hit counter script

أخبار اقتصادية ومالية

شقير ورئيس غرفة عمان اعلنا عن اسبوع لبنان في مسقط من 23 الى 25 ت1

الثلاثاء ١٥ أيلول ٢٠١٦ - 15:38

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد رئيس اتحاد الغرف اللبنانسة رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير اليوم مؤتمرا صحافيا مشتركا مع رئيس غرفة عمان سعيد بن صالح الكيومي وبحضور سفير لبنان في سلطنة عمان حسام دياب، في فندق غراند ميلانيوم – مسقط، تم خلاله الاعلان عن اقامة اسبوع لبنان في مسقط بين 23 تشرين الاول المقبل و25 منه.

بداية تحدث شقير فشكر السفير دياب والكيومي على كل ما يبذلونه لانجاح "اسبوع لبنان في مسقط"، وقال، "المناسبة اليوم لها وقع خاص، لأنها تعبر عن مزيج من مشاعر المحبة والمودة بين شعبين شقيقين، وتعبر عن الانجاز والتقدم على مسار التعاون الاقتصادي بين لبنان وسلطنة عمان الذي أرسى ركائزه هذا التعاون المثمر والسريع بين غرفة بيروت وجبل لبنان وغرفة عمان برئاسة الكيومي".
أضاف "لذلك يسعدني ويشرفني ان اعلن امامكم باسمي وبإسم اخي وصديقي رئيس غرفة عمان، عن تنظيم "اسبوع لبنان في مسقط" بين 23 تشرين الاول و25 منه في مركز عمان للمعارض والمؤتمرات، وهو يتضمن معرضاً مميزا للمنتجات والخدمات والعلامات التجارية اللبنانية، وملتقى اقتصادياً بين القطاع الخاص اللبناني ونظيره العماني لبحث آفاق التعاون المستقبلي وتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، يتضمن كذلك اجتماعات عمل ثنائية بين الشركات المشاركة في المعرض ورجال الاعمال العمانيين بهدف إقامة علاقات تجارية بين الطرفين".
واعتبر شقير ان "إقامة "اسبوع لبنان في مسقط" تشكل محطة اساسية للانطلاق نحو مرحلة جديدة أكثر حيوية ومنتجة في علاقاتنا الاقتصادية على مستويات كثيرة، انا أكيد انها ستعود بالخير والفائدة على بلدينا وشعبيهما". وقال "اننا من خلال "اسبوع لبنان في مسقط" نعمل في غرفة بيروت وجبل لبنان وغرفة مسقط على خلق شبكة تعاون بين رجال الاعمال اللبنانيين ونظرائهم العمانيين والمزج بين المزايا التفاضلية في البلدين لزيادة قدراتهما التنافسية".
ورأى شقير ان "الفرص كثيرة وواعدة جدا، لكن لا بد هنا من التاكيد انه بالاضافة الى وجود امكانيات وفرص كبيرة للتعاون الا ان العامل الاساسي الذي ننطلق منه، هو هذه المحبة والعلاقة الخاصة بين اللبناني والعماني، للسير قدما لبناء منظومة تعاون اقتصادية تكون محط اعجاب وتقدير ليس فقط بلدينا انما جميع العرب".
وقال شقير "ان الموقع الجغرافي للسلطنة والدور الريادي الذي تلعبه، بالاضافة الى البنية التحتية المتقدمة والهامة والموارد الكبيرة والمتنوعة التي تمتلكها وكذلك الطموحات الاقتصادية لدى قيادتها، يجعل منها من اهمّ الدول في المنطقة الواعدة اقتصادياً واستثمارياً، لذلك فان القطاع الخاص اللبناني امام فرصة جدية لإظهار قدراته وطاقاته وخبراته لتحقيق قفزة جديدة في شركاتنا الاقتصادية الاستراتيجة مع دولة شقيقة لم نر منها يوما سوى الخير والمحبة لبلدنا وشعبنا".
وختم قائلا "في 23 تشرين الاول القطاع الخاص اللبناني سيكون هنا في بلده الثاني لافتتاح "اسبوع لبنان في مسقط، ونعدكم باسمي وبإسم أخي وصديقي سعيد بين صالح الكيومي بأن القطاع الخاص العماني سيكون انشاء الله قريبا في بيروت لتنظيم اسبوع عمان في بيروت".
الكيومي
أما رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان سعيد بن صالح الكيومي، فقال "ان اسبوع لبنان في مسقط، الذي تنظمه غرفة بيروت وجبل لبنان بالشراكة التامة مع غرفة عمان جاء نتيجة التعاون البناء بيني وبين شقير لتنمية العلاقات الاقتصادية مع سلطنة عمان". أضاف "حقيقة ان هذه المسيرة بدأت من وقت قريب، منذ اقل من سنة، حيث عملت مع شقير على ارساء ارضية صلبة للتعاون، وكان نتيجتها قيام وفد اقتصادي عماني بزيارة بيروت، ومن ثم قيام وفد اقتصادي بزيارة مسقط، وذلك للعمل على تعزيز الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين وللاطلاع على ارض الواقع على الفرص المتاحة في البلدين، واليوم نعلن عن تنظيم اسبوع لبنان في مسقط الذي سيشكل تظاهرة اقتصادية كبيرة لبنانية في سلطنة عمان".
وأكد الكيومي ان المشاركين في المعرض سيكون امامهم فرصا كبيرة وواعدة للاستثمار ولايجاد شركاء لهم في السلطنة، "لأننا نعمل في عمان على جذب المستثمرين الاجانب، الا اننا نخص اللبنانيين بمعاملة مميزة للعلاقات التاريخية القوية التي تربط بلدينا وشعبيهما".
كما اعلن الكيومي ان غرفة تجارة وصناعة سلطنة عمان تعمل بقوة على انجاح اسبوع لبنان في مسقط، لا سيما معرض المنتجات والخدمات اللبنانية، ان كان لجهة توفير اكبر عدد من الزائرين للمعرض من خلال الدعوات التي سنوجهها لمنتسبي الغرف العمانية من رجال اعمال ومستثمرين، او الاعداد جيدا للقاءات العمل الثنائية بين رجال الاعمال اللبنانيين ونظرائهم العمانيين لاقامة شراكات عمل بينهما.
وأكد ان الغرفة ستضع كل امكانياتها لتذليل كل الصعوبات في حال وجدت امام المشاركين، وستقدم كل التسهيلات لانجاز اعمالهم، مشيرا الى ان عمان بلد واعد يتمتع استقرار سياسي وامني وهما عاملان اساسيان للاستثمار وللعمل الاقتصادي. نحن مستعدون لتقدم كل التسهيلات".

  • شارك الخبر