أقامت مدارس المهدي - مجمع الشهيد بجيجي - مشغرة، حفلا تكريميا لتلامذتها الناجحين في الشهادة الرسمية المتوسطة والمتفوقين، برعاية وزير الصناعة حسين الحاج حسن، وبحضور شخصيات وفعاليات تربوية وتعليمية واجتماعية. فتم تكريم 68 تلميذا فازوا في الامتحانات الرسمية و105 متفوقين نالوا درجات مميزة في الشهادات الرسمية.

افتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم والنشيدين اللبناني وحزب الله، تلا ذلك دخول التلامذة المكرمين.

وبعدها تم عرض تقرير مصور بعنوان "تغريدة مجد"، من إعداد مديرية العلاقات العامة والإعلام، حول أبرز الجوائز والتقديرات التي حصدتها مدارس المهدي خلال العام المنصرم.

وجاءت كلمة الخريجين "عربون وفاء وشكر لتضحيات الأهل والمعلمين وتأكيدا بالثبات على نهج العلم والتفوق لأجل مستقبل زاهر".

بعدها كانت كلمة لمدير المدرسة بارك فيها للتلامذة "نجاحهم وتفوقهم الباهر وأظهر اعتزازا بالتقديرات المميزة التي حصدها المتفوقون، وقدر فيها جهود الأهل والكادر الإداري والتعليمي"، وجدد "العهد بحفظ الأمانة الكبرى "الجيل الواعد في حضن مدارس المهدي". وقد ركز المدير على "تفعيل مشاريع: المعالجة التربوية، التعلم بالمشروع، والتكنولوجيا التعليمية، وغيرها".

تلا ذلك عرض تقرير مصور بعنوان "حصاد المواسم" من إعداد قسم الأنشطة في المدرسة حول أبرز الأنشطة والإنجازات خلال العام المنصرم.

من جهته بارك الوزير الحاج حسن للحضور "عيد الغدير الأغر وللمكرمين فرحتهم"، مؤكدا "على النهج الواضح الراسخ الذي تمثله مدارس المهدي في تذخير المجتمع الإسلامي بالأدمغة والطاقات البشرية وخصوصا المرابطين على الثغور والذين نال الكثير منهم شرف الشهادة".

وأشار إلى "العدو الأخطر في الخط المواجه المتمثل بالنظام السعودي وأعوانه ممن يشحنون عقول الشباب بالصورة المزيفة عن الإسلام ويدفعون بهم إلى الخط التكفيريّ الضال".

وقدر الحاج حسن "عاليا الإنجازات الأمنية اللبنانية بكشف الشبكات الإرهابية".

وفي ختام كلمته، حث الحاج حسن التلامذة على "مواصلة درب النجاح والتفوق في مسارات الحياة كافة".

وفي الختام وزعت الجوائز والدروع التكريمية على التلامذة.