hit counter script

أخبار محليّة

نضال طعمة: هناك خشية من تدخل طابور خامس من أجل زعزعة الوضع

السبت ١٥ أيلول ٢٠١٦ - 15:02

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استبعد النائب نضال طعمة أن يحصل أي تدهور أمني في ظل ما يعلن عنه من تحرّكات في الشارع، مشيراً الى أن الجيش اللبناني والقوى الأمنية على أتمّ الإستعداد لعدم السماح لأي كان بزعزعة الوضع.
وقال طعمة، في حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، "بناء على ما نسمعه من تهديدات بالنزول الى الشارع، هناك خشية من تدخّل طابور خامس من أجل زعزعة الوضع. وتوجّه طعمة بالسؤال الى الذين يلوّحون بالشارع: ضد مَن يتحركون؟ وهل بإنتخاب العماد ميشال عون تتحقّق الميثاقية؟".
وفي هذا الإطار، شدّد طعمة على أن البلد لا يتحمّل أكثر مما هو حاصل حالياً، داعياً الى تحكيم العقل والضمير، حيث النزول الى مجلس النواب وإنتخاب الرئيس أياً يكن هو أفضل من الشارع.
وقال: إذا كان "حزب الله" جدياً في تأييد عون، فإنه يستطيع الضغط على كل حلفائه من أجل إنتخاب عون، مشيراً الى أن تيار "المستقبل" لم ولن يقاطع أي جلسة لإنتخاب الرئيس، رافضاً كل ما نسمعه من تهديد في حال لم ينتخب عون.
وعن رسالة الرئيس سعد الحريري عبر صحيفة "نيويورك تايمز"، أشار الى أن هذه الرسالة موجهة بالدرجة الأولى الى "حزب الله" والى ايران التي تتدخّل بشؤون لبنان والدول العربية.
وإذ انتقد سياسات ايران التوسعية، قائلاً: لن نقبل أن نستمر، طبعاً لن نلجأ الى السلاح، لكن نمارس الأصول الديموقراطية المقتنعين بها.
وأضاف: مشاكلنا الكبرى في لبنان هي من جراء سلاح "حزب الله" وفائض القوى لديه.
على صعيد آخر، أيّد طعمة عقد جلسات لمجلس الوزراء بمن حضر شرط توفّر النصاب، خصوصاً وأن الحكومة هي المؤسسة الدستورية الوحيدة الباقية اليوم، والتي تمارس عملها بالحدّ الأدنى من تسيير شؤون المواطنين، قائلاً: لا يجوز تعطيلها في ظل غياب رئيس الجمهورية.
وإذ لفت الى أن الميثاقية تنطبق على تأليف الحكومات وليس على الجلسات، أكد طعمة أنه لا يجوز لأي فريق أن يبتز الحكومة من خلال عدم حضوره، مشدداً على أن البلد لا يستطيع تحمّل المزيد من الأزمات والهيكل إذا سقط سيسقط على الجميع.
ودعا طعمة رئيس الحكومة تمام سلام الى عقد جلسات لمجلس الوزراء، ومن لا يحضر فليتحمّل مسؤولياته تجاه الناس وتجاه التاريخ.
على صعيد آخر، نوّه بالكلام الذي أدلى به سلام في الأمم المتحدة، ووصفه بالمهم إذ رفع الصوت عالياً بأن لبنان بلد نهائي لكل أبنائه، ولن يقبل إطلاقاً بالتوطين، كما أطلق صرخة بأن لبنان لا يستطيع تحمّل أعباء النازحين السوريين بالرغم من كل المأساة الإنسانية التي تعرضوا لها، حيث ان البلد قدّم أكثر ما يمكن أن يقدّم. وقد دعا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الى نقلهم الى أماكن أخرى والقيام بواجبهم تجاه مساعدة النازحين.
وفي هذا الإطار، أسف طعمة الى أن سلام أطلق صرخته أمام روسيا والولايات المتحدة اللتين تعملان على تقاسم النفوذ في المنطقة وآخر همّ عندهما لبنان والنازحين السوريين.
وتابع: لكن المهم في الأمر، أن لبنان كان أمام الأمم المتحدة بموقف موحّد يمثّل كل الأطراف السياسيين، ما يعكس الإتفاق اللبناني تجاه ملف النازحين التي لا تحلّ إلا بنقلهم الى أماكن آمنة في سوريا.
من جهة أخرى، أيّد طعمة عقد جلسات تشريعية لمجلس النواب. واعتبر أن المشرّع حين قال أن مجلس النواب هو هيئة ناخبة مع إنتهاء ولاية رئيس الجمهورية لم يكن يتوقّع أن يستمر الفراغ لأكثر من سنتين ونصف السنة، وبالتالي هذا الشرط يجب ان يسقط، مشدداً على ضرورة التشريع لتأمين رواتب موظفي الدولة والإلتزامات الدولية.
وختم طعمة: كل تشريع هو تشريع ضرورة والمجلس النيابي يجب أن يفتح أبوابه.
 

  • شارك الخبر