hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

الجامعة الأميركية في بيروت تفتتح رسمياً العام الدراسي

الإثنين ١٥ أيلول ٢٠١٦ - 13:58

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

افتتحت الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) عامها الدراسي الجديد في إحتفالٍ رسمي أقيم في قاعة "الأسمبلي هول" في حرم الجامعة، ترأسه رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري في حضور رئيس مجلس الأمناء الدكتور فيليب خوري ووكيل الشؤون الاكاديمية بالوكالة الدكتور محمد حراجلي وعمداء الكليات وبعض أعضاء مجلس الأمناء ونواب الرئيس وبعض اساتذة الجامعة والعاملين فيها وطلاب ومهتمين.

بعد دخول الموكب الرسمي المؤلف من الرئيس وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وأعضاء مجلس الأمناء، إستهل الإحتفال بالنشيد الوطني اللبناني، ليتكلم بعد ذلك رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري ملقياً خطاب بعنوان "إرث من الخدمة"، فيقول: تحية طيبة لكم فيما نبدأ فصل الخريف الأكاديمي في الجامعة الأميركية في بيروت. على أعقاب العام الأكاديمي 2015-2016 الذي كان بالغ الأهمية، أردت أن أشارككم بأفكاري، إذ نواصل الاحتفال بعيدنا المئة والخمسين، ونتطلّع إلى تأثير أكبر لنا فأكبر، في السنوات المئة والخمسين المقبلة...

تابع: يقف اليوم امامكم اربع وعشرون فرداً في الخدمة، أساتذة بكامل الرتبة في جامعة عظيمة، الجامعة الأميركية في بيروت، وهم أكبر أعضاء هيئتنا التعليمية. كبار في الرتبة وفي الخدمة، أعطوا الجامعة أربعين عاماً أو أكثر من حياتهم المهنية. إنهم ضيوف احتفالنا المكرمون. لكنهم يكرّموننا بتفانيهم، وبِكونهم مثالاً يستمر حتى اليوم في إلهامنا...

أضاف: السعي للخدمة، لا السعي للمجد، كان أيضا ما حرّك الآباء المؤسسين لهذا البيت الأكاديمي. ولا تزال أقوال دانيال بلس الشهيرة تردد صداها: الآباء المؤسسون لم يهتموا بأن يبدوا عظماء، ولكنهم كانوا حريصين على وضع الأسس التي يمكن أن تبنى عليها العظمة. أساسا، نحن نخدم طلابنا والمرضى. وتقدم الجامعة أيضاً فرص تعليم غير عادي لأولاد العاملين فيها، وهذا التعليم قد يكون أمراً صعب المنال إذا لم توفّره الجامعة. وقد تسألون ما هي ذروة الخدمة؟ إنها من وجهة نظري التخلي عن المستحقّ من أجل فعل الخير لمن هم في حاجة أكبر إليه. ومن هم الذين في أمس الحاجة؟ الطلاب، والعائلات التي قد لا تكون قادرة على تحمل التكاليف المتزايدة باستمرار للتعليم الجامعي؟ المرضى وأسرهم، الذين يأتون إلى المركز الطبي لدينا للبحث عن الأمل، للحصول على إجابات، والتخفيف من الألم، من المعاناة، من القلق المستبدّ بهم؟ المواطنون من البلاد العربية التي مزقتها الحرب، يتطلّعون إلى هذه الجامعة بحثاً عن الأمل، و القُوت، وسعياً إلى مثال يتمسكون به وهم يسعون إلى غدٍ أفضل؟

وقال: إننا كمؤسّسة خاصة، علمانية، تعليمية، نشأت في بلاد المشرق لوضع الأسُس التي تُبنى عليها الَعظَمة، بحسب دانيال بلس، نعتقد أن شرف العناية بالآخرين في المهن الطبية والتمريضية يجب أن يُستحقّ بالأداء كمثال، وبالتواضع، والتضحية. التعليم والمساعدات، المالية أو غير ذلك، هي امتياز، يمنحه نساءٌ ورجالٌ من كل قلبهم كخدمة بل كهدية، لا تستحقّ حصراً من خلال التفوّق الدراسي...

وختم: الكليات والجامعات هي فرص لكسب أصحاب مدى العمر. إغتنموا هذه الفرصة وأنتم في الجامعة الأميركية في بيروت، سواء كنتم أساتذة أوموظفين أوطلاب أو خريجين… ولا تُقاتلوا لتتمجّدوا بل لتخدموا. ونحن سنخدم، كما فعلنا خلال مئة وخمسين عاماً انصرمت وحتى اليوم، وعلى مدى السنوات المئة والخمسين المقبلة وما بعدها. شكرا لكم، إقدموا بسلام وبهدف أن تتركوا العالم مكانا أفضل ممّا كان عليه عندما ولجتموه.

وكان قد تخلل الإحتفال توزيع "جائزة الخدمة الطويلة" تكريماً ل 24 أستاذاً من أفراد الهيئة التعليمية امضوا في الجامعة أكثر من 40 عاماً من الخدمة، حيث قدم لهم الرئيس الدكتور فضلو خوري درعاً تذكارية وشهادة تقدير. والمكرمون هم: الدكتور الكسندر عبد النور، الدكتورة هيلغا سيدين، الدكتور فاروق أبو خزام، الدكتور محمد زهير هبا، الدكتور جابر صوايا، الدكتور مراد جرداق، الدكتورة ليلا فارس فرهود، الدكتور نصير صباح، الدكتور نبيل دجاني، الدكتور إبراهيم سلطي، الدكتور جورج أيوب، الدكتور جان جبران ربيز، الدكتور سمير صيقلي، الدكتور عادل برباري، الدكتور مخلوف حدادين، الدكتور منير بشور، الدكتور جوزف سمعان، الدكتور عبدو جرجس، الدكتور شكرالله زينون، الدكتور كرم كرم، الدكتور طريف خالدي، الدكتور عدنان مروه، الدكتور سمير خلف والدكتور أديب سعد.

أخيراً نشيد الجامعة "الألما ماتر"، لينتقل بعد ذلك الجميع إلى حفل إستقبال بالمناسبة.

 

  • شارك الخبر