hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

عشائر بعلبك الهرمل في ذكرى الصدر: متمسكون بمشروع الدولة

الأحد ١٥ آب ٢٠١٦ - 12:57

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اكدت فاعليات وعشائر وعائلات بعلبك - الهرمل ومراجع روحية وأهلية وجمعيات مدنية، خلال لقاء عقد بمناسبة ذكرى تغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه في بعلبك، تمسكها بخط الامام، وانتظارها الافراج عنه وعن رفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين.

واشار المجتمعون إلى أن "الامام ألصدر كان لكل الطوائف، ومن دعاة الدولة المدنية العادلة والقادرة، وهو الذي أكد ان الطائفية هي علة سياسية، والخروج منها لا يكون إلا من خلال الانتماء لمواطنة حقيقية. وهذا يشكل قاعدة وطنية راسخة لعائلات وعشائر بعلبك - الهرمل التي لم تبخل يوما بالدماء، ولا بالارواح على درب المواجهة مع المحتل في الجنوب، وهي حاضرة لتحمي حدود الوطن في شتى الاتجاهات، حفاظا على لبنان، كذلك تجدد العهد الذي أقسمت عليه في بعلبك التي عصيت أعمدتها على الزلازل وعاديات الدهور، بأن تعمل من أجل الانسان ورفع الحرمان".

وناقشوا الوضع في المنطقة بشقيه الوطني والبقاعي، استنادا الى فكر الامام الصدر، مؤكدين "الالتزام بقضية الامام الصدر، والوحدة الوطنية، والعيش الواحد، والشراكة الكاملة، والالتزام بلاءات الامام الصدر: "لا للعزلة، لا للانتقام والتقسيم، والفلتان الامني، وغلبة الطوائف، ولا للفراغ. ونعم للعدالة الاجتماعية، وللانماء المتوازن، وللعدل السياسي، والترابط الأبدي بين مكونات هذا البلد".

كما أكدوا "التمسك بمشروع الدولة العادلة والضامنة لناسها وأراضيها، وان البقاع يشكو من الإهمال التاريخي والحرمان وقلة الانصاف، رغم عطائه الدؤوب ووطنيته المعمدة بالدم"، مطالبين الدولة بأن "تنتمي للبقاع تماما كإنتماء البقاع للبنان، وتشكيل مجلس إنماء للبقاع وعكار لإنصاف المحافظتين".

ورفعوا "تحية إكبار للشهداء الذين قضوا بالتفجيرات من أهالي المنطقة والمؤسسة العسكرية، والمقاومين الذين حالوا دون تمدد التكفيريين". وأشادوا بـ"دور الجيش ضامنا للوحدة".

وتابع المجتمعون في بيان: "إننا كعشائر وعائلات بعلبك - الهرمل نؤكد أننا مع القانون وسيادة الدولة، ونطالب بمعالجة قضية المطلوبين والفارين، واعتماد قانون عفو مدروس يلحظ العدالة بشعب الدولة".

ولفتوا إلى أن "ترجمة الاعتدال الى ممارسة هو المدخل لمعالجة الازمة اللبنانية، وفي هذا السياق، يشكل دور الرئيس نبيه بري ضمانة لكل اللبنانيين، لكون مبادراته تعطي الأولوية لفكرة الدولة الجامعة، ولإيجاد القواسم المشتركة بين كل المكونات وبأن المخرج الفعلي يرتكز الى استبعاد فكرة الغلبة والهيمنة".

وخلص البيان: "نرفع تحية إكبار للرئيس بري، ونقف معه في سعيه لتبريد الاجواء وجمع الشمل، واعتماد الخطاب الهادئ. كما نرفع أسمى ايات التقدير والاحترام لرفيق درب الامام الصدر الشيخ عبد الامير قبلان. فنحن عشائر وعائلات وفاعليات بعلبك - الهرمل نتمسك بالأمل، ونجدد البيعة للامام في الحادي والثلاثين من آب، وعلى الموعد في صور مدينة الامام وشقيقة مدينة الشمس".
 

  • شارك الخبر