hit counter script

أخبار محليّة

عون يشترط إلغاء جلسة مجلس الوزراء لتأجيل التصعيد

الأحد ١٥ أيلول ٢٠١٦ - 06:59

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

في معلومات «الأنباء»، العماد ميشال عون يتفهم تريث رئيس تيار المستقبل سعد الحريري في حسم موقفه من رئاسته للجمهورية، بانتظار أن تتبلور صورة علاقات الحريري الإقليمية، في ضوء استمرار الوساطات مع الجهات المعنية.
وعلى هذا فإن الأوساط المتابعة تؤكد لـ «الأنباء» أن التصعيد الذي يلوح به التيار الحر، مؤجل الى ما بعد ذكرى إخراج عون من القصر الجمهوري في 13 أكتوبر 1990، وليس الى 28 أو 29 سبتمبر الجاري، إلا في حال أصر رئيس الحكومة تمام سلام على عقد جلسة لمجلس الوزراء هذا الأسبوع رغم مقاطعة وزراء التكتل العوني الأمر الذي يشكل تحديا، لا يمكن للعماد عون تقبله أو السكوت عنه.
ويذكر أن وزراء التكتل قاطعوا جلسات مجلس الوزراء، حتى لا تطرح مسألة تعيين قائد للجيش، تبدو متعذرة في هذا الوقت، ما يسمح لوزير الدفاع سمير مقبل إصدار قرار بتأجيل تسريح العماد جان قهوجي المنتهية خدمته العسكرية.
لكن الرئيس نبيه بري وحزب الله ووليد جنبلاط، الذين يدركون غاية عون من ذلك، وهي محاولة إبعاد قهوجي عن موقع قيادة الجيش، التي هي عمليا بوابته الواسعة الى رئاسة الجمهورية، مازالوا يحاولون إقناع الرئيس سلام بأن التمديد للعماد قهوجي في قيادة الجيش، بما هو مطلب شبه إجماعي، يمكن الوصول اليه من خلال فتوى قانونية أشار اليها الوزير المعني سمير مقبل، ما يسقط ضرورة مرور هذا القرار في مجلس الوزراء تقاطعه مكونات سياسية أساسية.
وكان مقبل أعلن أنه سيقترح ثلاثة أسماء لقيادة الجيش، في حال انعقاد مجلس الوزراء، في 29 من هذا الشهر، وسيوقع التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي قبل انتصاف ليل 29 سبتمبر، اذا لم تتفق القوى السياسية على اختيار ضابط من الثلاثة ليكون قائدا للجيش، ما يبرر الاستغناء عن جلسة مجلس الوزراء.

(الانباء)

  • شارك الخبر