hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

شبكة شبيبة أديان اختتمت مخيمها الصيفي حول التنوع الديني والتطرف

الأربعاء ١٥ آب ٢٠١٦ - 16:50

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اختتمت الحركة الجامعية في شبكة شبيبة أديان مخيمها السنوي حول "التنوع الديني والتطرف" بمشاركة 35 شابا وصبية من المنتسبين إلى الشبكة قدموا من 8 جامعات لبنانية رسمية وخاصة، ومن خلفيات ثقافية ودينية متعددة، وذلك في "أوبيرج الصنوبر"، زفتا، جنوب لبنان وبدعم من مؤسسة "دانمسيون" الدنماركية، ومؤسسة كاريتاس الفرنسية، تابع خلالها المشاركون ورش عمل وجلسات متنوعة هدفت إلى تعزيز معرفتهم حول التنوع الديني وبناء مهاراتهم في إدارة التنوع في المجتمع.

الجلسة الأولى كانت بعنوان "التنوع في الإسلام" حيث تناولت مديرة معهد المواطنة وإدارة التنوع،الدكتورة نايلا طبارة العلاقة بين الدين والثقافة والتأثير المتبادل بينهما، كما عرضت "الخاص والمشترك بين المذهبين السني والشيعي، والتيارات في الإسلام، ثم دار نقاش حول عوامل الجذب والدفع في التطرف اليوم".

وفي إطار تعزيز مهارات التواصل اللاعنفي والحوار، ناقش المشاركون مع الإعلامية والمدربة تانيا غرة في كيفية كسر الحواجز مع الآخر وأهمية الوعي للصور النمطية التي قد تعيق في الكثير من الأحيان عملية بناء الجسور بين الأفراد والمجموعات". كما اطلعوا على المبادئ العشرة للحوار مع رئيس جمعية حوار للحياة والمصالحة، الدكتور زياد فهد.

تلا ذلك جلسة مع منسق برنامج "الأديان والشأن العام" التابع لمؤسسة أديان، الأب أغابيوس كفوري حول التنوع بين الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية في المسيحية وتأثير عوامل متعددة كالثقافة والجغرافيا والتاريخ على الطقوس الدينية، وتعرفوا على الكنائس الإنجيلية وواقعها اليوم في لبنان مع مدير التربية الدينية في الكنيسة الإنجيلية الوطنية، القسيس نبيل معمارباشي.

واستمع المشاركون لخبرة أسعد شفتري وحيدر عماشة من جمعية "محاربون من أجل السلام" كمقاتلين سابقين في الحرب الأهلية اللبنانية اختبروا العبور من الحرب إلى المصالحة. حيث شدد عماشة على "أهمية دور الشباب في عملية إعمار البلد".

وتوجه إلى الحضور قائلا: "أنتم على الطريق الصحيح طالما أنكم اخترتم رسالة "أديان" التي تؤمن بالإنسان"، وتابع: "التنوع من صنع الله وعلينا الحفاظ عليه. تعلموا من تجربتنا ولا تقعوا في أخطائنا".

كما عرض أسعد شفتري أبرز الظروف السياسية والاجتماعية اتي أدت إلى انضمامه للجماعات المسلحة خلال الحرب الأهلية "ومنها الخوف من الآخر، والصور النمطية، وغياب المواطنة الحاضنة للتنوع".

وعرض "العوامل المساهمة في تعزيز قدرات الشباب على بناء السلام في أوقات النزاع والحرب".

الجلسة الأخيرة كانت بعنوان "بين التعصب والايمان" مع رئيس مؤسسة أديان، الأب البروفيسور فادي ضو حول الأبعاد المختلفة للايمان؛ البعد الروحي والطقوسي والقيمي، وكيفية تحول الفهم الخاطئ لأحد هذه الأبعاد إلى ممارسة متطرفة تقصي كل ما هو مختلف.
 

  • شارك الخبر