hit counter script

أخبار محليّة

لقاء المعارضة العونية في روتانا الهدف استعادة التيار من القيادة

الأحد ١٥ أيلول ٢٠١٦ - 07:28

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

في الوقت الذي نجحت فيه مديرية المخابرات في الجيش اللبناني في «سحب» امير «داعش» عماد ياسين في مخيم «عين الحلوة» حيث خضع لتحقيقات اولية كشفت جزءاً من مخططاته التي اعدها بناء لطلب امير العمليات الخارجية في الرقة ابو خالد العراقي ومنها الاعداد لتفجيرات على غرار تفجيرات الكرادة في العراق تنفذ في سوق الاثنين في النبطية، اضافة الى التحضير لاغتيال رئيس مجلس النواب نبيه بري، واستهداف مناطق اخرى في جونيه عبر تفجير مجمعات تجارية، لا يزال الغرق في الدلع السياسي عنواناً لحركة «التيار الوطني الحر» تحت شعار الميثاقية محاولاً حصر شهادة عماد المسيحيين بنفسه في وقت ترفض فيه مجموعات مسيحية اختصار المسيحيين بتيار واحد في لعبة الغاء دفع المسيحيون ثمنها غالياً في حروبهم العبثية، فاذا كان لـ«التيار» حصة وزارية في الحكومة الا ان الامر ينسحب على «الكتائب اللبنانية» التي استقال وزيرها الان حكيم منها في وقت رفض الوزير سجعان قزي ان تملى عليه قرارات كونه سيد نفسه وفق الاوساط المواكبة للايقاع السياسي، وكما «الكتائب» فان وزراء «المردة» و«الوزراء المستقلين يشكلون حيثية مسيحية وبمجموعهم سقطت حجة الميثاقية كورقة حاول البرتقاليون استعمالها لفرض املاءاتهم في التعيينات الامنية، مهددين بالتصعيد واللجوء الى الشارع دون ان يحسبوا ان مرحلة قيادة الجنرال ميشال عون للتيار هي غيرها الان، كون اسياد الشارع ومالئيه بالحشود طردوا خارج الهيكل البرتقالي الذي قام على اكتافهم وفق اوساط المعارضة البرتقالية التي عقدت اجتماعاً موسعاً يوم امس في فندق روتانا - الحازمية لوضع النقاط الاساسية في مسيرتها لاستعادة «التيار» من ايدي خاطفيه الذين هم «صناعة تايوانية» كما يقول المعارضون للقيادة الحالي قياساً على المناضلين الاصليين الذين سقوا «التيار» قبل المنفى وبعده من شرايينهم.
وتضيف اوساط المعارضة البرتقالية ان اللقاء الذي عقد يوم امس ليس جديداً فالتواصل كان ولا يزال قائماً بين المناضلين الذين طردوا بالعشرات وبين المرشحين للطرد وبين العونيين الذين قدموا استقالتهم من التيار وغادروه للمشاركة في الاعداد مع المعارضة لاطلاق «مرحلة توزيع الجهد» للوصول الى الهدف الذي يسعون اليه، حيث يجري تنسيق العمل في ورشتين للمعارضة ورشة داخلية وتعمل على التواصل مع كوادر في «التيار» يقاسمون المعارضين القناعات الا انهم آثروا التقية في ذلك كيلا يعطوا الحجة لرئيس التيار الوزير جبران باسيل لاخراجهم من الصفوف لتخلو له الساحة مع الحالمين بالوصول الى مواقع في السلطة، كما تؤكد المعارضة البرتقالية اضافة الى التواصل مع كوادر سيعلنون استقالتهم من «التيار» على امل اقناعهم في البقاء للعمل من داخل الصف وعدم ترك الساحة البرتقالية.
وتشير المعارضة البرتقالية الى ان «التيار» سينتهي مع رحيل عون وهذا امر لا يختلف عليه اثنان كون الاستمرارية تتمثل بتحويل «التيار» الى حزب سياسي يحكمه نظام داخلي تحدد فيه المواقع والمسؤوليات، خلافاً لما هو حاصل على ورقة «التيار» حيث اختصرت قيادته الالتزام بالبطاقة وليس بالقناعة ما جعل «التيار» سائباً ومهدداً وموعد النزول الى الشارع سيحدد الاوزان والاحجام لدى المعارضة ولدى التيار.
(اسكندر شاهين- الديار)

  • شارك الخبر