hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

عون يتولى شخصياً تحضيرات المواجهة من الرابية

الأحد ١٥ أيلول ٢٠١٦ - 07:15

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اسبوع حاسم بالملفات الساخنة وسط صراع سياسي حاد، وفشل كل الاتصالات بالوصول الى حـلول ترضي الاطراف السياسية والمحطات البارزة هي:
- العونيون الى الشارع ما بين 28 و13 تشرين الاول، والرابية خلية نحل، ويتولى العماد ميشال عون شخصياً الاشراف على اكتمال الجهوزية. ويجتمع بالكوادر المكلفة بالاعداد، كما يلتقي شخصيات سياسية ويطرح معها كل الاحتمالات السلبية والايجابية لكن قرار النزول الى الشارع باشكال مختلفة حسم ولا تراجع عنه. وهناك تفهم وثقة مطلقة بموقف حزب الله والتواصل معه على مدار النهار وحتى ساعات الليل.
وطلبت لجنة الاعلام في التيار الوطني الحر من الراغبين بالمشاركة في التحركات الجهوزية من الحزبيين والمناصرين ومن يرغب التقيد بالبيانات الصادرة عن التيار الوطني الحر، التوجهات التي ستعمم، وكيفية التحركات، علماً ان مصادر قيادية في التيار الوطني الحر اكدت ان التحركات ستشمل كل ما يسمح به الدستور، والاشكال مختلفة من قطع للطـرقات وحرق للاطارات وصولاً الى تحرك شامل وتظاهرة مركزية يوم 13 تشـرين الاول، لكن التحـركات ستبدأ الاربعـاء في 28 ايلول، وقبل التـمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي ولرئيس الاركان اللـواء وليد سـلمان. واكد الوزير جبران باسـيل «لن نتراجع ولن نقبل بان يكون المسيحيون بعد اليوم خارج الحكم، ولن نقبل التهميش ونختار اقلية الاقلية، ونعطيها الحكم ونبعد اكـثرية الاكـثرية».
2- بالتزامن مع تحركات التيار الوطني الحر، دعا رئيس نقابة السائقين بسام طليس الى اوسع تحرك نقابي يوم الاربعاء احتجاجا على سياسة تلزيم المعاينة الميكانيكية لشركة خاصة، وسيلجأ السائقون منذ الصباح الى قطع الطرقات الرئيسية والتجمع في الساحات الرئيسية للمناطق.
3- دعا الرئيس نبيه بري الى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية يوم 28 ايلول.
4- لم يحدد الرئيس سلام موعداً لجلسة الحكومة رغم طلب الرئيس بري والحاحه، لخشية سلام من تطيير الحكومة. وفي المعلومات، انه «قرفان» وكل الاحتمالات مفتوحة لديه وغداً تنقشع الصورة، رغـم ان وزراء اكدوا ان جلسة الحكومة ستعقد الخميس، فيما اشار الوزير سجعان قزي ان لا موعد لجلسة الحكومة بعد، وربما سلام يتجنب طرح موضوع التمديد لقائد الجيش وترك هذا الملف لوزير الدفاع لاصداره بقرار وزاري يجنب سلام الحكومة من مطب خطير.
5- ليل الخميس - الجمعة، يحال قائد الجيش العماد قهوجي ورئيس الاركان الى التقاعد، ويجب حل هذه القضية بالتعيين او التمديد لانه من المستحيل الوصول الى فراغ في قيادة الجيش ورئاسة الاركان، والتمديد بات محسوماً، والقرار حاضر للاعلان واطلع عليه الرئيسان بري وسلام، كل ملف من هذه الملفات مشروع مشكلة كبيرة في البلد، والصورة ستتوضح غداً، لكن حزب الله وحسب المعلومات لن يسمح باستفراد العماد ميشال عون «وكسره» في ظل الحرب الشاملة، التي يخوضها البعض ضده، وموقف الحزب سيفرض على العديدين اعادة النظر ودرس مواقفهم «بدقة»، و«الوفاء» للحلفاء عند حزب الله امر مقدس، وعون كما قال سماحة السيد حسن نصرالله «حليف ليوم الدين والآخرة».
الوضع دقيق جداً، ومفتوح على كل الاحتمالات والاجتماعات والاتصالات متواصلة على مدى الـ24 ساعة من اجل «تدوير الزوايا»، بعد ان تبين للجميع ان العماد عون «الى الشارع در» وهذا الامر ليس للمـناورة.

(الديار)

  • شارك الخبر