واصل الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك، أمس، “تلقي العلاج” في مستشفى باريسي جراء إصابته بالتهاب رئوي، فيما عادت زوجته برناديت إلى المنزل بعد إدخالها إلى المستشفى نفسه لفترة قصيرة. وقال زوج كلود ابنة شيراك الذي كان أميناً عاماً للإليزيه في عهد الرئيس الأسبق فريديريك سالا-بارو إن برناديت تمكنت من العودة إلى منزلها مساء الجمعة الماضي “بعد أربعة أيام من المتابعة والراحة”، مضيفاً إن شيراك “لا يزال في المستشفى ويواصل العلاج وتلقي الرعاية جراء الالتهاب الرئوي”. وأضاف إن شيراك (83 عاماً) نقل إلى المستشفى في باريس إثر عودته المبكرة من المغرب حيث كان مع زوجته برناديت نزولاً عند رأي الأطباء. وأدخلت زوجته (83 عاماً) إلى المستشفى نفسه نتيجة إصابتها بـ”ارهاق” ناجم عن مرض زوجها، إضافة إلى “تأثرها العميق بوفاة ابنتهما البكر لورانس” في أبريل الماضي. وتعرض شيراك لجلطة دماغية في سبتمبر 2005 أدخل بعدها مرات عدة إلى المستشفى.
أخبار ذات صلة
