hit counter script

خاص - جورج غرّة

هذا ما يعد له التيار الوطني الحر في الشارع... بنك أهداف كبير

الجمعة ١٥ أيلول ٢٠١٦ - 06:13

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تحول التيار الوطني الحر الى خلية نحل تعمل ليلا ونهارا تحت عنوان "خلية الأزمة". هذه الخلية وضعت بنك اهداف في المواقع التي ستجري فيها التحركات المفاجئة التي لن يتوقعها سوى منفذها، ومواجهة هذه التحركات التي تصفها مصادر التيار بالنوعية ستكون صعبة لأنها ستعتمد على عنصر المفاجأة.

مصادر التيار الوطني الحر تؤكد لموقع  "ليبانون فايلز"، ان التحركات لن تكون تقليدية وهي ستكون على امتداد لبنان كله وفي كل المناطق، مشددا على انه منذ اليوم حتى 28 ايلول سيكون العمل على تحضير القاعدة الشعبية المؤيدة للتيار الوطني الحر، وخلية الازمة المؤلفة من كل القطاعات في التيار بدأت بالتحضيرات الجدية.

ولفتت المصادر الى ان قاعدة التيار تؤيد التحركات على الارض خصوصا انها تريد ان يحصل استحقاق رئاسة الجمهورية والتشديد على موضوع الميثاقية كما اقرار قانون انتخاب جديد، كاشفة عن ان الامور واضحة والمسار معروف وذلك بغض النظر عن مشاركة القوات اللبنانية في التحركات او عدمها، ولكن القوات ارسلت إشارات واضحة بأنها قد تشارك انطلاقا من 13 تشرين الأول.

ورأت مصادر التيار ان انتخاب العماد عون رئيسا للجمهورية واقرار قانون انتخابات جديد هما المدخل الى كل الحلول، معلنة ان غرف العمليات انطلقت بعملها في المناطق كافة ومراكز الاقضية وعصب هذه التحركات هم الشبان وطلاب الجامعات، والتحركات ستنطلق في يوم 28 أيلول عبر توزيع بيانات على الطرقات والتجول في المناطق في مواكب سيارة وهذه العملية الاولى هي تحضيرا للارض لما بعد 28 أيلول.

واكدت المصادر ان التحركات ستكون متنقلة وتصاعدية وصولا الى 13 تشرين الاول يوم التجمع الكبير، وهذه التحركات لن تحصل في ايام نهاية الاسبوع فقط بل في كل الايام، وفي تاريخ 25 ايلول سيتحول التيار من زمن الحلول السياسية الى زمن التحركات في الارض.

وقالت المصادر:" كل الاحتمالات موجودة وكل الخيارات موجودة والجو المسيحي بسبب التهميش والاقصاء سيتشجع للنزول الى الشارع والتيار سيضع الحلفاء في جو كل ما سيحصل، لان التيار اصبح يدرك ان الدولة معطلة اليوم واصبحت بحاجة لتغير ما لأن النظام اصبح على المحك والتيار يريد ان يعلم اذا كانت بقية الفرقاء تريد الشراكة الحقيقية وتطبيق اتفاق الطائف واحترام الميثاقية وتطبيق المناصفة الحقيقية وصولا الى بناء الدولة، وسيبقى الضغط في الشارع للوصول الى مكان ما، وجواب المستقبل اصبح معروفا سلفا، وحتى اليوم التحركات قائمة وذاهبون الى الشارع".

  • شارك الخبر