أعرب النائب إيلي ماروني عن "أمله في أن يشهد ملف النفايات في المتن وكسروان وبعبدا انفراجات مقبولة بالنظر إلى الأجواء الإيجابيّة التي سادت اجتماع اللجان النيابية المشتركة اليوم". وقال: "شهد الاجتماع تبادلاً لوجهات النظر عبّر فيها كلّ من حزب الكتائب والطاشناق عن تناغم في مواقفهما، فلم يكونا بعيدين عن بعضهما البعض في شرح المبرّرات التي أدت إلى خطوتيهما."
وأشار ماروني في حديث لـ"المركزية" إلى "أنه تبيّن لنا بشكل واضح أن الوزير أكرم شهيّب، الذي تقدّم للاجتماع بمطالعة شرح فيها الأسباب التي أدت إلى رسم الخطة الجاري تنفيذها، غير مقتنع بها لكنه في الوقت نفسه طالب بالبدائل."
وأضاف: "طرح النائب سامي الجميّل أسئلة موضوعيّة ودقيقة على عدد من الخبراء - رغم معرفته بالأجوبة عليها - فجاءت متطابقة مع مجمل المخاوف التي عبّر عنها، لا سيّما في موضوعي الأثر البيئي والطمر الذي سيجري في مطمر برج حمود البحري من دون عمليّة
وتابع ماروني: "عبّرت الآراء عن رغبة عند الجميع في ضرروة الوصول إلى حلّ، وتمّ الاتفاق على اجتماع موسّع يوم الأربعاء المقبل في اللجنة النيابية المشتركة، ينضم إليه رؤساء اتحادات بلديات المتن وكسروان وبعبدا لنرى ما لديهم من أماكن سبق وأشاروا إليها كمواقع للطمر وسبل المبادرة التي يمكن القيام بها."
وقال ماروني: "إن لن يتغيّر شيء اليوم أو في الساعات المقبلة، لكن من المتوقع أن نجد مخارج نأمل أن تتوافر في اجتماعات اللجان يوم الأربعاء. ما نأمله هو أن ترتفع نسبة الفرز من 10 في المئة إلى نسبة أعلى بكثير، وقد اعترف الوزير شهيب ضمناً بالخلل القائم في هذا الطمر ولذلك أتوقّع أن تكون الجلسة المقبلة إيجابيّة لوجود أكثر من فرصة للحلّ وهذا ما نأمله جميعاً."
أخبار ذات صلة
