hit counter script

أخبار محليّة

قاووق: خطر الارهاب التكفيري لا يوقفه شيء اكثر من قوة المقاومة

الثلاثاء ١٥ آب ٢٠١٦ - 18:03

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق "أننا اليوم نصنع هزيمة الإرهاب التكفيري بتضحيات الجيش والقاومة، ولقد قطعنا اليد التي ارادت ان تشعل نار الفتنة في لبنان، فهم الذين أشعلوا النار في العراق واليمن وسوريا وبلدان المنطقة".
وقال خلال الاحتفال التكريمي الذي اقامته بلدية عبا الجنوبية لطلابها الناجحين في الامتحانات الرسمية: "بقوة المقاومة واقتدارها بات لبنان اليوم عنوان المنعة أمام الخطرين الاسرائيلي والتكفيري. فليس في المنطقة بلد أكثر تحصينا ومنعة وأمانا من الاخطار الخارجية مثل لبنان، وهذا كان باقتدار المقاومة وبالتعاون مع الجيش اللبناني".

وأضاف: "فخرنا وعزنا في لبنان أن اسرائيل أكثر ما تخشى في المنطقة قوة المقاومة، وأن الخطر التكفيري والارهاب التكفيري لا يوقفه شيء اكثر من قوة المقاومة. داعش والنصرة أكثر ما يخشيان المواجهة مع المقاومة، لأننا حيث قاتلناهم هزمناهم، وميادين القتال تشهد من القصير ويبرود ورنكوس، اننا اهل الحرب وصناعها. انتصار تلو انتصار لنصنع لاهلنا الكرامة ولبلدنا السيادة".

وتابع قاووق: "اليوم نشهد المشروع التكفيري يتهاوى ويتقهقر ويتراجع في كل الميادين، في العراق وسوريا، وارادوا من داريا ان يسقطوا النظام في دمشق، واليوم بتحرير داريا هناك إنجاز إستراتيجي مفصلي للمقاومة وللجيش العربي السوري، إنجاز يفتح الآفاق أمام معادلات وتحولات سياسية وميدانية جديدة لمصلحة محور المقاومة".

ورأى أن "السعودية هي الممول والمسلح والمشغل لهؤلاء التكفيريين، فهم راهنوا من خلال داريا ان تسقط دمشق والنظام، واليوم انجاز داريا يعني ان الرهان على سقوط النظام انتهى، وان سوريا موحدة منتصرة على موقعها وهويتها ودورها المقاوم لم تغير ولم تبدل، هذه هي انجازات محور المقاومة وهذه هي المرحلة التي نصنع فيها نصرا جديدا لشعبنا وأهلنا وبلدنا. المعركة لم تنته، ولكن المقاومة اليوم في أفضل مراحلها، تجاوزنا كل المراحل الصعبة وانتصرنا، والمقاومة لم تزدد إلا قوة عسكريا وشعبيا وسياسيا، ولكن هناك من لا يريد للبنان الا ان يقدمه على أنه لبنان الضعيف والازمات، والمقاومة تقدم افضل واروع وانقى صورة عن لبنان، لبنان المنتصر، لبنان الكرامة والسيادة، فيما هناك من يقدمه بصورة النفايات والازمات".

وأكد أن "هناك أزمة حقيقية يواجهها اللبنانيون، أزمة حكومية وأزمة رئاسية، ولكن السبب الفعلي في الازمة الرئاسية هو الموقف السلبي السعودي الرافض لترشيح الجنرال ميشال عون، ومن يتبع الإملاءات السعودية في لبنان، وبالتالي علينا ان نعترف امام اللبنانيين بأن الازمة عميقة جدا والنظام السعودي أدخل لبنان، بالفيتو الذي وضعه على ترشيح الجنرال عون، في نفق مظلم وطويل ليس له نهاية الا بتغيير الموقف السعودي الذي هو سبب كل الازمات التي نعيشها في بلدنا".

وختم قاووق: "المقاومة والوطن يفتقدان إمامهما السيد موسى الصدر الذي أخلص لجميع اللبنانيين ورفع شعار رفع الحرمان"، ونتمنى عودته سريعا". 

  • شارك الخبر