أقامت الجامعة الاميركية للثقافة والتعليم في صور حفل تخريج للطلاب برعاية وزير المال علي حسن خليل، بحضور النائب عبد المجيد صالح، سفير فلسطين في العراق - كردستان نظمي حزوري، النائب هاني الياسري من العراق، عضو المكتب السياسي في حركة امل الحاج عاطف عون، مسؤول الحركة في إقليم جبل عامل علي إسماعيل،، عضو قيادة حركة فتح في اقليم لبنان اللواء ابو احمد زيداني، المسؤول الاعلامي لحركة أمل في إقليم جبل عامل والمسؤول الثقافي في جبل عامل ربيع قبيسي، النائب هاني الياسري من العراق، عضو الحركة الثقافية في لبنان وفاعليات وشخصيات عسكرية وأمنية وتربوية وأهالي الخريجين.

قدم الحفل مدير العلاقات العامة في الجامعه الدكتور عماد فران، وبدأ الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني ثم القى مدير فروع الجنوب في الجامعة الدكتور هاني حيدورة كلمة أشاد فيها ب"الخريجين والادارة ونوه بقدراتهم العلمية والادارية والتربوية"، كما شكر الحاج علي ديب رئيس بلدية البرج الشمالي والحضور، متمنيا للخريجين مستقبلا باهرا".

واشار الى ان "التغيير في المجتمع لا يكون الا بإرادات الجميع والشباب الصالح المقاوم يفتخر بهم، كما شكر الوزير خليل على رعايته.

بدوره القى خليل كلمة إستهلها ب"تهنئة الخريجين الذين كدوا وتعبوا لنشهد معهم حصاد هذه الايام تألقا ونجاحا" على درب صناعة مستقبلهم الافضل، وحيا إصرارهم على الوصول الى النجاح".

أضاف: "نحن في صور قلب الجنوب المقاومة وعاصمة الصدر، صور التي عبر التاريخ تحدت الكثير وتحداها الكثيرون لكنها إستطاعت أن تبقى متألقة منتصرة، صور موسى الصدر التي مثلث العيش المشترك بصدق ومثلث قيم المقاومة وهي من المدن الطليعية فخورة بأبنائها وتاريخهم ونضالهم، الجنوب قلب الوطن وعنفوانه وعنوان انتصاره الاكيد، وصور رفضت تاريخيا الظلم والاستبداد".

ودعا الى "تكريس أن لبنان يستأهل أن يضحي أبنائه من أجل أن يبقى عزيزا كريما، والامام الصدر حفر عميقا في وجدان أهل الجنوب وصور والعالم، ولقد حرك الشعب كي ينتفض في مواجهة الظلم والاستبداد، ويوم حافظ على تنوعها كان أمام المسلمين والمسيحيين والانسان في الوطن".

وتابع: "في ذكرى تغييبه ال38، ندعو الى أوسع مشاركة في المهرجان في 31 الجاري في صور، وعهدنا ووعدنا أن لبنان سيزحف الى صور ليجدد البيعة فلبنان وطن نهائي لجميع ابنائه".

وأردف: "نحن أمام دولة لم تصل الى مستوى الدولة، ويجب العمل لبناء دولة المواطنة في لبنان. الدولة الحالية مريضة أصابها العجز لم تستطع ممارسة دورها لانتخاب رئيس للجمهورية إنها دولة تمارس قتلا المؤسسات والتعطيل لها".

ودعا الى "حشد الهمم وبناء وطن قادر على القيام من الرماد إنه وطن الانتصار على إسرائيل، وطن يستأهل أن نناضل من أجله، وبإسمكم من صور نقول أننا شعب لا يموت يحب الحياة والفرح وأن المواجهة مع العدو الصعهيوني مفتوحة".

وأكد خليل أننا مع "ثقافة المقاومة والمجتمع المقاوم الذي أسسه الامام موسى الصدر كما أراده دائما، ونطلب في كل وقت ببناء المجتمع المقاوم ثقافيا وتربويا في كل المجالات".

ودان "الارهاب التكفيري داعيا الى مواجهته"، كما ندد ب"العدوان الصهيوني على القدس والشعب الفلسطيني"، مشيدا ب"الجيش اللبناني المؤسسة التي تضمن الاستقرار في البلد في زمن استثنائي، وبدور الرئيس نبيه بري من أجل مواجهة كل الازمات في لبنان من خلال الحوار والمبادرات المتواصلة".

وختم: "نتمسك بالحكومة لانها ضرورة وطنية".

ثم تكلم الطالب حسين منصوري بإسم الخريجين والقت الطالبة نادين أبو الياس كلمة بالانكليزية بإسم الخريجات، شكرت فيها الرعاية والحضور والجامعة. وقدم الوزير خليل الشهادات للخريجين والدروع للاوائل منهم، كما تسلم خليل درعا من أحمد صفا ومحمد حمدون من الجامعة الامريكية، وتسلم علما لبنانيا عليه تواقيع الخريجين وذلك من الطالبين محمد خروبي وفاطمة مهدي.