hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

المؤتمر العالمي الثاني لجمعية "ASHRAE" في الجامعة الأميركية في بيروت

الإثنين ١٥ أيلول ٢٠١٦ - 12:20

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استضافت الجامعة الأميركية في بيروت (AUB)، على مدى يومين، المؤتمر العالمي الثاني للجمعية الأميركية لمهندسي التدفئة والتبريد وتكييف الهواء تحت عنوان "التصميم العماري الفعّال وتكنولوجيا التبريد ومواد البناء"، بمشاركة عدد كبير من الخبراء والشركات والطلاب كما الوفود الأجنبية. وسعى المؤتمر لتسليط الضوء على الدور الأساسي لقطاع العمارة والبناء في محاربة تغير المناخ عبر اعتماد تصاميم تدخل فيها تقنيات التكنولوجيا المسالمة المتلازمة مع استخدام المواد الطبيعية.

تمّ تنظيم المؤتمر من قبل الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) "ومؤسسة منيب وأنجيلا المصري للطاقة ومصادرها الطبيعية" بالتعاون مع "الجمعية الأميريكية" بقسمها اللبناني وادارتها الدولية. وترأست استاذة الهندسة الميكانيكية في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتورة نسرين غدّار المؤتمر بهيئتيه العلمية والتنظيمية. تنوعت أعمال المؤتمر لتشمل 5 كلمات رئيسية لخبراء عالمين و 12 تقديم لشركات تعمل في قطاع البناء و التبريد. إضافةً، تم مناقشة 34 ورقة بحث تتضمّن اقتراحات وأفكار لباحثين، تم تقديمها ابتداء من نهاية العام المنصرم.

حفل الإفتتاح الذي أقيم في قاعة "وست هول" في حرم الجامعة، إستهل بالنشيد الوطني اللبناني، تلاه كلمة الدكتورة غدار التي رأت أنّه حان الوقت للفصل بين احتياجات التبريد والتجفيف باستخدام أنظمة هجينة. كما تطرّقت للفكر الذكيّ و الأمثل لنظام تكييف الهواء وأنظمة تخزين الطاقة.

ثم تحدث الأستاذ صلاح الزين عن الجمعية الأميركية بفرعها اللبناني فتحدّث فيها عن الآثار السلبية والمدمّرة لتقنيات التبريد المعتمدة حالياً.

بعد ذلك كانت كلمة الدكتور وليد شكرون ممثلاً رئيس الجمعية الأميركية فرأى أنّه يجب على الدول العربية اللجوء الى أحدث التقنيات الطبيعية التي تستخدم التكنولوجيا كوسيلة للحفاظ على المناخ و الطبيعة، كما البقاء على طريق التأقلم.

ثم كانت كلمة عميد كلية الهندسة والعمارة في الجامعة الأميركية في بيروت بالوكالة الدكتور آلان شحادة الذي أكّد أنّ الجامعة اعتمدت استراتيجية الحفاظ على الطاقة وتطوير البحوث منذ مدّة. أضاف: "جامعتنا رائدة في المنطقة، وتأمل أن يستمر هذا الاتجاه في مجال الطاقة في ظل أجواء الانفتاح الفكري والأكاديمي والتنوع. هذا وتشارك الجامعة الأميركية في بيروت بنشاط في تطوير البرامج والبنية التحتية التي تعد المهنيين بما يتماشى مع متطلبات السوق."

الكلمة الخامسة كانت لمؤسسة المصري للدكتور عمر المصري الذي بمواصلة دعم وتعزيز التعاون الأكاديمي والمهني والبحوث المتعددة التخصصات في المجالات المتعلقة بالطاقة، والموارد الطبيعية، والبيئة. هذا وقد منحت مؤسسة المصري حوالي المليون دولار الى 60 باحث في الجامعة الأميركية من خمس كليات ومن 11 أقسام مختلفة.

كلمة الجامعة الأميركية في بيروت القاها وكيل الشؤون الاكاديمية بالوكالة الدكتور محمد حراجلي الذي قدّر جهود الجميع لانجاح هذا المؤتمر العالمي ورحّب بالجميع لسعيهم الدؤوب على احداث فرق في هذا المجال.

الكلمة الأخيرة كانت كلمة كلمة المعهد الوطني للبحوث العلمية للدكتور منير حمزة الذي ثمّن انعقاد هذا المؤتمر في ظل المشاكل العالمية والاحتباس الحراري الذي يرخي بظلاله القاتلة يومياً في جميع أنحاء العالم.

هذا وتابع المؤتمر اعماله على مدى يومين وشهد عدة جلسات عمل وعروض تناولت مواضيع عدة.

  • شارك الخبر