علمت «اللواء» ان خلوة المعارضين العونيين والتي جمعت العميد المتقاعد أندره رحال ونعيم عون وطوني نصر الله وزياد عبس وآخرين، طرحت سؤالاً مركزياً يمكن أن يكون الجواب عليه منطلقاً لقرارات على الانفصال عن «التيار الوطني الحر» أو استمرار التفاوض، وهذا السؤال هو: هل صحيح ان العماد ميشال عون غائب عن قرارات الإبعاد والطرد التي تمت بحق بعض كوادر التيار أم انه موافق ويرغب في إزاحة كل ما قد يتسبب بإزعاج صهره، نظرا لتاريخ المعارضين المليء بالتضحيات والنضاليات؟ بتعبير العميد رحال؟
وأوضح رحال ان في ضوء الجواب يُبنى المقتضى فإذا كان الجواب غياب أي رأي للجنرال بما حدث يصبح الحديث عن مبادرة من قبلنا باتجاهه لإصلاح الأعوجاج أمراً ممكناً، وإن كانت غير مضمونة النتائج، استناداً إلى تجارب سابقة خبرها بعضنا وعايشها ووقع ضحيتها.
ودعا رحال إلى ان تتضمن التوصيات نقطتين متكاملتين، إضافة إلى التشديد على المبادئ والثوابت وعدم المس بالتحالفات واعتماد الحوار كقناعة راسخة، ودعم مؤسسة الجيش اللبناني وهما:
1- تعزيز الحضور الإعلامي عبر الكشف عن تحركاتنا وتظهير مواقفنا المبنية على ثوابتنا لخلق رأي عام داخل التيار وخارجه داعم ومؤيد.
2- توسيع مروحة الاتصالات مع الملتزمين والمؤيدين والمتضررين (مما يجري) لجذب المزيد إلى الحركة.
"اللواء"
أخبار ذات صلة
