hit counter script

أخبار محليّة

دريان: في ظل الشلل والتعطيل نحن امام تحد أكبر من أجل الإنسان وكرامته

الثلاثاء ١٥ آب ٢٠١٦ - 15:12

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

افتتح مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان الطبقة الأولى في مستشفى التأهيل الطبي في مؤسسات الدكتور محمد خالد الاجتماعية في الاوزاعي المتخصصة بإعادة التأهيل الجسدي والفيزيائي والانشغالي والنطقي ب"هبة كريمة من اهل الخير"، في حضور النائب عمار حوري ممثلا الرئيس سعد الحريري، نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في العالم العربي الوزير السابق عدنان القصار، رئيس مؤسسة مخزومي المهندس فؤاد مخزومي، رئيس جمعية المقاصد امين الداعوق، رئيس اتحاد العائلات البيروتية الدكتور فوزي زيدان وسفراء وممثلين لهم، وشخصيات سياسية واجتماعية وعسكرية وامنية وثقافية ونقابية وتربوية ودينية واعضاء المجلس الشرعي ومجلس عمدة المؤسسات.

استهل الاحتفال بكلمة لرئيس مجلس عمدة المؤسسات الدكتور وسيم الوزان الذي قال: "لقد جهز هذا الطابق بحسب أحدث معايير الامان والراحة والجودة والنوعية، لقد ترافق هذا التحديث مع حماس منقطع النظير بين العاملين في المستشفى من إداريين وممرضين ومعالجين فيزيائيين وهم يقومون بما فاق توقعاتنا منهم في القيام بواجباتهم والتفاني في خدمة المرضى وعائلاتهم، ونحن نتطلع الى تقديم خدمات انتاجية ذات ريع تضمن استمرار المؤسسات وتطورها، بالإضافة الى التبرعات التي تتلقاها سنويا".

والقت رئيسة لجنة الصديقات بديعة شهاب كلمة قالت فيها: "لا يسعني في هذا اليوم ونحن نقطف ثمرة عمل إستغرق تنفيذه بضعة أشهر، إلا أن أتوجه بالشكر الجزيل إلى صاحب السماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان على الثقة الغالية التي أولانا إياها كلجنة صديقات مما زادنا عزما وعزيمة وانطلاقا للمضي في طريق الخير".

وكانت كلمة الختام للمفتي دريان قال فيها: "مؤسسات الدكتور محمد خالد الاجتماعية وقفية أنشأها رحمة الله عليه الدكتور محمد خالد علم من أعلام بيروت وعلم من أعلام لبنان، علم خير وبر ومساععدة للمحتاجين يشهد بذلك مستشفاه الذي ما زال قائما وغير عامل في منطقة البسطة".

واضاف: "بجوار مقام الإمام الأوزاعي إمام الوسطية والتسامح واللإعتدال أقام الدكتور محمد خالد مؤسساته الإجتماعية لتكون منارات على مداخل بيروت ومنارات تخدم في الحقل الإجتماعي والإنساني والخيري والديني في بيروت وفي أكثر المناطق اللبنانية، هذه مؤسسات محمد خالد الإجتماعية رسالة أوزاعية من قلب بيروت إلى قلب كل لبنان".

وتابع: "نحن أمام تحديات كبيرة، من أولى هذه التحديات الدفاع عن ديننا وعن قيمنا وعن خلقنا وعن آدابنا، ومن هذه التحديات أيضا التصدي لمشكلة الفقر والعوز والحاجة والجوع والصحة والاعتناء بالمعوقين وبالأرامل وبكل ذي حاجة. أصبحنا نحن اليوم في لبنان في ظل غياب مؤسسات الدولة وفي ظل الشلل والتعطيل، امام تحد أكبر من أجل الإنسان ومن أجل كرامة الإنسان ومن أجل حقوقه".

وقال: "نحن في أشد الحاجة في هذه الأيام الصعبة إلى أن نتعاون ونتكاتف ونتعاضد من أجل النهوض بمؤسساتنا، لا شك أن هناك بعض المساعدات التي تأتينا من الدول العربية الصديقة والشقيقة لتوفير حاجاتنا وأقول لكم باسمكم جميعا أنا أتوجه بالشكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة التي قدمت الى مؤسسات الدكتور محمد خالد مجموعة كبيرة من المعدات الطبية من أجل العمل بواسطتها في مؤسساتنا. وأشكر أيضا كل المؤسسات الإسلامية والوطنية والإنسانية المحلية التي تساهم في تطوير مؤسسات الدكتور محمد خالد والنهوض بها، من مؤسسة الوليد بن طلال التي تديرها نائبة الرئيس معالي السيدة ليلى الصلح ومعالي الوزير عدنان القصار. ولا اريد أن احصر نفسي في الأسماء حتى لا اغبن من قاموا بمد يد العون للمؤسسات، اقول لكل من قدم عونا الى مؤسسات الدكتور محمد خالد الإجتماعية ومؤسساتنا الإسلامية والإنسانية الاخرى ألف شكر وشكر على هذه التقدمة".

وبعد ازاحة الستارة عن لوحة المتبرعين وقص الشريط، جال الحضور في ارجاء الطبقة الأولى التي بدأت باستقبال المرضى.

  • شارك الخبر