hit counter script

أخبار محليّة

لقاء الاحزاب في ذكرى تغييب الإمام الصدر: اهداف الخطف أصبحت أكثر وضوحا

الإثنين ١٥ آب ٢٠١٦ - 18:44

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقدت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية اجتماعها الدوري اليوم في مقرها، ناقشت خلاله الأوضاع المحلية والإقليمية وأصدرت بيانا، توقفت فيه عند "الذكرى السنوية لاختطاف الإمام موسى الصدر ورفيقيه في ليبيا"، ورأت أن "تلك الجريمة جاءت في سياق تغييب الدور الوطني الكبير الذي كان يقوم به الإمام الصدر، الذي كان رائدا في الدعوة إلى الوحدة الوطنية ورفض الحرب الأهلية والإقتتال الداخلي تحت عناوين مختلفة، لأنه يصب في مصلحة العدو الإسرائيلي الذي كان يعمل باستمرار على إذكاء الخلافات والنزاعات في منطقتنا لشرذمة شعوبها لتصبح مجموعات متناحرة في ما بينها ولتنشغل عن القضية المركزية فلسطين".

وأكدت أن "جريمة اختطاف الإمام الصدر ورفيقيه، أصبحت أكثر وضوحا في أسبابها وأهدافها، بعد الأحداث التي تشهدها منطقتنا، وتغليب لغة التعصب والهيمنة والتبعية على لغة العقل والتعاون والسيادة، وندرة الشخصيات الواعية والمنفتحة والمخلصة لشعوبها، وانخراط معظم الأنظمة في المشروع الأميركي الصهيوني الذي صنع المشروع التكفيري لتدمير دولنا وشعوبنا وثقافتنا".

واذ اوضحت ان "الإمام الصدر كان يمثل النموذج الراقي للقيادة التي تتفاعل مع هموم الشعب ومشاكله الإجتماعية والسياسية والثقافية ومع قضايا الأمة وشعوبها، وفي مقدمها القضية الفلسطينية"، اكدت "من منطلقات الإمام الصدر السياسية والإجتماعية، ضرورة إيلاء المطالب الإجتماعية للمواطنين الإهتمام اللازم والعمل على معالجة المشاكل التي يعاني منها الشعب اللبناني، وهذه المسؤولية تتحملها الحكومة بالدرجة الأولى وكل القوى السياسية التي تتحكم بمفاصل القرار في الدولة والتي استلمت الحكم على مدى السنوات الماضية".

واكدت "الوقوف إلى جانب الشعب السوري والدولة في سوريا وإلى جانب الشعب الفلسطيني، في مواجهة المؤامرة التي يتعرضون لها، والتي كان للامام الصدر دور كبير في تعميق الإلتزام بالمواقف القومية التي تشكل سدا منيعا، في مواجهة المشروع الصهيوني ومحاربته".
 

  • شارك الخبر