hit counter script

فن وإعلام

إطلاق مهرجان عبرين الفني الأول 2016 في حضور جريج

الثلاثاء ١٥ آب ٢٠١٦ - 13:06

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أطلقت جمعية عبرين للفنون الجميلة برئاسة جيزيل شاهين، مهرجانها الفني الأول 2016 في دارة البروفسور جورج شاهين في عبرين، في حضور وزير الاعلام رمزي جريج، ممثلة وزير الاتصالات الشيخ بطرس حرب عقيلته مارلين، رئيس حزب الوطنيين الاحرار النائب دوري شمعون، النائب نقولا غصن، الوزيرة السابقة نايله معوض والنائبين السابقين محمود طبو وسمير فرنجية، نقيب المحررين الياس عون، رئيسة اتحاد السفراء الدوليين في الولايات المتحدة السفيرة غرازييلا سيف وعدد من الاعلاميين والمدعوين.

تخلل المهرجان تكريم الفنانين: غرازييلا سيف ورودي رحمة الذي غاب بداعي السفر وكانت له مداخلة مباشرة من فرنسا، ميشال روحانا، مؤسس محترف آثار الشرق للفنون الجميلة برنارد رنو، أدليت طراف، بطرس فرحات، بانوس طوباليان، باسكال طراف، جان زمار، جوزيف عساف، حياة حداد، روزي حنكش، ريما كبي، ريتا دكاش، لوليتا أبو سمح، لوسي طورمكيان، منتهى صيقلي، ميرنا الخوري، نتالي جبيلي، نديم يونس ويوسف مارون.

النشيد الوطني افتتاحا والوقوف دقيقة صمت عن روح الشيخ رشيد كيروز، فكلمة لعريف الحفل الزميل غسان عازارالذي رحب بأصدقاء الجمعية مثمنا "اختيار هذه الدار كموئل للثقافة وملتقى للفنون وللحركة الفنية الناشطة على مساحة الوطن". وهنأ "أصحاب الدار لتحويلهم بلدة عبرين الى مدينة للفنون من أدب وشعر ورسم ونحت ولبلاد البترون من راشانا البصابصة الى عورا بلدة النحاتين يوسف سعدالله الحويك والحكايات والبصمات.

ثم كانت كلمة رئيسة الجمعية التي رأت "أن المناسبة قد زينت ساحات الوطن ومعارضه بلوحات هي في أسمى مراتب الابداع".

أما البروفسور شاهين فرحب بالحضور ووصف المناسبة ب"المميزة"، إذ تهدف الى نشر الفن في المنطقة كمثال للجمال وقريبة للخالق". وثمن خطوة زوجته جيزيل التي قررت العمل على تأسيس الجمعية والتي تضم نخبة من سيدات المجتمع وأبرزهم مرتا جورج الهراوي، الاعلامية فريدا دبانه، عايدة شرفان اضافة الى النقيب عون والزميل عازار. وأنا أضع كل امكانياتي في تصرف الجمعية وفي سبيل تحقيق أهدافها.

أما الوزير جريج، فحيا الأولياء على الجمعية، داعيا الى "ايلاء الشأن الثقافي في البترون أهمية خاصة لأن النهضة الاقتصادية لا تكفي وحدها اذا لم ترافقها حركة ثقافية، وللبترون تراث عريق في هذا المجال ويتجسد في العديد من أهل العلم والفن والابداع".

ثم كانت كلمة السفيرة سيف التي أعربت عن فخرها بانجازات الجمعية وخطواتها الجبارة. 

وختاما، كلمة للنقيب عون عن "البترون ورجالاتها في مجالات السياسة والقانون والطب والعلم والتربية والفن والصحافة والفكر والدين، ولها اليوم سمبوزيوم فني فوق قطعة أرض قدمها الطبيب المميز البروفسور شاهين وعقيلته وبمعاونة اللجنة التأسيسية للجمعية الجديدة، وهو سمبوزيوم يقام بعد سمبوزيوم راشانا وعاليه، وعلى موعد مع رسامين ونحاتين يتبارون في الفنون التشكيلية وفي أيديهم الوان يرمونها باتقان تارة وفوضوية تارة اخرى، وازاميل ينحتون بها تماثيل ناطقة بالحب والوفاء".

وقال: "لبنان غني بالفنانين الموهوبين. والساكنون دياره والمنتشرون خارج الحدود وضعوه على خريطة الفن التشكيلي العالمي. والرعيل القديم وضع الاسس الفنية لمدرسة الرسم عبر الجميل وفروخ والدويهي والحويك وغيراغوسيان والريس وجرداق وغيرهم كثيرون، وقد وضعوا مدرسة النحت على طريق العالمية عبر الاخوة ميشال والفرد ويوسف بصبوص. وراشانا المتكئة على كتف الشاطىء اللازوردي تحتفي على مدار الايام ما زرعه على جنباتها البصابصة من تحف فنية. وعبرين جارة راشانا على موعد مع الفن التشكيلي اللبناني والعالمي. انها قطعة من لبنان الغارق في هذا الفن. وأن ترتادها فانك ترتاد بلدة أعطت لبنان وما زالت، مميزة في كل الميادين التي خاضوا غمارها".

اضاف: "اليوم عبر السمبوزيوم المجاور لدير راهبات العائلة المقدسة المارونيات نرحب باساتذة الفن ورواد الفن وعشاقه سواء أكانوا من المدرسة الانطباعية او السوريالية او التكعيبية او من الازميل الذي يجعل الصخرة قطعة فنية خالدة على مر الايام. سمبوزيوم عبرين على موعد مع فنانين من لبنان والدول المجاورة البعيدة. ولبنان الغارق في الحضارة الانسانية يفتخر بالرواد من الفنانين الذين لمعوا داخله وفي الاراضي التي حطوا رحالهم فيها. فجبران خليل جبران ويوسف الحويك وبول غيراغورسيان وسمير أبي راشد وعارف الريس ويوسف غصوب وغيرهم من الرواد قد حفروا فنهم على جبين التاريخ".

وتابع: "ان لبنان موئل الريشة والازميل امس واليوم وغدا، وكل يوم يتعانق الازميل والريشة في هذا السمبوزيوم الفني الرابض داخل الطبيعة اللبنانية الخلابة. والمفارقة التي كشفتها في قيام هذا السمبوزيوم ان الكثيرين من اللبنانيين انتشروا هذا الصيف في جبال لبنان وقراه ليتمتعوا بالحفلات الفنية والأدبية ومعارض الرسم والنحت، وهذا برهان على أن لبنان لا يحتمل ما هو حاصل على صعيد الدولة ورجال السياسة، وكنت أتمنى ان يقتدوا بهذا الصيف الاحتفالي الشعبي، مع تحياتي لأهلنا في الاغتراب الذين عاد عدد منهم الى وطنهم الأم للتمتع بطبيعته الخلابة ومجالسة الاهل والاصدقاء".

وتوجه بالشكر الى البروفسور شاهين وعقيلته على كل ما قاموا به للقيام بهذا السمبوزيوم الذي أتمنى له العمر المديد.

ثم تسلم الفنانون درع الجمعية والهدايا التذكارية من أعمال الفنانين، وقدمت السفيرة سيف شهادتين تذكاريتين لكل من البروفسور شاهين وعقيلته، ودعي الجميع الى حفل غداء تكريمي.  

  • شارك الخبر