hit counter script

أخبار محليّة

قبلان قبلان: ليبدأ المجلس النيابي بالتشريع وسنواجه مشاريع التعطيل

السبت ١٥ أيلول ٢٠١٦ - 21:56

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أحيت حركة "أمل"، ذكرى ثلاثة من قادتها الشهداء داوود داوود ومحمود فقيه وحسن سبيتي، باحتفال حاشد أقامته في بلدة بدياس، وتقدم حضوره إلى جانب عوائل الشهداء، النواب: أيوب حميد، علي خريس، هاني قبيسى وعبد المجيد صالح، ممثل للوزير السابق عبد الرحيم مراد، رئيس المكتب السياسي في الحركة جميل حايك، رئيس الهيئة التنفذية أبو جعفر نصرالله، أعضاء هيئة الرئاسة: رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان، الدكتور خليل حمدان والعميد عباس نصرالله، أعضاء المكتب السياسي والهيئة التنفيذية وقيادات الأقاليم والمفوضيات الكشفية في الحركة وممثل الحركة في طهران عادل عون، وفد من ضباط قوى الأمن الداخلي، المدير العام لمصلحة مياه لبنان الجنوبي المهندس أحمد نظام، ممثل المطران ميخائيل أبرص الأب وليم نخلة، رئيس اتحاد بلديات صور عبد المحسن الحسيني ورئيس اتحاد بلديات الزهراني علي مطر.

كما حضر وفد من منظمة "التحرير الفلسطينية" برئاسة العميد توفيق عبدالله، عضو المجلس الثوري في حركة "فتح" جمال قشمر وعضو قيادة الحركة اللواء أبو احمد زيداني، عضو القيادة السياسية لحركة "الجهاد الاسلامي" ابو سامر موسى، عضو المكتب السياسي ل"جبهة التحرير الفلسطينية" عباس الجمعة، وفد من "الصاعقة"، وفد من مؤسسات الامام الصدر، ممثل ل"الحزب السوري القومي الاجتماعي"، رئيس "الهيئة الاسلامية" الشيخ سعيد قاسم، وحشد من رجال الدين ورؤساء بلديات ومخاتير المنطقة وممثلون لنقابات واندية وجمعيات.


بدأ الاحتفال بتلاوة من القرآن الكريم، بعدها عزفت الفرقة الموسيقية لكشافة "الرسالة الاسلامية" النشيدين الوطني ونشيد حركة "امل"، ثم مجلس عزاء عن ارواح الشهداء لامام بلدة بدياس الشيخ فؤاد دبوس، وبعد تعريف المسؤول الاعلامي صدر داوود وكلمة وجدانية باسم عائلة الشهيد داوود، القى قبلان كلمة حركة "امل"، فقال: "في هذه الاجواء الملبدة من حولنا، تنتشر الروائح في كل مكان، هذه الروائح الكريهة لا تتوقف عند النفايات فقط، بل تستشم ايضا، من بعض الكلام الطائفي والمذهبي، الكلام الذي يحمل النبرة العنصرية، والذي لا يحمل مصلحة البلد، مقابل مصالح فئوية شخصية".

واكد انه "في كل لحظة يكون لبنان في خطر، تكون حركة امل في المقدمة، واليوم اذا كان البعض يسيل لعابه من المشاريع التقسيمية في المنطقة، واذا كان مشروع الثمانينات يدغدغ احلامه، مشروع فيديرالية من هنا او هناك، فيجب ان ينتبه انه لا مشروع فيديرالية في هذا البلد، وعلى الحكومة ان تحزم امرها وتعود الى اجتماعاتها".

ودعا المجلس النيابي إلى أن "يحزم امره ويبدأ بالتشريع، لان التشريع يجب ان لا يتوقف بظل وجود رئيس او غيابه، ودون الالتفات الى الاصوات، التي تريد تعطيل ما هو قائم في البلد بسبب مصالح فئوية"، سائلا "لماذا نعطل الحكومة والمجلس النيابي والادارات الرسمية".

وقال: "ابعدونا عن النزوات والمشاريع، التي لا تؤدي الى قيامة الوطن، نحن في حركة امل سنكون في رأس مواجهة المشاريع، التي تعطل المؤسسات في البلد، ومشاريع التقسيم والفدرالية".

ورأى ان "الشهادة قدر يقدمه الله سبحانه وتعالى، فمن وقع الاختيار عليه فاز فوزا عظيما، ومن لم يقع الاختيار عليه يتابع المسيرة كي ينتظر دوره، قبل الشهداء وقبل الامام السيد موسى الصدر وقبل مشروع المقاومة، كنا مجرد ارقام واعداد، حجارة وبشر، ولم يكن لنا معنى، كنا نعيش في الجهل والتبعية والاحتلال في الداخل والخارج، فجاء الامام موسى الصدر، وقال: انهضوا وامتشقوا سلاح العزة والكرامة، ولا تدعوا العدو في ارضكم لا تستسلموا، وانتفضوا والقوا عنكم غبار القعود. فكانت النتيجة ان لبنان اليوم والجنوب يعيش في هذه العزة، التي صنعها موسى الصدر والشهداء والجرحى، الذين ساروا في هذا المسار، واهلنا في الجنوب الذين صمدوا في وجه العدو".

وشدد على أنه "يجب ان نحتفي بشهدائنا في كل يوم، كي لا ننسى ان هؤلاء، الذين قدموا دماءهم وارواحم ن اجلنا"، معتبرا انه "لا النيابة باقية ولا الوزارة وما يبقى هو التضحيات، وهذا ما يصنع مجدنا وعزنا، ولذلك يجب ان تبقى اسماء الشهداء على رؤوسنا وعلى الكتب وفي المدارس، كي نعطي الشهداء جزءا من حقهم"، لافتا إلى ان "الشهداء هم عزة وكرامة الامة، قبل مشروع المقاومة كانت قوتنا في ضعفنا، وماذا يملك الوطن اليوم غير انه انتصر على عدو هزم العرب جميعا"، خاتما "وصيتنا اليوم، ان لا ننسى الشهداء، الذين قدموا لنا العزة والكرامة".
 

  • شارك الخبر