hit counter script

خاص - ليبانون فايلز

الفرق بين الخميس والجمعة على أهالي كسروان... رسالة مفتوحة

الإثنين ١٥ آب ٢٠١٦ - 06:27

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تناول موقع "ليبانون فايلز" قضية طريق زوق مصبح نزولا عند كل صباح من جعيتا نحو يسوع الملك، ولا البلدية تحركت ولا قوى الامن الداخلي غيرت خطتها. وفي هذا الوقت لا يزال سكان قلب كسروان يعانون يوميا من قلة إدارة أو دراية او لا نعرف ماذا.
الاهالي يصرخون عبر موقع "ليبانون فايلز" ويطالبون البلدية الغائبة عن الطرقات التحرك، ويطالبون قوى الامن ارسال فنيين متخصصين في زحمة السير لإيجاد حل مناسب لما يحصل، بدلا من وضع دشم بلاستيكية حمراء يتم عبرها تضييق الطريق وتصل زحمة السير الى جعيتا ويقف المواطن بالطوابير لمدة 40 دقيقة للمرور 200 متر.
في الصورة رقم 1، قامت قوى الامن بتضييق الطريق قرب "دريم بارك" بواسطة آرمة وقوف تابعة لأحد المواقف لان الدشم الحمراء ليست متوفرة والمتوفرة محطمة كليا، وكان العناصر يوقفون دراجتهم سابقا في وسط الطريق، وهناك يجري تضييق الطريق للخط الذي يتجه نزولا ويزدحم السير من دون وجود منفعة من الامر.
في الصورة رقم 2 يقوم عناصر قوى الامن الداخلي بقطع نصف الطريق بواسطة دشمة بلاستيكية مقابل جامعة اللويزة، ما يجعل السير يتكدس وصولا الى جعيتا، ويكون السير على 3 مسالك ويتحول الى مسلك واحد، وهناك تحصل المعارك للمرور في صف واحد، ومن بعدها يعود السير على خطين، فما هي المنفعة من هذا الامر؟
في الصورة رقم 3، تصل الى مقابل مدرسة اللويزة وهناك الازمة، إذ ان الطريق تكون على 3 مسالك وتتحول الى نصف مسلك بسبب تضييق الطريق من قبل قوى الامن بواسطة صف من الدشم الحمراء، وايضا الامر من دون منفعة لانه بعد مرور هذه المحنة التي تأخذ من وقت السائقين نحو نصف ساعة ومسافتها 10 امتار تعود الطريق على خطين.
الصور 1 و 2 و 3 التقطت يوم الخميس والامور كانت متشابهة طوال ايام الاسبوع.
في الصورة رقم 4، التي التقطت يوم الجمعة فقوى الامن كانت غائبة كليا والدشم موضوعة الى جانب الطريق مقابل مدرسة اللويزة، كما ان الدشمة التي يتم عبرها تضييق الطريق مقابل جامعة اللويزة كانت غائبة، والآرمات التي تعود الى احد المحلات لم تكن تتوسط الطريق مقابل "دريم بارك"، ولم يكن هناك زحمة سير ابدا على المسلكين، مع العلم ان يوم الجمعة هو يوم الزحمة في لبنان وخصوصا في تلك المنطقة، واستلزم مرور كل تلك الطريق دقيقتين فقط.
المواطنون يطلبون من المعنيين ان يدعوهم بسلام ويتركوا الطريق تسير "علواه"، لانه عندما تحضر الاجراءات تحضر الزحمة، وعندما تغيب الاجراءات الامور تكون بألف خير والجميع يسيّر أموره.

  • شارك الخبر