hit counter script

أخبار محليّة

حنكش: الإعتصام هو وسيلة لرفض الخطة المضرّة على المستوى البيئي والصحي

الثلاثاء ١٥ آب ٢٠١٦ - 16:36

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 أخذ حزب "الكتائب" على عاتقه إقفال مكبّ برج حمود خشية منه من تحويل المطمر الصحي الى مكب عشوائي، ومنعاً لجبل نفايات ثانٍ "يُبنى" في برج حمود ويمتدّ ضرره الى كل المتن.
حزب "الكتائب" الذي يؤكد أن هموم الناس الحياتية أولويته والنفايات في أعلى مرتبة، كرّر بالأمس أن الحل الأنسب يكون بالمباشرة فوراً في إنشاء معامل فرز ومعالجة في كل قضاء، وهو أمر يتطلّب ستة أشهر.
 وفي هذا الوقت يواصل عناصر من حزب "الكتائب" اعتصامهم في في برج حمود لليوم السادس عشر على التوالي.
وقد أوضح عضو المكتب السياسي في حزب "الكتائب" أنه إذا حلّت المشكلة يُفكّ الإعتصام، لأنه ليس هدفاً بحدّ ذاته، بل هو وسيلة لرفض خطة اعتبرها حزب "الكتائب" مضرّة على المستوى البيئي والصحي انطلاقاً من إثباتات لديه.
وقال حنكش في حديث الى وكالة "أخبار اليوم": كان يفترض بالحكومة أن تجري دراسة الأثر الصحي والبيئي لخطّتها قبل البدء بتنفيذها، خصوصاً وأن منطقة برج حمود هي الأكثر اكتظاظاً سكنياً في لبنان، مضيفاً: الكلام عن الحكومة لم تجد مكاناً آخر لتنشئ عليه مطمراً لا يقنعنا، معتبراً أن اختيار مثل هذا الموقع يخضع لمعايير عدّة منها أن يكون بعيداً من الناس ولا يؤثر على المياه الجوفية والثروة السمكية...
وأكد حنكش ان الإعتصام هو وسيلة لنعبّر عن رفضنا لهكذا خطة ومعارضتنا لمخطط آثاره السلبية والمضرّة تمتدّ الى الأجيال المقبلة، وكرّر: قد نفكّ الإعتصام في أية لحظة، حين نصل الى خطة مستدامة لمعالجة النفايات.
واعتبر حنكش أن الإتهامات التي توجّه لحزب "الكتائب" بإغراق المتن بالنفايات تدخل في إطار المزايدات الشعبوية وهي مردودة لأصحابها. وقال: المنظومة الفاسدة الموجودة حالياً في السلطة، ترى الخطأ "وتبقى جالسة في منازلها"، على عكس حزب "الكتائب" الذي يتحرّك حسب قناعاته وضميره ومسؤولياته الاجتماعية والوطنية.
وأضاف: لا يمكن أن نرى مجزرة بيئية صحية بهذا الحجم دون أن نتصدى لها، أو ان نقوم بما يمليه علينا الضمير.
وأشار حنكش في هذا السياق، الى أن حزب "الكتائب" لم يعلن الإعتصام فجأة، بل مفاوضات انطلقت في شباط 2015 مع وزير البيئة محمد المشنوق وعقد سلسلة اجتماعات مع وزارة البيئة ومجلس الإنماء والإعمار، حيث قدّمنا الحلول البديلة، والتي تتركز على لامركزية النفايات، حيث تسعى عدة بلديات الى تأمين موقع معيّن لإنشاء معمل لمعالجة النفايات.
وأكد حنكش في هذا الإطار، أن التنسيق قائم مع النائب ميشال المرّ والتواصل مستمر مع حزب "الطاشناق" وكذلك البلديات، وذلك من أجل التوصّل الى الحلّ.
وشدّد حنكش على أن الحلّ ينطلق مما قامت به بلدية بكفيا الذي يمكن أن يطبّق على كل البلدات، علماً أن هذا المشروع لم يكلّف مئات مليارات الدولارات ولم يستغرق إنشاؤه سنوات طويلة.


 

  • شارك الخبر