hit counter script

أخبار محليّة

التصعيد يضر بحظوظ عون للوصول الى بعبدا

الأربعاء ١٥ آب ٢٠١٦ - 06:35

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

يرى مصدر وزاري ان التيار “الوطني الحر” و”الكتائب” هما امام أزمة في الموقف السياسي، ولا يجدان المخرج الملائم للمأزق الذي اوقعا نفسيهما فيه، وهذا الأمر ربما يؤدي في اليومين المقبلين إلى وقف التصعيد ضد الحكومة لإعطاء الفرصة للحوار المتجدد في الخامس من أيلول في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة.

ويكشف المصدر الوزاري لـ”اللواء” ان عدداً من سفراء الدول الكبرى ابلغوا إما مباشرة أو غير مباشرة قيادة التيار العوني، بأن التصعيد الحاصل يضر بشكل كبير بحظوظ العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية حيث يفترض بأي مرشّح للرئاسة ان يترك شعوراً لدى القوى المعنية بأنه عنصر استقرار وليس عنصراً لضرب المؤسسات، وهذه الرسالة بالتأكيد قد قرأها الجنرال عون جيداً وفهمها وهو سيعمل حتماً بالنصيحة التي تضمنتها.

وفي مقابل ذلك، فإن المصدر الوزاري يُؤكّد بأن الرئيس نبيه برّي يقوم بمروحة من الاتصالات واللقاءات بعضها معلن وبعضها الآخر يبقى طي الكتمان في سبيل إيجاد المخارج للأزمة، وهو سيضمن خطابه في صور اليوم ثمرة هذه التحركات، لا بل انه سيوجه رسالة واضحة وشديدة اللهجة للقوى السياسية كافة بأن عليهم اغتنام الفرصة والذهاب في اتجاه خيار حلحلة العقد من امام الاستحقاق الرئاسي، كون ان الفرصة المتاحة اليوم قد لا تتكرر في الأيام المقبلة في ظل “العصفورية” السياسية والأمنية التي تضرب المنطقة.

ويتوقع المصدر حصول لقاء بين الرئيسين برّي وسلام بعد عودة الأخير من الخارج لتبادل الآراء حول ما استجد من تطورات سياسية، خصوصاً على المستوى الحكومي حيث أكّد الرئيس سلام بأنه ليس بصدد الاتصال بأي فريق حكومي بشأن ما جرى في الجلسة الأخيرة وأن على كل الأطراف تحمل المسؤولية.

  • شارك الخبر