hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

السيد حسين: وحدة الجامعة تكون في تقديس العلم وتطبيق القانون على الجميع

الأحد ١٥ أيلول ٢٠١٦ - 11:35

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

احتفلت كلية العلوم في الجامعة اللبنانية في الحدت بتسليم الشهادات لخريجي "الاجازة والماستر 2" للعامين 2014 - 2015 و2015 - 2016، برعاية رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين وحضوره، في مجمع رفيق الحريري الجامعي - الحدت - ملعب كرة القدم.

حضر الحفل وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش، ممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي العميد الركن الطيار جورج غصن، ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص المقدم هيثم زيدان ، ممثل مدير المخابرات في الجيش العميد كميل ضاهر العقيد حسن الخطيب، عميد كلية العلوم الدكتور حسن زين الدين، رئيسة رابطة الأساتذة المتفرغين الدكتورة راشيل حبيقة، عمداء حاليون وسابقون ومديرو الكليات وأفراد الهيئة التعليمية، مدير الوكالة الفرنكوفونية الفرنسية AUF الدكتور هيرفيه سافوران، المتخرجون وذووهم.

بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة، ألقت كلمة الخريجين الطالبة آية عسيلي، وقالت: "ها نحن اليوم نجتمع لنجني ثمار جهودنا خلال سنين التحصيل التي قضيناها في ربوع هذا الصرح العلمي الشامخ، أعني به كلية العلوم في الجامعة اللبنانية. كل ذلك ما كان ممكنا لولا مساندة أساتذتنا وعميد الكلية الذي لم يتوان عن السير بالكلية على طريق التحديث ومساعدتنا جميعا"، شاكرة لكل من "ساهم في نجاحنا، ولا سيما أهلنا عسى ان نرد بعض الجميل لمن وضع هذه الأمانة في أعناقنا".

وألقى كلمة الأساتذة الدكتور شوقي صليبا، ومما قال: "إن كلية العلوم تعمل بجهد لاعداد الطلاب وإعطائهم مستوى علمي مميز مما يجعلهم قادرين على المنافسة في سوق العمل. أما خريجينا الذين نكرمهم اليوم، فقسم كبير منهم حاز على شهادة الاجازة وهم مؤهلون لمتابعة الدراسة في مستوى الماستر في اختصاصات متعددة في لبنان والخارج. أما القسم الآخر، فقد حاز على شهادة الماستر M2 في اختصاصات حديثة مهنية أو بحثية مهنية تلبي بأكثريتها حاجات أسواق العمل في لبنان والخارج. كما إن العديد منها مبني على شراكات علمية مع أعرق الجامعات في العالم وبعضها يعطى بشهادة مزدوجة من الجامعة الأم أي اللبنانية والجامعة الشريكة على حد سواء".

ثم ألقى زين الدين كلمة توجه فيها إلى الخريجين: "شهاداتكم جواز المرور، عليها شهدنا لكفاءاتكم وتفوقكم وقدراتكم وأيضا... لأخلاقكم. هوذا الأساس الصلب : العلم والتفوق والأخلاق ما تعتمده جامعتنا وكلية العلوم تحديدا طريقا أوحد للوصول إلى هدفها في تغيير المجتمع نحو الأفضل".

وتابع: "نحن في كلية العلوم انطلقنا رغم الصعوبات، وفي صلب خطتنا تغيير المناهج والبرامج كي نواكب التخصصات العصرية الملائمة لحاجاتنا ولواقعنا الاقتصادي والاجتماعي، وانتقلنا بشهادات الماستر من المستوى الوطني إلى المستوى العالمي عبر اتفاقات التعاون مع جامعات الولايات المتحدة الأميركية والجامعات الأوروبية والشرق أوسطية وانشاء الديبلوم المزدوج مع العديد من الجامعات الفرنسية، وكذلك انشاء الماستر الإقليمي في علوم الجيولوجيا والنفط، وهذا أمر غير مسبوق في تاريخ الجامعة اللبنانية. كما أنشأنا مختبراتنا البحثية لتجميع قدرات باحثينا ولتصويب الأبحاث في الاتجاهات المفيدة لبلدنا، وأيضا لترشيد إنفاق مئات الملايين التي تصرف سنويا دعما للبحث العلمي. وهكذا أصبحنا محط أنظار العالم مما شجعهم لمشاركتنا مختبراتنا البحثية. وقد خطونا خطوة استراتيجية لإنشاء مختبر عالمي L. M. I. اسميناه "مختبر البيروني لأبحاث الجيولوجيا والنفط والبيئة" بالتعاون مع مؤسسات عالمية أولها IRD وليس آخرها الوكالة الفرنكوفونية AUF والـ CNRS اللبناني".

وختم: "رغم الصعاب ستظل كليتنا كما كانت أيقونة كليات الجامعة اللبنانية وسنظل نرتقي بها نحو العالمية، فشجاعتنا نستمدها منكم أيها الطلاب وفخرنا بثقتكم أيها الأهل وشكرا للأساتذة والموظفين. وطنكم بحاجة اليكم وهو بانتظار عقولكم وسواعدكم. وفقكم الله".

ثم ألقى الكلمة الختامية رئيس الجامعة ومما قال: "إن وحدة الجامعة اللبنانية تكون أولا من خلال تقديس العلم ، وثانيا تطبيق القانون على الجميع، والمطلوب ابعاد الجامعة اللبنانية عن التناقضات السياسية والحزبية، فقيمتها بان تجذب إليها كل الفئات المجتمعية. نفاخر بأنه يوجد في الجامعة اللبنانية 72500 طالبا وقد وصل في السنوات الأخيرة إلى 74000 طالب، ولم يحصل أي انقسام أو خلاف داخلي ضمن فروعها. وأشكر في هذا الإطار الجيش اللبناني حامي الوطن وحامي أمن الجامعة، ونحن الجيش الثاني جيش المعرفة، وأنتم بالدم تناضلون لحماية لبنان الدولة ولبنان الوطن، وكما تحدث المتحدثون قبلي الوطن باق والدولة باقية على رغم كل الصعوبات والجامعة اللبنانية هي من أهم هذه المؤسسات وأكبرها، وهي تحتاج إلى كل الدعم والرعاية وكل التضامن".

وتوجه إلى الخريجين والخريجات قائلا: "إن فرص العمل متاحة امامكم، ولكن الأهم من ذلك فرص التحصيل العلمي على مستوى الدكتوراه والماستر، وقد قطعت جامعتكم شوطا كبيرا في هذا المجال، فاحصلوا على هذه الفرص ولا تضيعونها. نحن من جانبنا في الإدارة الجامعية علينا تعزيز الفرص داخليا وخارجيا، ثقوا أن زملاءكم الذين توجهوا للخارج لمتابعة دراستهم كانوا مجلين ونحن نفاخر بهم. أما القيم فهي حصننا الأول والأخير، حصن الجامعة وحصن الوطن. عشتم وعاش لبنان".

ووزعت دروعا تكريمية إلى ثلاثة من الخريجين في الجامعة اللبنانية هم: الدكتورة ملاك محمد طفيلي: إجازة في الكيمياء من كلية العلوم - ثم دكتوراه من جامعة ولاية فلوريدا العام 2014 - برعاية الدكتور علي صفا. تعمل حاليا في مختبر Pacific Northwest National Laboratory في أميركا. أول لبنانية رشحتها وزارة الطاقة الأميركية العام 2014 لتدير أبحاثا عن التربة الملوثة. عينها وزير الطاقة الأميركي لتدير مشروعا عالميا لمعالجة تلوث التربة الناتجة عن الانفجارات لا سيما النووية.

الدكتورة ميريانا جوزف كفوري: حصلت على الاجازة والماستر بدرجة جيد جدا من كلية العلوم. حازت على منحة من المجلس الوطني للبحوث العلمية. أكملت الدكتوراه في جامعة ULCO في دانكرك في فرنسا بإشراف الدكتورة هيلاني جريج في مختبر المواد الفعالة.
تناولت أبحاثها تغليف المواد الطبيعية المستخرجة من الزيوت العطرية، ودرست فعالية الزيوت في تخفيف حالات الالتهابات الناجمة عن التلوث الهوائي في خلايا القصبة الهوائية والكبد. نشرت نتائج أبحاثها في أكثر من 32 وسيلة إعلامية عالمية.
الدكتور علي حسن نعمه: أنهى بتفوق دراسة الماستر في كلية العلوم في الجامعة اللبنانية العام 2012. تابع دراساته العليا بإشراف الدكتور كاظم زيباره وحاز على شهادة الدكتوراه في الفيزيولوجيا المرضية والمعلوماتية سنة 2015 من جامعة ليون في فرنسا. نال جائزة أفضل أطروحة دكتوراه في دراسة الشرايين المتصلبة من الجمعية الفرانكوفونية لدراسة تصلب الشرايين العام 2016. يعمل حاليا على دراسة دور البيئة المكروية في قدرة الخلايا السرطانية الجزعية على مقاومة الأدوية الكيميائية.

وفي الختام، سلمت الشهادات إلى الخريجين والخريجات والتقطت الصور التذكارية.
 

  • شارك الخبر