صدر عن عائلة طليس البيان التالي: "تريد عائلة طليس الكريمه توضيع حول ما جرى اليوم على مفرق بلدة بريتال من عملا جبانا لا يمت للرجولة بأي صله.

جاءنا صباح اليوم صغارا من آل ياغي اللذين لا قيمة لهم ولا وزن لهم ولا منفعة لهم ولا يمتون لمعنى الرجوله بصله ومعهم اشخاص معروفين وكانوا على متن سيارة دفع رباعي وعددهم 4 اشخاص وققوا امام مجوهرات جنى لصاحبه رفعت طليس شقيق المغدور حسين طليس الذي قتله المقبور نادر ياغي غمق الله قبره وأطلقوا النار على المحل المقفل الذي في بداية تشيده وفروا هاربين كهروب القطط الخائفين .

الذي يريد اثباته للناس بأنه رجل عليه أن يأتي من الباب العريض وليس من النوافذ والمراجل لم تكن يوما بإطلاق النار على محلات المراجل هي أن تقف رجلا لرجل

من هنا نود توضيح بعض الشيء بعد استشهاد فقيدنا الغالي حسين طليس في بعلبك كانت لنا ردة فعل بعض الشيء خجوله حرصا منا على وحدة العيش المشترك واكرامتا للعشائر من ال جعفر وزعيتر والمقداد وشمص وغيرهم من السباقين لفعل الخير التي دخلت منازلنا بكل احترام وتمنت علينا بعدم الرد وافتتاح المجال امام المصالحه التي رفضناها اصلا ووعدنا اصحاب الكرم بأننا نعمل جاهدين على ضبط الشباب المتحمس وعملنا طوال هذه الفتره على التحلي بالصبر والعودة إلى عملنا تاركين اﻷمور على ما عليه،

اليوم أصبح الوضع مختلف تمام كرامة العشائر والذين دخلوا منازلنا تاجا علينا ولكن كرامتنا وكرامة بلدتنا فوق كل اعتبار وفوق كل احاديث، الذين جاءوا اليوم ظنا منهم بأنهم يرعبونا نقول لهم بأنكن انتم اخذتم اﻷمور إلى الهاويه ونحو المجهول وهذا الذي يرده شبابنا من ال طليس ونحن لم نعد نأتمن على اي فرد من افراد العائلة انتم ليوم مستهدفين جميعكم ولا نثتثني احد منكن الذي يريد اللعب على وترنا عليها تحمل المسؤوليه المطلقه وسلبية نتائجها وسنترك الزمان والمكان لكيفية الرد الذي سيكون في هذه المره نقطة في بحر الرد الخجول الذي كارمنا به العشائر
اليوم اقفلنا جميع ابواب المصالحه ونحن من البدايه كنا ضد المصالحه الذي يريد دخول منازلنا وفي لسانه كلام غير الذي نريده الرجاء العوده إلى منزله ابوابنا اقفلت في وجه الجميع وفعاليات ومخاتير ال طليس اعلنت تفويض اﻷمر إلى شباب العائلة والسلام".