دعا وزير الاتصالات بطرس حرب الحكومة إلى الاستقالة كي لا تكون شريكة في إسقاط النظام السياسي معلّلا أنهم "شاركوا في الحكومة على أساس التحضير لانتخاب الرئيس ومنع البلد من السقوط".
ورأى حرب "ان من الضرورة انتخاب رئيس الجمهورية قبل تعيين قائد الجيش مؤكدًا أن إذا ما حصل هذا الامر، فهذا يعتبر ضرباً لموقع الرئيس وصلاحياته."
وشدّد حرب في حديث لـ"الجديد"، على "أن إذا استمر الجو على ما هو عليه أي سيطرة الابتزاز، والتراخي في إيجاد الحلول لإغراق البلد بالمزيد من الفشل، لن يبقى فيها."
وأكد أنّه "لن يشارك في عملية إسقاط النظام" قائلًا "إن من الافضل أن يتعطل الحكم على أن يتعطل النظام."
وتمنى حرب إقرار قانوناً انتخابيّا على قاعدة “one man one vote” والابتعاد عن الأحزاب التي تتدخّل فيها الطّوائف.
واعتبر "أن الميثاقية تتحقّق بمشاركة وتمثيل الوزراء المسيحيين والمسلمين بالعدد عينه."
وعن ملف الإنترنت غير الشرعي، أكد حرب" أن هناك جهات نافذة في السياسة والإعلام حولت السهام على وزارة الاتصالات ووضعوها في موقع الاتهام، مضيفاً أنّ: "في ما يتعلق بقضية الزعرور، فهو يثق بالقضاء وينتظر التحقيقات."
وقد أعلن حرب من جهة أخرى، مسؤوليته بإعطاء خدمات "غوغل كاش" مجاناً للمواطنين.
أخبار ذات صلة
