hit counter script

أخبار اقتصادية ومالية

اتحاد نقابات المزارعين والقمح عرض العرقلة في تسلم المواسم

الإثنين ١٥ أيلول ٢٠١٦ - 17:08

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد اتحاد نقابات المزارعين في لبنان ونقابات مزارعي القمح في البقاع والبقاعين الأوسط والغربي لقاء في مركز الاتحاد في بعلبك، تدارسوا فيه "ما آل اليه موضوع العرقلة والتلكؤ في تسلم مواسم القمح للعام 2015 -2016 والمهدد بتلف المواسم بتساقط الأمطار".

حضر اللقاء رئيس اتحاد نقابات المزارعين في لبنان جهاد بلوق، رئيس نقابة مزارعي القمح في البقاع عبدالله زعيتر، رئيس نقابة المزاعين في الفرعين الأوسط والشمالي خالد شومان ومزارعون ونقابيون.

بلوق تحدث باسم النقابات الزراعية، فقال: "كل سنة نقع بنفس المشكلة مع الحكومة ومن المفترض ان تكون حريصة على شعبها ومزارعيها، بما يهدد مصير آلاف العائلات، وشر البلية ما يضحك عندما يربطون ذلك بالإهراءات وبان الاهراءات ليست مستوفية الشروط لاستلام القمح".

وسأل: "هل هذه مسؤولية المزارعين أو الدولة والجهات المعنية، فالمزارعون يعيشون تحت رحمة السماء والمطر وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم". وقال: "التراجع عن دعم القمح ليس محل نقاش مع الحكومة ونحن حاضرون للمواجهة بأي ساحة ولن نصاب بالاحباط وقد جربتم من قبل وتراجعتم.

وحمل بلوق المسؤولية للحكومة، فقال: "في الأيام المقبلة سنلتقي مسؤولين عن هذا الملف وإذا لم نلق تجاوبا سنلجأ للتصعيد".

بدوره هدد شومان ب-"التصعيد في حال عدم التجاوب من رئيس الحكومة ووزراء الزراعة والصناعة والصحة، وذلك خلال مهلة عشرة أيام من تاريخ اليوم وفي حال لم يحدد موعد التسليم سنلجأ للتصعيد في الشارع"، مشددا على "تثبيت عملية دعم القمح واعتماد آلية لذلك وتثبيت موعد للتسليم والعمل على انشاء مستودعات واهراءات للبقاع الشمالي وبعلبك والبقاع الأوسط والغربي".

وأشار الى ضرورة "العمل على استلام المحاصيل من المزارعين من الحقل مباشرة واستلام المحاصيل في فترة لا تتجاوز شهر أيلول ودفع تعويضات للمتضررين من مزارعي بعلبك، بعدما سجل انتاج الدونم ما بين 50 و 150 كلا للدونم الواحد".

وكانت كلمة لزعيتر طالب فيها "رئيس الحكومة ووزراء الاقتصاد والصحة والزراعة الإسراع بتسلم المحاصيل"، وقال: "ان مواسمها ما زالت في الحقول وتحت رحمة المطر، وإذا لم يتحدد موعد معين لتسليم القمح نحن ذاهبون الى القصر الحكومي لنعتصم هناك وسنخرج من منزلنا بدون عودة ليأخذ رئيس الحكومة قرارا خلال الأيام العشرة وإلا سنتجه الى القصر الحكومي، ولن نسمح لأحد بالوصول والخروج الا بعد استلام محاصيل القمح التي ما زالت مكدسة بالسهول، وأولادنا ما زالوا بدون مدارس او تعليم وقد نفذ صبرنا". 

  • شارك الخبر