hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

قيادي في "المستقبل": هناك ضرورة للالتفاف حول الرئيس الحريري

الإثنين ١٥ أيلول ٢٠١٦ - 07:24

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لم يكن من خيار سياسي أمام رئيس تيار «المستقبل» الرئيس سعد الحريري إلا العودة إلى بيروت ليمارس، كما يقول قيادي في تيار المستقبل دوره القيادي في بلورة الموقف من الاستحقاق الرئاسي، في ظل استمرار الشغور في سدة الرئاسة الأولى، باعتباره الأقدر على إخراج كتلته النيابية وشارعه من القلق والضياع اللذين يغرقان فيهما من جراء كثرة الاجتهادات حول الخيارات الرئاسية، ما أوجد حالة من التباين تظهر حيناً إلى العلن وتتراجع أحياناً تحت تأثير الموقف الموحد للكتلة الذي يصدر في نهاية اجتماعاتها الدورية.
ويؤكد القيادي نفسه أن كتلة «المستقبل» والشارع المؤيد للرئيس الحريري يقفان إلى جانبه للذهاب إلى المكان الذي يجب أن يكون فيه. وهذا يتطلب وقف الاجتهادات ليكون في مقدوره القيام بحوارات تتجاوز «أهل البيت» إلى حليفيه رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس اللقاء النيابي الديموقراطي وليد جنبلاط والنواب المستقلين المنتمين إلى «قوى 14 آذار» إضافة إلى حزبي «الكتائب» و «القوات اللبنانية» وأيضاً زعيم تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية الذي كان تبنى ترشحه لرئاسة الجمهورية.

ويلفت القيادي عينه لـ «الحياة»، إلى أن هناك ضرورة للالتفاف حول الرئيس الحريري ليكون في الموقع الذي يسمح له بالتفاوض في الاستحقاق الرئاسي من دون أن يسأل عما يدور من تباين سواء في داخل كتلته أو بين مقربيه، ويقول إنه لم يعد مسموحاً بأن يبقي جمهور «المستقبل» في مهب الريح.
ولا يربط القيادي هذا بين توقيت عودة الرئيس الحريري ليل أول من أمس إلى بيروت وبين الدعوة الخامسة والأربعين التي وجهها الرئيس بري للنواب لحضور جلسة انتخاب الرئيس بعد غد، ويعزو السبب إلى أن المواقف من الاستحقاق الرئاسي على حالها وأن هناك صعوبة في إحداث خرق من شأنه أن يضعه على نار حامية، وبالتالي يحدث مفاجأة، خلافاً للدعوات السابقة إلى جلسات تعذر انعقادها بسبب عدم تأمين النصاب القانوني لالتئام الهيئة العامة في البرلمان.
"الحياة"

  • شارك الخبر