hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

جابر: أخشى أن ننتخب الرئيس بعد الخراب ولا شيء واضح حتى الآن

الثلاثاء ١٥ آب ٢٠١٦ - 16:25

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أشار عضو كتلة "التحرير والتنمية" ياسين جابر الى أن رئيس مجلس النواب نبيه بري هو أكثر من وصف الوضع بدقّة حين قال إننا قد نضطر لحماية التيار "الوطني الحر" من نفسه.
وقال جابر في حديث الى وكالة "أخبار اليوم": "حين يمرّ البلد بسلسلة أزمات ومخاطر وتعطيل للمؤسسات بدءاً من رئاسة الجمهورية الى المجلس النيابي، ولم يبقَ فيه سوى الحكومة، هل يجوز أن ندفع به الى الفراغ الكامل."
وأضاف: ومن هذا المنطلق يدعم الرئيس بري رئيس الحكومة تمام سلام في عقد جلسة لمجلس الوزراء، علماً أن بري كان قد ساير "التيار" واحترم رأيه، بعدم اتخاذ الحكومة أية قرارات بغياب وزرائه.
وتابع: حين يصعد أحدهم على شجرة، هناك مَن يساعده على النزول، وهذا ما يقوم به بري مع "التيار".
واشار جابر في هذا السياق، الى أن حزب "القوات اللبنانية" لا يؤيد الفراغ الحكومي ويدعم التمديد للعماد قهوجي، معتبراً أن أحداً في لبنان لا يستطيع في هذه المرحلة تحمّل خلق فراغ في الحكومة أو في قيادة الجيش.
وشدّد جابر على أن ليس هناك موضوع شخصي بين حركة "أمل" والتيار "الوطني الحر"، بدليل أنه منذ أيام معدودة أطلقت وزارة الخارجية والمغتربين برنامج استعادة الجنسية اللبنانية، حيث شارك ممثّل عن الرئيس بري وجلس الى جانب الوزير جبران باسيل، كما أن مدير عام المغتربين هيثم جمعة المحسوب على بري ألقى كلمة أشاد فيها بجهود الوزير.
وأضاف: لكن في نهاية المطاف "لا يجوز ان نشقّع للعالم كلما طلع خلقنا".
واعتبر أنه من خلال اعتكاف وزراء التيار "الوطني الحر" فيه خسارة للبلد، قائلاً: عندما يتخذ طرف ما موقفاً دون أن يجد مَن يدعمه من حلفائه عليه أن يعود لتقييم ما قام به، معتبراً أن مَن لديه مرشحاً لرئاسة الجمهورية يسعى الى "تصغير العداوات" وليس زيادة الخلافات والأعداء.
ولفت جابر الى أن البند الأول في جدول أعمال الحوار هو رئاسة الجمهورية، بالإضافة الى بنود أخرى: قانون الإنتخابات، تشكيل الحكومة، رئاسة الحكومة... وبالتالي إذ لم نستطع التوصّل الى حلّ بالنسبة الى البند الأول، فلمَ لا ينتقل المتحاورون الى معالجة البنود الأخرى لربما انعكست الحلول فيها ايجاباً على البند الرئاسي. علماً أن اي تفاهم يسرّع في الحل.
 وأشار في هذا الإطار، الى أن قانون الإنتخاب ليس عشرات صفحات بل نقطتين:
 النقطة الأولى الإختيار ما بين النظام النسبي أو الأكثري أو المختلط. النقطة الثانية التوافق على الدوائر فضبفاً أنّه يخشى من أن ننتخبه بعد الخراب.
وتابع: الإجتهادات كثيرة، ولكن لم يظهر بعد أي شيء واضح، حيث أن لبنان، شئنا أم أبينا، مرتبط بالتطورات الحاصلة في المنطقة التي ما زالت خاضعة لتغيرات تاريخية، لعل آخرها دخول تركيا الى الحدود السورية يضاف الى ذلك الخلاف التركي – الأميركي، المفاوضات الروسية الأميركية حول مسوّدة إتفاق شارفت على الإنتهاء، التطورات في اليمن.
 وختم: حين نصل الى مرحلة الإنفراجات يلحق الجميع "طرطوشة".
 

  • شارك الخبر