hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

هاشم: ادعو الحكومة الى وقف الاجتماعات الثلاثية

الثلاثاء ١٥ آب ٢٠١٦ - 15:52

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد النائب قاسم هاشم مؤتمرا صحافيا، بعد ظهر اليوم في المجلس النيابي، تحدث فيه عن "الانتهاكات الاسرائيلية الجديدة والعودة الى احتلال مساحات جديدة من الاراضي اللبنانية المحررة في منطقة شبعا ومزارعها منذ 10 ايام بشق طرقات من دون حسيب"، وقال: "بعيدا عن الاختلافات والتباينات ومقاربات الملفات السياية الداخلية، ولان كل ما يطرح اليوم على المستوى الداخلي يبقى على أهميته امرا اقل من حجم هذا التباين الكبير، في ظل ما نشهده وفي غياب البعض عن المتابعة الاساسية للقضايا الوطنية الكبيرة، اردنا اليوم، من هنا، ان نطل على الرأي العام وان نقارب قضايانا من زاوية اخرى لكي يعرف القيمون حقيقة ما يجري على حدودنا وهم بشكل وبآخر غائبون عن القضايا الوطنية الاساسية التي هي اساس الكرامة الوطنية والتي لا معنى لأزمات اجتماعية واقتصادية عندما تهان الكرامة الوطنية ويعود العدو الاسرائيلي الى متابعة مشروعه واطماعه في وطننا وزيادة مساحته المحتلة لأرضنا".

وأضاف: "أردنا في هذه اللحظات ان نقول للحكومة اللبنانية ولكل المعنيين في هذا الوطن وللغيارى على السيادة الوطنية أي معنى لميثاقية وطنية والعدو الاسرائيلي يمعن في اعتداءاته وارتكاباته وانتهاكه للسيادة الوطنية، وفي العودة الى احتلال مساحات جديدة من الاراضي اللبنانية المحررة؟ وهذا ما يحصل منذ ايام في منطقة شبعا ومزارعها شبعا والجزء المحرر من المزارع بحيث ان هذا العدو الذي بدأ منذ 10 ايام بشق طرحات مع حراك خجول للدولة والحكومة بشكل اساسي. الا اننا نقول نعم عاود هذا العدو اليوم خطواته بشكل تصعيدي وبدأ بتسييج الجزء الذي ضمه الى الاراضي المحتلة، وهذا يعني ان هناك احتلالا جديدا للاراضي اللبنانية، وهذا ما يرتب على الحكومة الاسراع والقيام بخطوات لا يمكن ان تكون كالتي عودتنا عليها في الفترات السابقة وتعاملها مع الخروقات والارتكابات الاسرائيلية لان هذا العدو، كما تثبت التجربة، لا ينصاع لا للقرارات ولا للمواثيق الدولية وهو لا يرتدع الا للقوة التي يملكها وطننا، وهذه تجربتنا مع هذا العدو. ولهذا نقول هناك اوراق قوة لدى الدولة والحكومة وما معنى اليوم الاستمرار في الاجتماعات الثلاثية في ظل الامعان في الاعتداءات على السيادة اللبنانية والعودة الى سياسة قضم الاراضي اللبنانية جزءا بعد جزء. ولهذا، أدعو الحكومة اللبنانية الى رفع الصوت مباشرة في وجه هذا العدو والى الطلب من قوات الطوارئ الدولية الممثلة للمنظمة الدولية ولمجلس الامن الدولي لان توقف الاجتماعات الثلاثية في الناقورة لأنه لم يعد لها معنى في ظل استمرار هذه الاعتداءات لان ما يجري اليوم هو اعتداء واضح وفاضح على السيادة اللبنانية وهذا احتلال جزء جديد من الاراضي اللبنانية فلا يجوز الاستمرار في سياسة ادارة الظهر وان تبقى هذه الحكومة مكتوفة بكل ما يعني ذلك على مستوى هذا العدوان الجديد".

وختم: "هناك خطوات لا بد من اتخاذها سريعا، وهذه لا يمكن ان تحتمل الانتظار اكثر فأكثر. ونحن نقول شعبنا في العرقوب الذي اعتاد على المواجهة باللحم الحي لن يترك هذا العدو يستمر في هذا العدوان الجديد، فكما عود اللبنانيين دائما وابدا، سيكون بالمرصاد لهذا العدو، فاننا سنقوم بهذه الخطوات، ولكن هناك من سيتحمل المسؤولية بسبب استمراره في سياسة الاستهتار والمراوحة وادارة الظهر والتعامل السلبي مع قضايانا الوطنية الاساسية، فلا معنى لاجتماعات من هنا وهناك في ظل ارتكابات العدو. هذه هي أهمية الخطوات التي لا بد ان تتخذها الحكومة بسرعة وخلال ساعات لتضع حدا لهذا العدوان الجديد". 

  • شارك الخبر