أصدر رئيس جمعية بشرى الانمائية ابراهيم محمود زين الدين البيان التالي:
ستة وعشرون عاما" مضت و17 الف مفقود في لبنان ما زال مصيرهم مجهولا" ولم يرفع الغطاء عن هذه القضية التي انهكت مئات العائلات من دموع وندوب وعذابات لم تندمل رغم السنوات العجاف التي مرت حيث الامل هوالباقي من رجال ونساء فقدن ابان الحرب المشؤومة التي لم تستطع الدولة بكل مؤسساتها ورجالاتها ان تمحو هذه النقطة السوداء في تاريخها لعل نفوس ترتاح في عليائها وامهات اشتاقت لفلذات اكبادهن لو على ضريح او بقايا ذكرى لم ولن تموت.
وطالب زين الدين في هذه المناسبة بوجوب ايجاد حل نهائي لهذه القضية داعيا" الى إصدار طابع بريدي لمناسبة اليوم العالمي للمفقودين يعود ريعه لدعم الجمعيات الناشطة في البحث عن تأمين كرامة العائلات التي فقدت ابناءها والموافقة على اقامة تمثال رمزي للمفقودين اسوة بتمثال الجندي المجهول.
أخبار ذات صلة
