احتفالاً بعيد تأسيس بيتا العاشر، أقامت جمعية بيروت للمعاملة الأخلاقيّة للحيوانات "بيتا"، عشاءً احتفاليًا في حدائق قصر سرسق يوم السّبت ١٧ أيلول. وأصبحت هذه المناسبة السّنوية تقليدًا يسمح لمحبي الحيوانات بالالتقاء لجمع الأموال ونشر الوعي حول الإساءة في معاملة الحيوانات. وحضر العشاء مجموعة من الأشخاص أصحاب النّفوذ والمشاهير، بهدف دعم الجمعيّة في جهودها. وضمّ الحضور النّائب نديم جميّل والوزير السّابق سليم جريصاتي والسّفير الإيطالي ماسيمو ماروتي وزوجته والسّفيرة الكنديّة ميشال كاميرون وسفير هولندا هيستر سومسين والقنصل القبرصيّ كرياكوس بوجياتسيس والقنصلة الفرنسيّة العامة سيسيل لونجيه والسّياسيّة ترايسي شمعون والجنرال جورج خميس والمغنّية نانسي عجرم وميكايلا اسطفان ولاتويا. اتّسم العشاء الاحتفاليّ ببرنامج ترفيهيّ مميز مع دالي غانا وفرقته إلى جانب مأدبة من الطّعام والمشروبات الشّهية ونظرة عن قرب إلى نشاطات بيتا. وما كان هذا العشاء ممكناً لو لا دعم الرّعاة الرّسميّين لبيتا ونخصّ بالذّكر الرّاعي البلاتيني فيدوس.

كجزء من الاحتفال بالعيد العاشر لتأسيس بيتا، أطلقت الجمعيّة تحدي The Howling Challenge. والفكرة الكامنة خلف هذا التّحدي هو أنه من المستحيل أن يكون شخص ما متعاطفاً مع البشر فحسب، فالقلب العطوف سيهتم بكلّ من البشر والحيوانات وسيرفع الصّوت ضد أي نوع من الأذية. سنطلق معًا نداءً للتّجمّع أو نداء استغاثة، على شكل عواء (Howling). ومن ثم يتم تسمية أشخاص للانضمام إلى المجموعة وإطلاق الصّرخة معًا. كلما ازداد عدد الأشخاص الذين يقبلون التّحدي، كلما ارتفع الصّوت. وتم إنتاج فيديو تسويقيّ لهذه المبادرة وسيتم تعميمه على كافة وسائل الإعلام المحلّية.

أتى هذا العمل نتيجة للعمل التّبرعي لمتطوعين وهم المخرج إلياس حسواني الذي ابتكر الفكرة الكامنة خلف التّحدي وأخرج الفيديو والرّسامة جومانا حسواني التي عملت كمنتج لهذه المبادرة وجمعت الموارد كلها لضمان نجاحها، وأخيرًا شركة Noise s.a.r.l التي أخذت على عاتقها نشر المبادرة في وسائل الإعلام. ونوجه خالص عبارات الشّكر إلى المغنّية ميكايلا اسطفان، ومساعدة المخرج رين سيلي ومدرسة برومانا هاي سكول وبرينتانيا غاردن وUFA ومترو المدينة. وينطلق التّحدي قريبًا على كافة المنصات الإعلاميّة.