أعلن رئيس مجلس ادارة المدير العام لمؤسسة لشركة كهرباء زحلة، أن من حق العاصمة الثانية الحصول على الكهرباء 24 ساعة/24 ساعة، وقال إن انشاء شركة للانتاج في طرابلس يتطلب ايجاد تفاهم مع وزارة الطاقة والمياه ومؤسسة كهرباء لبنان، وهذا يتطلب أيضاً دعماً واسع النطاق من المجتمع المدني، على غرار ما حصل في مدينة زحلة والبلدات المحيطة بها،

كلام نكد جاء خلال محاضرة ألقاها في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال، بدعوة من المجتمع المدني في الشمال، وبحضور رئيس الغرفة توفيق دبوسي، وعدد من الفعاليات الاقتصادية والتجارية ونشطاء المجتمع المدني.

بداية، قدمت أمينة سر الجمعية في الشمال هند الصوفي للمحاضر، وسلطت الضوء على الموضوع الأكثر الحاحاً في العاصمة الثانية وهو الكهرباء، لافتة الى ان الحراك يخوض نضالاً لتأمين هذه السلعة الحيوية للعاصمة الثانية، 24 على 24 ساعة، وقالت إن الأجواء ملائمة للاستثمار في الكهرباء، ولا سيما لجهة تنشيط الحركة الاقتصادية وتأمين فرص عمل.

وقالت إننا نحب أن نعرف ما دورنا كمجتمع مدني، لتأمين هذا الغرض، وكيف لنا بالحصول على اللامركزية الكهربائية.

ومن جهته، قال نكد لولا المجتمع المدني لم يكن هناك كهرباء في زحلة، والذي دفع الشركة الى اعتماد سياسة انتاج خاصة بزحلة، ولفت الى أن شركة كهرباء زحلة هي في الأساس شركة كهرباء خاصة، تأسست في العام 1923، على أساس انتاج وتوزيع الطاقة، لزحلة والجوار، اليوم تغذي الشركة نحو 60 ألف مشترك بالطاقة الكهربائية، موزعين بين زحلة و17 بلدية، والفرق أن الشبكة هي ملك كهرباء زحلة، كما العدادات، والشركة قامت منذ العشرينات الى اليوم، لجهة التمديدات والصيانة، والتوزيع أيضاً، الشركة لديها 300 موظف لبناني مضمونون، ونقول هذا لأن أي شركة ناجحة هي التي تجعل موظفها مرتاحاً، ومنذ خمس سنوات كنا فقط نوزع ما كانت تنتجه شركة كهرباء لنان من الكهرباء ولم يكن الانتاج موجوداً، ففي السبعينات طلبت مؤسسة كهرباء لبنان وقف الانتاج، لأنها كانت تنتج وتعطي سوريا وكان يوجد مشروع الليطاني، وكان الاتفاق حينها أن تعطينا الكهرباء 24/24، وقد تم ذلك خلال عشر سنوات فقط من 1970 الى 1980، إلا أنه منذ ذلك التاريخ بدأ انتاج الكهرباء بالتراجع ووصلنا الى نحو 15 ساعة تقنين في اليوم، وطبعاً لم نعد قادرين على السير بهذه ألأزمة، وهذا ما دفعنا الى الانتاج لتعويض العجز الحاصل من المؤسسة الأم.

و تابع نكد:"، هذا المشروع النموذجي، تم تطبيقه في زحلة، واليوم نحن من سنة وسبعة أشهر نقوم بعملية الانتاج، ونبيع الكيلوات ساعة أقل من 30 الى 40 في المئة، من الفاتورتين اللتان كان يدفعها المواطن لمؤسسة الكهرباء ومولدات الكهرباء الخاصة، وهذه الكهرباء التي نبيعها اليوم بفولتاج صحيح متوافقة مع القدرة المتوافقة في منزله، كما أنه بسبب هذه الكهرباء المستقرة تتامن المياه 24/24 ساعة للمواطن، وهذا انعكس حلاً على أزمة المياه، واستطعنا تأمين الانارة العامة كل الليل، والبلديات استفادت من خلال الtva، والتي من خلالها تستفيد من فارق هذه الضريبة باقامة مشاريع، والمواطن هو ما جعلنا نمشي الى الأخير"

واعلن محمد أديب، عن انشاء شركة كهرباء في طرابلس ، ونعمل على ايجاد تعرفة أقل ب30 في المئة من التعرفة من مجمل الفاتورتين، وانارة للشوارع في كل المدينة، واعطاء كهرباء لمصلحة المياه 24 ساعة بعد موافقة مؤسسة كهرباء لبنان و وزارة الطاقة على انشاء الشركة، وأنها لن تفرض نفسها على أحد، وهي انتهت لجهة القوننة، وستيقدم الطلب تقريباً الى وزارة الطاقة و كهرباء لبنان .

وكانت مداخلات عدة، تخللها نقاش دام زهاء ساعتين.