hit counter script

أخبار محليّة

رفع أول علم لبناني على جبل أرز فالوغا

السبت ١٥ أيلول ٢٠١٦ - 15:44

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 أقيم احتفال رفع أول علم لبناني على جبل أرز فالوغا، بدعوة من بلدية فالوغا - خلوات فالوغا وبالتعاون مع المجلس الوطني للعلم اللبناني، حضره العميد الدكتور محمد رمال ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، النائب السابق مصباح الاحدب، النقيب جورج رزق ممثلا مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم، العقيد ايلي عبود ممثلا مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، النقيب جوزف النداف ممثلا مدير عام امن الدولة اللواء جورج قرعة، قائد اللواء الحادي عشر العميد جهاد الغريب، رئيس مكتب مخابرات الجيش في عاليه العميد جوزف غنطوس، آمر سرية درك حمانا النقيب وسام باز، رئيس بلدية فالوغا - خلوات فالوغا المهندس روجيه الرامي، رئيس المجلس الوطني للعلم اللبناني فيليب حنين، عصام المصري ممثلا "الحزب التقدمي الاشتراكي"، فاعليات عسكرية، اجتماعية، رؤساء بلديات، مخاتير وعائلات الضباط الذين رفعوا العلم.

وكانت كلمة لحنين قال فيها: "يتشرف المجلس الوطني للعلم اللبناني باغتنام هذه المناسبة على هذه القمة في فالوغا التي رفع عليها العلم اللبناني الأول في صيف عام 1943، فشارك في العام الماضي، وكذلك هذا العام، بإحياء هذا التقليد السنوي، ويسعدني أن التقي مجددا بعائلات الضباط الأبطال الذين كان لهم الفضل بوجودنا اليوم في هذا الإحتفال، مع أبناء هذه المنطقة العزيزة. إن مبادرة المجلس محاولة جديدة متجددة لترسيخ الإنسجام داخل المجتمع التعددي الخلاق اللبناني ولترسيخ الإنسجام حول العلم رمز الوطن، وقد وضع المجلس خارطة طريق عبر أهداف تربوية، وهي زرع الروح الوطنية ومحبة لبنان وعلمه في نفوس اللبنانيين، وذلك بتأدية قسم الولاء للعلم في المدارس والمعاهد والجامعات".

وشكر رئيس البلدية والأعضاء والاهالي على "إتاحة الفرصة للمشاركة، خصوصا وأن هذا التقليد سيساهم في نشر العلم اللبناني على ساحة الوطن".

بدوره قال الرامي: "نلتقي اليوم على هذه الهضبة التي تعلو 1600 متر عن سطح البحر في ظلال الأرز والعلم اللبناني الذي رفع لأول مرة هنا العام 1943، عندما سجل ضباط وعناصر من الجيش اللبناني وقفة عز وتحديا لسلطة الإنتداب، فأنزلوا العلم الفرنسي ورفعوا العلم اللبناني بديلا عنه وأدوا له التحية".


أضاف: "ان المقدم جميل لحود ورفاقه الضباط عادل الحلبي، عزيز الأحدب، جميل الحسامي، سعدالله النجار، جوزف معلوف، جورج معكرون، فؤاد قديس وريمون الحايك كانوا طلائع في الوطنية والإنتماء والدفاع عن لبناننا الحبيب، وهم مدرسة وقدوة في النضال والمقاومة. عيد العلم، عيد وطني يحمل معاني وطنية قيمة غنية نجتمع كل عام لنحيي من خلاله جيشنا البطل الساهر على سلامة الوطن والذي ننحني إجلالا وتقديرا لأرواح شهدائه ودماء الجرحى الذين لم نكن لولا تضحياتهم هنا ننعم بالأمان والإطمئنان".

وتابع: "هذه المناسبة استذكار لتاريخ مشرف للبنان ورجالات يعتز بهم، إنما هي مناسبة لأخذ العبر من الماضي والتمسك بالثوابت الوطنية والإلتفاف حول الجيش والدولة ومؤسساتها، وعندما نقف أمام العلم نشعر اننا نقف أمام قوة الحياة التي تدب فينا من هذه الأرض التي اسمها لبنان، هذا العلم هو رمز لوجودنا لأنه يعرف عنا وهو يدعونا الى تنقية نفوسنا من العصبيات والكراهية والكبرياء ويدفعنا الى التمسك بوحدتنا".

وأكد أن "مؤسسة الجيش هي مدرسة في التضحية والشرف والوفاء وأقرنت القول بالفعل وقدمت الشهداء على مذبح الوطن، وكان ضباطها أول من رفعوا العلم اللبناني الذي ينادينا جميعا لنلتف حول مؤسسة الجيش وكافة الأجهزة الأمنية وباقي مؤسسات الدولة لننهض سويا بلبنان الى مصاف الدول الآمنة والمستقرة والمزدهرة".

بعد ذلك، توجه الحضور الى مكان السارية الجديدة للعلم والتي ترتفع 26 مترا بالقرب من مكان السارية القديمة، ورفع الرامي ورمال وممثلو الأجهزة الأمنية العلم على السارية، الذي تبلغ مساحته ثمانين مترا وأدوا التحية له، وأقيم بعدها حفل كوكتيل.  

  • شارك الخبر