول من كل سنة، سيشكل محطة رصد لمدى تطور إدراج معايير التنوع في القطاع السياحي في لبنان"، لافتة إلى "أن الأشخاص المعوقين لا يزالون غير مرئيين من قبل القطاع السياحي، حيث تكاد تنعدم إمكانية استقبالهم في المرافق السياحية".

من جهته، أشار راعي الحفل الوزير دو فريج إلى "الأبعاد الحقوقية والاقتصادية والاجتماعية" التي يحملها مشروع "السياحة للجميع"، لافتا إلى أن وزراة التنمية لطالما "احتضنت قضايا الإعاقة، وتبنت النضالات الحقوقية لمنظمات المجتمع المدني، ودعمت المشاريع الهادفة إلى تحقيق مفهوم دمج الأشخاص المعوقين في كل القطاعات الحيوية".

ورأى أن "تعزيز السياحة الدامجة لا يؤمن حقا ودورا للأشخاص ذوي الإعاقة وحسب، وإنما من شأنه أن يفضي إلى إغناء هذا القطاع بقدرات إضافية وفاعلة"، مشيرا، في الوقت ذاته، إلى أن ذلك "يبقى مشروطا بتأمين البيئة الدامجة الملائمة لهم وتوفير التدريبات المساندة التي تخولهم أن يشاركوا في عجلة النشاطات والأعمال".

بعد ذلك، عرضت مديرة البرامج في "اتحاد المقعدين اللبنانيين"، حنين الشمالي، موجزا للمشروع الذي يستمر لأربع وعشرين شهرا، معرفة بمفهوم السياحة الدامجة، والأهداف التي انطلق من أجلها المشروع فضلا عن النتائج المتوقعة، والأنشطة التي سترافق المشروع على مدى عامين.

كما عرضت لأبرز محطات الحملة الإعلامية المواكبة للمشروع، لافتة إلى أنها انطلقت "بهدف كسر الثقافة النمطية السائدة في التعاطي مع الأشخاص المعوقين وحقهم في قطاع سياحي دامج يتطلع إلى احتياجات جميع الأفراد على تنوعها". 

وأشارت إلى أن "الحملة الإعلامية تعتبر من أهم الوسائل للتعريف بمفهوم الدمج عموما، والسياحة الدامجة خصوصا، على أن تكون بمثابة منصة لشرح هذا المفهوم باعتباره قيمة مضافة".
 

  • شارك الخبر