hit counter script

أخبار محليّة

ريفي: بترشيح فرنجية او عون نكون قد بعنا انفسنا بيعا رخيصا

الأحد ١٥ أيلول ٢٠١٦ - 11:17

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رأى وزير العدل اللواء اشرف ريفي ان "المشروع الايراني الذي يسعى لتحقيقه في العواصم العربية ذات طبيعة ديموغرافية مغايرة للمشروع الفارسي لن يتحقق، رغم انه دخل الى بعضها وعاث فيها فسادا ودمر فيها الحجر والبشر"، مشددا على "اننا لن نسمح ان يحدث في بيروت ما يحصل في بغداد ودمشق وصنعاء"، مؤكدا "اننا سنكون مقاتلين شرسين للحفاظ على هويتنا العربية واللبنانية ومنع المحور الايراني من تغيرها، لافتا الى ان "ترشيح اي شخصية سياسية قريبة من حزب الله او من بشار الاسد هو الاستسلام الاكبر، وبترشيح سليمان فرنجية او ميشال عون نكون قد بعنا انفسنا بيعا رخيصا".

وقال ريفي خلال استقباله وفودا شعبية امت مكتبه في طرابلس: "نحن متنبهون لما يحصل في المنطقة التي تتعرض لهجوم خطير وكبير، وواعون للمشروع الايراني الذي عاث فسادا في كل العواصم التي دخل اليها، فغير طبيعتها الديموغرافية ودمر بنيانها وانسانها وقتل اطفالها ونساءها ولم يقصر بأي شيء بهذا الخصوص".

اضاف: "ان هذه المخاطر تدفعنا للتمسك بثوابتنا وعدم السماح لمرشحي حزب الله وبشار الاسد بالوصول الى سدة الرئاسة في لبنان، واننا نعتبر ان اي مرشح من هذا الصف هو ترشيح ضد ثوابتنا وقضيتنا وكاننا بذلك نسلم بلدنا لمشروع بشار الاسد وايران، لذلك سنعترض بشراسة ونقاتل حتى الرمق الاخير، ولن نتساهل ابدا في هذه القضية".

وتابع: "نعلم تماما حجم المخاطر التي تقتضي الوحدة بيننا وان نتماسك ونكون صفا واحدا، ونحن نرى ان الوحدة تتحقق في العودة الى الثوابت والقضية والمبادىء التي ناضلنا من اجلها، لهذه الاسباب نرفض ترشيح سليمان فرنجية وميشال عون، ولن نسلم رأس الدولة الى من يخدم المشروع الايراني ومشروع الاسد ونسلم الوطن للفريق الاخر".

واردف: "لذا ادعو الى العودة الى الثوابت وايادينا للجميع، ومشروعي هو النضال في سبيل القضية التي استشهد من اجلها العشرات بل المئات وفي مقدمهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري، كما قلت ايادينا ممدودة لان القضية تجمعنا، والثورة التي اطلقنها نحن واياكم عام 2005 كقوى سيادية في البلد هي التي حررت لبنان من وجود عسكر بشار الاسد وجعلت كل حلفائه في حيرة وارتباك، ولكن بكل اسف اعادوا تنظيم صفوفهم والامساك ببعض مفاصل الحياة السياسية، لذلك علينا الا نستسلم لاي خيار يؤدي الى تسليم كل مفاصل الدولة للفريق الاخر".

واشار الى اننا "لن نسمح ان يحدث في بيروت ما يحصل في بغداد ودمشق وصنعاء، لذلك اقول لكل من هو في صفنا او ضدنا لن نسلم رئاسة الجمهورية لاي احد في محور حزب الله وبشار الاسد، لقد اتهمونا باننا نتشدد كثيرا بمواقفنا، واقول لهم نعم اننا نتمسك كثيرا بمبادئنا ووجودنا وسنكون مقاتلين شرسين للحفاظ على هويتنا العربية واللبنانية ومنع المحور الايراني من تغيير ذلك ووضع يده على الوطن، ونحن في طرابلس والشمال شكلنا خط دفاع اساسيا عن هوية وعروبة وطننا، وان اي تهويل او اتهام باطل في حقنا لن يبعدنا عن التمسك في مبادئنا، نعلم ان الوحدة هي عنصر قوة وحماية وانما الوحدة لا تقوم الا على القضية الاساسية وان اي تهاون في اتجاه الفريق الاخر هو ضرب لها واي قبول بمرشح للفريق الاخر هو ضرب للوحدة ايضا".

وختم ريفي: "كما خضنا واياكم معركة البلدية وانتصرنا فيها، سنخوض كل المعارك في سبيل الدفاع عن لبنانية هذا البلد وعروبته". 

  • شارك الخبر