hit counter script

الحدث - ليبانون فايلز

روائح النفايات تغزو النبطية... والكهرباء حدّث ولا حرج

الإثنين ١٥ آب ٢٠١٦ - 06:23

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

يبدو أنه قد حكم على لبنان أن يبقى أسير النفايات حتى اشعار آخر، حيث تحوّل هذا الملف الى معضلة عصية على الحلول، فلا نكاد نبحث عن موضوع نكتب فيه، حتى نجد ان النفايات هي الحاضرة في شكاوى الناس التي عبثاً ترفع الصوت في محاولة لانهاء معاناتها جراء هذا الملف المضني.
في النبطية، وفي ظل انقطاع التيار الكهربائي بشكل لا يحتمل، وسط موجات الحر الشديد، وعدم قدرة اشتراك المولدات الخاصة على توفير الطاقة اللازمة لتشغيل "المكيفات"، اهالي المدينة محرومون من فتح نوافذهم ليلا، بسبب رائحة النفايات التي تغزو منازلهم بلا استئذان.
وكأن رائحة النفايات لا تكفي حتى تترافق هذه الرائحة مع رائحة حريق متأتية من احراق النفايات في مكبات البلدة، كما تستمر معضلة معمل الكفور، بانتظار التوافق السياسي الذي يسمح بعودة العمل في هذا المعمل، بما يتناسب مع مؤهلات وقدرات هذا المعمل الذي يعتبر من اهم المعامل التي مولها الاتحاد الاوروبي في لبنان.
النفايات التي تتكدس في المعمل يتم احراق ما يفيض منها، لتجتاح رائحتها المنازل، من دون اي افق واضح لمعالجات قريبة.
في القرن الواحد والعشرين وفي ظل البحوث الدولية حول سبل اكتشاف آخر العلاجات للامراض المنتشرة، والبحوثات حول امكانية الحياة خارج الكرة الارضية، لا زال لبنان يعاني من ازمة النفايات، ولا زال هم المواطن في ان ينام من دون ان يستنشق روائح النفايات الضارة والسامة.

  • شارك الخبر