ذكرت "الاخبار" انه في واحد من تداعيات توقيف «أمير داعش في مخيم عين الحلوة» عماد ياسين، اقترح قائد القوة الأمنية المشتركة في عين الحلوة اللواء منير المقدح، في اجتماع للفصائل الفلسطينية، حل القوة واستبدالها بإطار أمني وعسكري جديد يشبه الكفاح المسلح الذي كان المقدح قائده العام في لبنان عندما اتخذت السلطة الفلسطينية في رام الله قراراً بحله. بعض الفصائل المشاركة رفضت الطرح.
فالكفاح المسلح قوة خاصة بحركة فتح، فيما القوة الأمنية مثلت قيادة مشتركة. وبرغم ذلك فشلت «القوة» في أداء مهمتها في ضبط أمن المخيم. وتجدر الإشارة إلى أن المقدح يتلقى 213 ألف دولار شهرياً، كموازنة لتجهيز القوة المشتركة وأجور عناصرها (الجزء الأكبر منه تدفعه حركة فتح والباقي تدفعه الفصائل الممثلة).