hit counter script

أخبار محليّة

البطريرك يوحنا العاشر من قبرص: برسم الجميع قضية مطراني حلب المخطوفين

الإثنين ١٥ آب ٢٠١٦ - 09:38

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

بدعوة من رئيس أساقفة قبرص خريسوستوموس الثاني، وصل البطريرك يوحنا العاشر إلى العاصمة القبرصية مساء يوم الجمعة الفائت على رأس وفد كنسي في زيارة كنسية. واستهل يومه الأول بلقاء غبطة رئيس أساقفة قبرص في دار رئاسة الأساقفة في نيقوسيا.
وحضر في الاستقبال في دار رئاسة الأساقفة المطارنة من كنيسة قبرص. ووزير التربية كوستا كوديس وسفير لبنان في قبرص السيد يوسف صدقة والقائم بأعمال السفارة اليونانية خريستوس كابوذيسترياس.
وفي دار رئاسة الأساقفة عقد مؤتمر صحفي رحب به رئيس الأساقفة بالبطريرك مؤكداً على طيب العلاقة مع الكنيسة الأنطاكية ومشدداً في الوقت نفسه على وحدة الكنيسة الأرثوذكسية في كل مكان. كما أكد وقوف كنيسة قبرص إلى جانب الكنيسة الأنطاكية في ظل ما يتعرض شعبها وبلدانها من محن وحروب.
من جهته أكد بطريرك أنطاكية أن الزيارة تأتي تعبيراً عن عمق العلاقة المتبادلة. وذكر غبطته الزيارة الأخيرة التي قام بها غبطة رئيس الأساقفة إلى الكنيسة الأنطاكية وإلى دمشق تحديداً بما تحمله من معانٍ ورسائل في ظل ما تشهده سوريا من أحداث.
يذكر أن برنامج زيارة البطريرك سيتضمن لقاء مع الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياذيس وزيارات لبعض الأديار.
أما صباح الأحد، الموافق فيه ٢٨ آب، فقد توجّه غبطته، برفقة رئيس أساقفة قبرص
إلى دير القديس نيقولاوس التاريخي في كاكوبتريا مقر المخيم الشبابي الذي تنظمه كنيسة قبرص ويضم شباباً من كنائس الإسكندرية وأنطاكية والقدس وقبرص. ترأس البطريرك القداس الإلهي بحضور رئيس الأساقفة
وفي نهاية القداس الذي نقل تلفزيونياً وبعد كلمة لرئيس الأساقفة شكر فيها قدوم البطريرك مثمناً زيارته ومؤكداً وحدة الكنيسة الأرثوذكسية، ألقى البطريرك يوحنا كلمة أكد فيها عمق العلاقة التي تربط الكنيستين الأنطاكية والقبرصية وشدد على أهمية هذا النشاط الشبابي الذي تستضيفه كنيسة قبرص سنوياً. وتطرق إلى الوضع في المنطقة مؤكداً ثبات المسيحيين وغيرهم في أرضهم رغم كل ما يجري.
وفي لقاء صحفي بعد القداس لفت غبطته إلى قضية مطراني حلب بولس يازجي ويوحنا ابراهيم التي تدخل عامها الرابع وسط تعتيم مطبق ومستغرب وذلك في ازدراء واضح لحقوق الإنسان. وأكد على طيب العلاقة التي تجمع المسيحيين والمسلمين في العيش الواحد منوهاً إلى أن ما يجري من إرهاب وعنف وخطف هو غريب عن ماضي وحاضر بلدان ومجتمعات الشرق الأوسط.
هذا والتقى البطريرك بالمشاركين بالمخيم وأثنى على جهود القيمين عليه والتقى ببعض العائلات الأنطاكية التي توافدت إلى هناك. 

  • شارك الخبر