hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

السيد حسين مكرما من خريجي كلية العلوم الاقتصادية: مشروع تطوير الجامعة اللبنانية بدأ ولن يتوقف

الإثنين ١٥ أيلول ٢٠١٦ - 11:07

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

كرمت جمعية خريجي كلية العلوم الاقتصادية وادارة الأعمال في الجامعة اللبنانية رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين في حفل عشائها السنوي الذي أقامته امس في فندق لانكستر بلازا - الروشة في حضور العميد جان داوود، مدير المعهد الوطني للادارة الدكتور جمال الزعيم المنجد، مديرو الفروع الدكاترة: جميلة يمين، شوقي الموسوي، رمزي صعب، أحمد زرقط، الشاعر الأمير طارق آل ناصر الدين، رئيس إتحاد بلديات الضنية محمد سعدية، اعضاء الجمعية وعدد من الشخصيات الاكاديمية والاقتصادية والاجتماعية.

استهل الحفل بالنشيد الوطني ونشيد الجامعة اللبنانية، ثم ألقى أمين سر الجمعية الاستاذ عماد جبري كلمة رحب فيها بالحضور وقال:"الجامعة اللبنانية جامعة الطلاب العصاميين هي مصنع الرجال والمرجل الوطني الذي تنصهر فيه الفروقات المناطقية والطائفية والمذهبية وفيها تنبث زهرة المواطنة وألف زهرة".

أضاف: "إن رسالة الجامعة، الى جانب دورها العلمي والأكاديمي هي توحيد في زمن الإنقسامات والتشرذمات، ومواطنة في زمن الطائفيات والمذهبيات. ولقد فرض خريجو جامعتنا الوطنية بمستواهم الجيد أنفسهم في أسواق العمل. فمنهم من تولى مسؤوليات قيادية في القطاعين الخاص والعام وفي دنيا الأعمال داخل لبنان وخارجه".

وتناول موضوع الفساد "الذي ينخر هيكل الإقتصاد اللبناني، وتبلغ كلفته السنوية حسب وزير الاقتصاد والتجارة الان حكيم 10 مليارات دولار سنويا منها 5 مليارات خسائر مباشرة. أما الخسائر غير المباشرة فهي تلك المتعلقة بالفرص الاقتصادية الضائعة التي كان بإمكان هذه الاموال تأمينها لولا خروجها من الدورة الاقتصادية".

أضاف: "يعتبر الفساد المسؤول الأول عن غياب وهروب الإستثمارات الأجنبية، ومن عوامله في لبنان أيضا الضرائب والفواتير والرسوم غير المحصلة من المواطنين وهي مستحقات للدولة لدى المواطنين وتقدر بنحو 5,4 مليارات دولار. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن ما العمل وما هو الحل؟ على المسؤولين بكل بساطة تطبيق الدستور وما نص عليه الطائف بدءا بانتخاب رئيس جمهورية، وندعو إلى العمل على تحويل إقتصادنا الريعي الخدماتي في بعض قطاعاته إلى اقتصاد إنتاجي والى إقتصاد المعرفة، ووضع الخطط والآليات والحوافز للحد من هجرة الشباب والخريجين لنوظف طاقاتهم الكبيرة في اقتصاد بلادنا. كما ندعو الى إنشاء هيئة وطنية لمكافحة الفساد في لبنان. وأخيرا، نطالب المسؤولين بوضع نظام إنتخابي جديد يؤمن عدالة التمثيل قبل فوات الأوان".

ثم القى رئيس جمعية الخريجين العميد الدكتور جورج نوال نعمه كلمة قال فيها: "نلتقي اليوم بعد اختتام برنامج نشاطاتنا التي أقمناها ونظمناها في كل فروع الكلية على مدى أشهر هذه السنة، وقد كللت بنجاح ملفت بفضل جهود زملائي في الهيئة الادارية وفي هيئة أمناء الجمعية، والفضل يعود أيضا لأهل الجامعة الذين قدروا عملنا في الماضي، وما زالوا يؤمنون بدورنا، وبالتزامنا خدمة الجامعة، رئاسة وهيئة تعليمية وطلابية".

أضاف: "لقاؤنا هذه السنة يحمل عناوين كثيرة وعميقة، يحمل معه أسمى معاني الوفاء والتقدير، ينبض بالكرامة، كرامة الانسان، كرامة أبناء الجامعة اللبنانية، يحمل التغيير والازدهار والتقدم، يعكس الرؤى والتخطيط الاستراتيجي والمأسسة، يثبت الاصلاح مدماكا بنيويا ترتكز عليه الجامعة وأهلها، يكلل مسيرة عطاء ونجاح وتفان يقتضى بهم لبناء مستقبل الجامعة، ولترسيخ بنيانها الأكاديمي والخدماتي والانساني في أكثر من اتجاه".

وتابع: "لقد شهدت الجامعة اللبنانية خلال الأعوام الأخيرة ورشة اصلاحية طالت كافة وحداتها وكلياتها وخدماتها، انعكست على أهلها، طلابا وأساتذة وموظفين. ورشة عمل نهضوية، طبقت عاموديا وأفقيا، من ارساء النظام الجديد للتدريس، وتفعيل استراتيجية البحث العلمي الى ضمان جودة التعليم، مرورا بتطوير العمل الاداري والانفتاح على الخارج وغيرهم من الأهداف الوطنية والأكاديمية، التي شكلت البنى الأساسية لاستراتيجية تطوير الجامعة التي أقرت ونشرت في العام 2012".

آل ناصر الدين
ثم القى الشاعر الامير طارق آل ناصر الدين قصيدتين بالمناسبة واحدة بالفصحى والاخرى بالعامية تناولتا اوضاع البلاد ودور الجامعة الوطنية الاساسي في تطوير البلاد وتوفير العلم الممتاز لابناء الوطن.

السيد حسين
ثم كانت كلمة السيد حسين التي استهلها بتحية الجمعية وكل اعضائها لأنهم بناة الجامعة الوطنية واهلها، لافتا الى أن "مشروع تطوير الجامعة اللبنانية قد بدأ ولن يتوقف والتسليم والتسلم للرئيس الجديد للجامعة سوف يكون مشاريع قد أنجزت ومشاريع قيد الانجاز".

وأضاف: "اهم اهداف الجامعة هي اقامة المجمعات الجامعية، لان الجامعة اللبنانية ليست مدارس منتشرة في الازقة، فالجامعة هي روح حية تحتاج الى الاهتمام من كل النواحي. وللجامعة دور وطني فهي الجيش الوطني الثاني تتكامل مع الجيش الذي يحمي الوطن من الاعتداء والتفكك وهي تدرس الوطنية والقوانين للحفاظ على الوطن".

وشدد على أنه "لولا الشهابية في الخمسينات والستينات لما نشأت الجامعة اللبنانية، معربا عن استعداده الكبير لشكر اي سياسي يخدم الجامعة اللبنانية".

ثم تحدث عن مشاكل التوظيف المحرومة منها الجامعة اللبنانية وخصوصا ان عددا كبيرا من الموظفين ذهب الى التقاعد مع العلم ان الحاجة اليهم زادت مع زيادة طلابها واختصاصاتها.

وتابع: "إن الجامعة اللبنانية هي جامعة كل اللبنانيين الفقراء والميسورين وقد أظهرت صفحات مضيئة في سماء الوطن، وهي توفر على الدولة الكثير من مشاكل المجتمع لان موضوع المواطنة ليس مزاجا بل حقيقة لبنانية يجب تأكيدها والا لما بقي لبنان، واذا كنا نعترف بالاخطار التي تحيطنا فعلينا حماية هذه المؤسسة والدفاع عنها، فلا تسييس ولا تطييف فالمحافظة على الجامعة الوطنية هو حفاظ على الوطن".

ثم شكر جمعية الخريجين قائلا: "استمراركم هو استمرار لخدمة الجامعة القوية والعريقة في فكرها وتراثها ومنها يبدأ التطوير لكل شيء، والفضل يعود لكثيرين من الاساتذة والجمعيات من خرجي اللبنانية الذين يعملون لتوحيد الوطن".

تلا ذلك تسليم الدرع التكريمية للسيد حسين وقطع قالب الحلوى ثم اخذ صور تذكارية.
 

  • شارك الخبر