hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

493 طالباً أجنبياً من 58 دولة ينضمون إلى الـ AUB

الثلاثاء ١٥ آب ٢٠١٦ - 13:42

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اختُتم الأسبوع التوجيهي للطلبة الدوليين في الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) مع انضمام مجموعة متنوّعة من 493 طالب وطالبة من 58 دولة حول العالم إلى الجامعة. وقد نظم مكتب البرامج الدولية في الجامعة سلسلة من الأنشطة والدورات التوجيهية للمجموعة التي شملت طلاباً وطالبات في صفوف البكالوريوس والدراسات العليا، ومن برنامج التبادل الطلابي، وطلبة زائرين راغبين بالدراسة في الجامعة الأميركية في بيروت.

وينضم الطلبة الدوليون هذا الخريف إلى 825 من الطلبة الدوليين الذين يتابعون الدراسة في الجامعة. ويأتي الطلبة الأجانب الجُدُد من أفغانستان، والجزائر، وأرمينيا، وأستراليا، والنمسا، والبحرين، وبلجيكا، وبيليز، وبنين، والبرازيل، وكندا، والصين، والدنمارك، ومصر، وإثيوبيا، وفرنسا، وألمانيا، وغانا، واليونان، واندونيسيا، وإيران، والعراق، وايرلندا، وايطاليا، واليابان، والأردن، وكينيا، والكويت، ولاتفيا، وليبيا، والمكسيك، والمغرب، والنيبال، وهولندا، ونيجيريا، والنروج، وباكستان، وفلسطين، وقطر، وروسيا، ورواندا، والمملكة العربية السعودية، والصومال، والسودان، والسويد، وسويسرا، وسوريا، وتونس، وتركيا، وأوغندا، وأوكرانيا، والإمارات العربية المتحدة، وبريطانيا، والولايات المتحدة، وفنزويلا، واليمن، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وزامبيا.

وقالت مديرة مكتب البرنامج الدولية في AUB هاله دمشقية: "هذا العام، بالإضافة إلى البلدان التي غالبا ما ينضم طلبتها إلينا، من مثل الدنمارك، وألمانيا، وفرنسا، وفلسطين، وسوريا، ينضم إلينا طلبة من أفغانستان، وأرمينيا، وبنين، واندونيسيا، واليابان، والنيبال، ونيجيريا، ورواندا، والزائير، وزامبيا، وأوغندا".

أضافت: "لقد صمّم المكتب برامج توجيه مصممة خصيصا للطلبة الزائرين والتبادليين والدوليين. هدفنا هو أن نستقبل هؤلاء بأفضل طريقة ممكنة وأن نزوّدهم بكل ما يحتاجونه من دعم ومعلومات لبدء فصل دراسي في الجامعة الأميركية في بيروت والتكيّف مع الحياة في لبنان."

وأسفرت اتفاقيات الشراكة المباشرة بين المؤسسات في الخارج والجامعة الأميركية في بيروت عن زيادة عدد الطلبة الذين يدرسون في الخارج والتحاق 27 طالب وطالبة من البرامج التبادلية بالجامعة الأميركية في بيروت هذا الخريف. وبالإضافة إلى ذلك، ولأسباب مختلفة، بما فيها الاهتمام بالبحوث، وبالمنطقة، وباللغة العربية، قرّر 37 من الطلبة الزوّار من جامعات في الدنمارك، وألمانيا، وبريطانيا، والولايات المتحدة، وسويسرا، والسويد، وأرمينيا، والبرازيل، أن يدرسوا في الجامعة الأمريكية في بيروت لمدة فصل دراسي.

بالنسبة لمعظم من يهتم بتطوير إدراك أعمق للشرق الأوسط، فإنّ اللغة العربية، والدراسات الشرق أوسطية، والعلوم السياسية والإعلام، والصحافة هي مواضيع جذّابة جداً. وهناك آخرون يسعون إلى منشورات الجامعة الأميركية في بيروت، وإلى الاطلاع على بحوث في مجالات مثل الصحة، والهندسة، والعلوم.

وقالت ناتالي ويلكنسون التي انضمت إلى الجامعة الأميركية في بيروت للحصول على الماجستير في الأنثروبولوجيا (علم الإنسان) بعد نيلها البكالوريوس من جامعة ساسكس، في بريطانيا: " تقدّم الجامعة الأميركية في بيروت برنامجاً جيداً في علم الأنثروبولوجيا. وقد اطلعت على البرنامج. أساتذته يُعجبونني حقاً. وبعض منشورات الدائرة التي قرأتها كانت جيدة جداً. أردت أن أكون هنا. وقد درس بعض أصدقائي العربية هنا. كما درس والدِي هنا أيضا! "

آندي، من جامعة هارفارد، طالب زائر في الجامعة الأميركية في بيروت. وهو ينهي دراسته للبكالوريوس في العلاقات الدولية ويتطلع لمعرفة المزيد عن لبنان ولتحسين مهاراته باللغة العربية. أما بالنسبة لكوري برايس، القادم من ولاية ماين في الولايات المتحدة الأميركية، فالجامعة الأميركية في بيروت هي أفضل مكان لدراسة البكالوريوس بينما يواصل عمله في منظمة غير حكومية لمساعدة اللاجئين السوريين في لبنان. بالنسبة إليه، تعلّم اللغة العربية هو ميزة إضافية.

ويشكّل الطلبة الدوليون في العام الأكاديمي الحالي 21٪ من كل الجسم الطلابي في الجامعة الأميركية في بيروت. وهم التحقوا بمختلف كليات الجامعة. وفيما يلي نسبة الطلبة الدوليين في كل كلية: كلية الآداب والعلوم: 28% كلية العليان لإدارة الأعمال: 22% كلية العلوم الصحية: 21% كلية العلوم الزراعية والغذائية: 18% كلية الطب: 16% كلية رفيق الحريري للتمريض: 15% كلية الهندسة والعمارة: 14%

وينسّق مكتب البرنامج الدولية مع أكثر من 12 جامعة في أوروبا من خلال برنامج ايراسموس لتطوير اتفاقات توفر فرص التنقّل للطلبة في صفوف البكالوريوس والدراسات العليا وكذلك للموظفين والأساتذة. والطالب لي برجلاند، من جامعة سودرتورن في ستوكهولم، هو واحد من هؤلاء. كما يُعلَن عن المنح التعليمية للدراسة في الجامعة الأميركية في بيروت في خارج لبنان. وهذه المنح تجتذب الطلبة مثل نور علي، من البحرين، التي تبدأ دراستها للبكالوريوس في الدراسات الإعلامية. وتقول نور: "جاءت الفرصة عندما علمت من منظمة أمديست بوجود مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية للمنح الدراسية. ترشّحت للمنحة و سُعدت لأنني فزت بمنحة، وها أنا أتطلع إلى أربع سنوات في الجامعة الأميركية في بيروت! "

ومن خلال برنامج إرشادي في مكتب البرامج الدولية يقوم 18 متطوع متدرّب بمساعدة ما يقارب 25 من الطلبة الدوليين على الاستقرار في الجامعة الأميركية في بيروت وفي لبنان. وعند استلام كتاب القبول في الجامعة، يتلقى الطلبة الدوليون رسالة من مرشدهم لبدء التواصل بينهم. وتلي ذلك خلال الفصل الدراسي رحلات إلى أماكن مختلفة في لبنان، وأنشطة اجتماعية، وفعاليات ثقافية.

دلال الخطيب والياس شاهين هما اثنان من المُرشدين المتطوعين وانضما إلى الجامعة للدراسة قادمين من كولومبيا والولايات المتحدة على التوالي. وتقول دلال: "مساعدة الآخرين تجربة رائعة. لقد مررت بتجارب شبيهة لتجارب الطلبة الدوليين الوافدين حديثاً إلى الجامعة. لم أكن أعرف أي شخص قبل مجيئي إلى هنا. بفضل هذا البرنامج، نتعرّف الى الكثير من الناس، ونبدأ بإرساء صداقات. بالنسبة لي، كنت أرغب في مشاركة ما صرت أعرفه عن لبنان والثقافة اللبنانية بعد ما جئت إلى هنا من الولايات المتحدة". أما الياس، فقال: "أريد أن أضمن أن يحصل الطلبة الدوليون على تجربة طيبة وعلى انطباع صحيح عن لبنان".

  • شارك الخبر