hit counter script

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 25/9/2016

الأحد ١٥ أيلول ٢٠١٦ - 22:28

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

الكل خاسر في سوريا مع استمرار العنف، والحل العسكري مستحيل.. الكلام للموفد الأممي إلى سوريا ستيفان ديمستورا، في افتتاح الجلسة الطارئة لمجلس الأمن، التي رفع فيها مندوبو كل من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، سقف اتهامهم لروسيا بأنها تنفذ مع النظام السوري أعمالا إرهابية في سوريا، إلى جانب إرهاب "داعش"، على حد قول المندوب البريطاني.

المندوب الروسي رد باتهام واشنطن بتقديم الدعم لجماعات إرهابية في سوريا بالسلاح. كما اتهم المعارضة بمنع دخول المساعدات إلى حلب.

بأي حال المنازلة الروسية- الأميركية في مجلس الأمن، ستنعكس مزيدا من الدمار والقتل على الأرض، استنادا إلى منطق ديمستورا. مناقشات الجلسة مستمرة في هذه الأثناء بانتظار نتيجة التصويت على أي مشروع قرار يطرح في الجلسة.

محليا، ينتظر أن تعود الحرارة إلى الملفات الداخلية، مع عودة رئيس الحكومة تمام سلام والوفد الميثاقي المرافق له من نيويورك. واستئناف المساعي السياسية مع الرئيس نبيه بري وباقي القيادات، في ما يتعلق بعودة الجلسات الحكومية خصوصا وأن هناك الكثير من الملفات المتراكمة والتي تمس مباشرة مصالح الناس، وقبلها ربما ملف تأجيل تسريح قائد الجيش ورئيس الأركان.

كما ترقب الأوساط السياسية، محطة الثامن والعشرين من الجاري، ومصير التحرك المزمع ل"التيار الوطني الحر"، وشكل هذا التحرك المواكب لجلسة انتخاب الرئيس النيابية الخامسة والأربعين.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

لم تنحصر أصداء حادثة اغتيال الكاتب السياسي ناهض حتر في حدود بلده الأردن، بل ترددت على مساحة دول المشرق الذي آمن به حتر وبشر به وطنا للأحرار.

تتفق معه أو تختلف، لكنه كان مثقفا شجاعا تصدر أردنيا في رفض التطبيع مع العدو الإسرائيلي، وحمل راية المقاومة اللبنانية لتعميمها فكرا وممارسة في دول المواجهة.

حتر تصدر عربيا ومشرقيا في الدفاع عن سوريا، وسيل لها حبره طيلة السنوات الماضية، حتى سال دمه اليوم في عمان.

كان حتر ينتظر براءة قضائية من تهمة نفاها، لكن رصاص التطرف عاجله في صدره وأرداه في وضح النهار.

جريمة هزت أحرار العالم، فاستقالت الحكومة الأردنية، فيما أجمعت القوى الإسلامية والوطنية والقومية والأممية على إدانة هذه الجريمة، وطالبت بإنزال أقصى العقوبات بمرتكبيها.

في لبنان، انتظار في كل الاتجاهات. فماذا سيحمل معه الأسبوع الطالع غدا، ولا سيما أن الرئيس سعد الحريري قد عاد إلى بيروت.

المواطنون تواقون لعودة عمل المؤسسات حكومة وتشريعا. لكن "التيار الوطني الحر" ينتظر قرار قيادته: هل يذهب للتصعيد؟.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

شهيدان على مذبح الأمة اليوم والقاتل واحد، فكر ارهابي سمي صهيونيا أو تكفيريا: ناهض حتر شهيد الفكر والكلمة الحرة، وياسر حمدوني شهيد الصبر وسني الأسر.

ناهض حتر الناهض باكرا على اسم فلسطين وقضيتها والأمة وقوميتها، مناضلا كبيرا وصوتا شجاعا، قضى شهيدا بثلاث رصاصات ونهج ظلامي أصابوه على مدرج قصر العدل في عمان الأردنية، وأصابوا معه عدالة ضرجت بحرية الفكر وسماحة الكلمة، التي ضاق بها أولئك المدعون، ومن انشأهم عقيدة ونهجا وحركة قتل مستمرة.

لم يكن قاتل ناهض حتر شخصا، إمام مسجد كان أو إمام خلية تسمي نفسها جهادية، بل ان قاتله فكر اعد لقتل الأمة بتنوعها وتقدمها وقضيتها الأسمى فلسطين.

وفى ناهض ديونه للمجاهدين على ثغور الأمة بروحه، بعد ان وفاها جراحا منذ محاولة اغتياله عام 1998، وموقفا له عزم الرصاص ضد العدو الصهيوني وربيبه التكفيري.

ناهض لن تخجل بعد اليوم، كما كتبت ذات مقال صادق، فأنت شهيد على مذبح حرية الأمة كأولئك الشهداء من تخوم القدس وغزة إلى جنوب لبنان، ومن مرتفعات الجولان إلى حلب وكل بلاد الشام.

أنت شهيد كياسر حمدوني الذي قضى في معتقلات العدو الصهيوني، بعد ان عجز دماغه عن احتمال التعذيب، وعما آلت اليه أمته التي بات جلها، قاصدا أو عن غير قصد، في خدمة هذا العدو.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

عاد الرئيس تمام سلام، وعاد الرئيس سعد الحريري إلى بيروت. فهل اكتملت عناصر الحل على الصعيدين الحكومي والسياسي؟، أم هي عناصر الأزمة التي اكتمل نصابها؟.

على الصعيد الحكومي، استقراء الوقائع يبدو أكثر سهولة، ف"التيار الوطني الحر" بنى اعتراضه على مسائل هي في صلب العمل الوزاري واختصاصه، كفقدان الميثاقية في مجلس الوزراء، ورفض تعيين قائد جديد للجيش. تضاف إليهما جملة ملفات لا يستطيع التيار التغاضي عنها لفك إحجامه عن المشاركة في العمل الوزاري.

الكرة إذا هي في ملعب رئيس الحكومة، يدعو مجلس الوزراء إلى الانعقاد بغياب "العونيين" أم لا يدعو.

أما استقراء الواقع السياسي، الذي سيبدأ بالتظهر مع عودة الرئيس سعد الحريري، فليس سهلا. فإذا سمعنا "العونيين" يتكلمون عن ان احتمالات ان يؤيد الحريري العماد عون لا تزال قائمة، لا يسعك إلا التوقف والقول ان لديهم معطياتهم. أما في خانة الحريري، ورغم الرفض المعلن للتفاؤل "العوني"، فإن الرجل لا يقفل الباب ويرمي المفتاح، وهو سيقوم بمروحة من الاتصالات التي قد تدرس في ما تدرس سلة من الاحتمالات إحداها سلة الرئيس بري.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

متأخرا قليلا عن الموعد، عاد سعد الحريري إلى بيروت، بفارق ثلاثة أيام عن تاريخ كان قد حدد في 21 أيلول. عاد زعيم "المستقبل" إلى بيته ووطنه. فاته اعتدال الخريف وسط الأسبوع المنصرم. لكن الآمال، آمال الرجل ومن معه، ومن هم شركاؤه في الوطن، تظل كبيرة، في أن تكون عودته بداية لعودة الاعتدال الوطني، والاعتدال الإيماني، والاعتدال السياسي والمؤسساتي والدستوري والميثاقي.

غدا يبدأ التنقيب عن خلفيات خطوة العودة، وعن نتائجها على تطورات ما تبقى من أيام أيلول: كيف ستنعكس على حكومة تمام سلام المتعثرة؟، وكيف ستؤثر على مجلس النواب الباحث عن بداية عقده العادي في 18 تشرين الأول المقبل؟. وخصوصا خصوصا، أي تغيير ستحمله عودة الاعتدال الحريري، على الموعد الرئاسي المقرر بعد ثلاثة أيام في 28 أيلول، أو على ما بعده، أو ما بعد ما بعده؟، فهل تكون عودته إلى العاصمة اللبنانية، هي الخطوة ما قبل الأخيرة؟، تليها خطوة- مفاجأة ما، في مكان مفاجئ ما، لتكرس اتفاقا ميثاقيا تاريخيا يعصم كل لبنان؟.

أصلا، ليس للحريري موئل غير بيروت. تماما كما ليس لأي لبناني موطن غير لبنان. كل الباقي نار وجحيم. اليوم مثلا، سقطت "نون" جديدة، هي "نون" أول ناهض، "نون" آخر عمان وآخر الأردن وآخر الإنسان. هي بداية ال "نحن" ونهايتها. سقط ناهض حتر شهيدا. شهيد الكلمة في وجه الرصاصة. شهيد التفكير في مواجهة التكفير. شهيد حرية العقل، ضد حز العنق. شهيد الإنسان في زمن الوحوش. شهيد المحابر في صحراء الخناجر. وشهيد الفكر المناضل، في مشرق الحقد القاتل. ناهض حتر شهيدا، فلتنكس الأقلام والأعلام.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

مصير عقد جلسة حكومية لم يحسم بعد. وقرار دعوة الرئيس سلام إلى هذه الجلسة في الساعات المقبلة، تتجاذبه قوتان، الأولى تدفع نحو عقد الجلسة تحت شعار الضرورة الماسة حفاظا على الاستقرار. والثانية تدفع نحو تأجيلها تفاديا لتفجير الحكومة.

في الحالتين من المفترض ان يمر التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي، قبل منتصف ليل التاسع والعشرين من أيلول، تاريخ انتهاء ولاية قهوجي الممددة أصلا. وكل شيء يشير إلى تكرار سيناريو التمديد الذي خطه وزير الدفاع السنة الماضية.

هذا على مستوى الحكومة، أما على مستوى الرئاسة، فعودة الرئيس سعد الحريري إلى بيروت ليل أمس، صوبت الأنظار نحو موعدين، الاجتماع الأسبوعي لكتلة "المستقبل" الثلاثاء، وما سيصدر عنه قبل يوم واحد من جلسة الانتخاب الرئاسية. لا شيء حتى الساعة، يشير إلى انفراج الملف الرئاسي. ولا معلومات تكشف موقف الحريري الذي طال انتظاره في الرابية، باستثناء حديث بعض أوساط "المستقبل" عن ان لا شيء تغير.

كل هذا في لبنان، أما في سوريا فصورة أخرى وكأن كل حروب العالم وصراعاته تترجم على أرض محروقة. أرض شعبها إما يقتل يوميا، وإما يشتت في بقاع الأرض، فيواجه وغيره من الشعوب اللاجئة، بموجة خوف من الآخر تسيطر ليس فقط على لبنان، وانما كذلك على أوروبا، ولعل غلاف مجلة "ناشيونال جيوغرافي" يلخص القصة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

الصورة لا تزال ضبابية، في ظل إصرار "حزب الله" والتيار "العوني"، على مقولة انتخاب النائب ميشال عون، أو التصعيد في الشارع. فالمؤسسات مشلولة لا بل معطلة، والجلسة الانتخابية الرئاسية المقررة في الثامن والعشرين من الشهر الحالي، لم يسبقها أي مؤشرات، توحي بالتوافق على انتخاب رئيس، فيما تعطيل النصاب يستمر لغة "حزب الله" ومن يدور في فلكه.

إقليميا، العدوان المزدوج الروسي- الأسدي غير المسبوق على الأحياء الشرقية لمدينة حلب، والمترافق مع ما وصفته فرنسا بجرائم الحرب، استدعى دعوة لعقد جلسة طارئة وعلنية لمجلس الأمن الدولي. فيما الموفد الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، دعا المجلس لإعداد خارطة طريق مشتركة لتنفيذ الهدنة. وأشار إلى ان الاتفاق الأميركي- الروسي دخل مرحلة الخطر.

أما المندوب الروسي فيتالي تشوركين، فاعتبر ان واشنطن لم تنفذ ما التزمت به في اتفاق الهدنة، لافتا إلى ان تحقيق السلام في سوريا بات مهمة مستحيلة الآن.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

ناهض حتى سال حبره دما. رجل من الذين يجاهرون بالرأي الحر في قلب دولة تراقب نفسها.

اغتيل ناهض حتر على ناصية العدل في عمان، برصاص حاج أدى فريضته للتو، واعتبر أن إتمام واجبات زيارة بيت الله الحرام لا تكتمل الا بإرتكاب الفعل الحرام. أفرغ رصاصات ثلاثا على صدر صحافي اتهموه بمس الذات الإلهية. لكن القاتل ما أدرك أنه مس بروح من صنع الله.

كان يبدي خجله لكونه ليس شهيدا. خرج من المذهبيات وانتمى إلى القضايا. حدد خطوط أعدائه من صهاينة وتكفيريين وعثمانيين. وإذ بواحد من هؤلاء الأعداء يقف له في الخطوط الأمامية، ينتظره ليخرج من قصر العدل، فيرديه مضرجا بدمائه أمام أبنائه.

الأسئلة كانت أوسع من بركة الدماء، عن الأمن المراقب، عن سجن دخله ناهض حتر قبل الاغتيال، عن محاكمته على رأي صحافي، عن دولة الاستخبارات التي اعتقلت الجاني ذي السوابق المتعددة. استقالت الحكومة الأردنية أم بقيت على قيد التصريف، فذلك لن يغير في المعادلة، لكون الاستقالة حتمية في ضوء نتائج الانتخابات الأردنية التي مكنت "الإخوان" وعززت العشائر.

على ضفة الأزمة السورية، جلسة لمجلس الأمن الدولي صبت براميل سياسية متفجرة على روسيا والنظام. وتحركت فرنسا وبريطانيا وأميركا وديمستورا، لإدانة الهجوم على حلب، وتحميل موسكو تبعات الأزمة عبر اتهامها بممارسات وحشية، وبحصار ما يفوق مئتين وسبعين ألف مواطن في المدينة المحاصرة. لكن المندوب الروسي استعمل الأسلحة المضادة، واتهم اشنطن بدعم جماعات إرهابية في سوريا وبتزويدها بالسلاح. وتوقع فيتالي تشوريكين أن السلام في سوريا أصبح "مهمة شبه مستحيلة الآن".

لكن هل ستكون الحرب السياسية تحت سقف الأمم، مجرد إستعراض قوى؟. فالغرف الجانبية الأميركية- الروسية، لا تزال على تنسيقها السياسي والعسكري معا. أما جلسات مجلس الأمن فلن تكون إلا للتسويق الجماهيري، ولن ترقى إلى نار أهل حلب.
 

  • شارك الخبر