hit counter script

فن وإعلام

وزارة الاقتصاد كرمت لجنة مهرجانات بعلبك وكركلا وخضر

الأحد ١٥ آب ٢٠١٦ - 11:54

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

كرمت وزارة الاقتصاد والتجارة، ممثلة بمدير عام الاقتصاد عليا عباس، لجنة مهرجانات بعلبك الدولية وفرقة كركلا، وذلك على مسرح معبد باخوس في قلعة بعلبك بحضور وزير الأشغال العامة غازي زعيتر ممثلا الرئيسين نبيه بري وتمام سلام، وزير التنمية الإدارية نبيل دي فريج، ممثل وزير الثقافة احمد سيف، ممثل قائد الجيش العميد الركن حسين نبها، ممثل مدير عام قوى الامن الداخلي العميد فادي خوري، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، مدير عام رئيسة لجنة مهرجانات بعلبك الدولية نائلة دي فريج، رئيس بلدية بعلبك حسين اللقيس، والمطرانين حنا رحمة والياس رحال، الشيخ بكر الرفاعي، وفاعليات امنية وفنية.

والقت عباس كلمة، اكدت فيها على "اهمية نجاح المهرجانات الذي يعود الى الجهود الجبارة التي بذلها الجيش اللبناني والقوى الامنية"، متوجهة بالشكر الى "الشهداء العسكريين الابرار الذين فدوا لبنان بكل مناطقه لا سيما منطقة البقاع وبعلبك الهرمل، والاسرى العسكريين الذين نتمنى التوصل الى حل لقضيتهم بأقرب وقت ممكن علما ان هذا التكريم هو للذين دافعوا عن المبادئ التي استشهدوا او التي اسروا لاجلها الا وهي امن وازدهار المنطقة".

ورأت ان تكريم لجنة مهرجانات بعلبك "هو من خلال ايماننا الراسخ الذي يذكرنا بالماضي واهمية قلعة بعلبك، لان بعلبك وبكل فخر هي حافظة التراث اللبناني التي اقيم لها اول مهرجان في عام 1957 حينما بدأ هذا الفن ينتشر محليا واقليميا ودوليا عبر فرق لبنانية وصولا الى فرق راقصة والى مسرح كركلا، الذي تربع على عرش الرقص الفلكلوري وهو لا يزال سفارة متنقلة تعرف بلبنان في كل انحاء المعمورة. وبعلبك بعظمتها كانت ولا تزال حلم لكل فنان. الارتقاء لم يكن ليتحقق لولا المثابرة والشجاعة الطليعية والنجاحات المضيئة للقيمين على مهرجانات بعلبك، الذين كان لهم الفضل الكبير لاستمرار هذه المهرجانات في اختيار التنوع الحضاري. بفضل لجنة المهرجانات كانت بعلبك عاصمة هذا الصيف والانفتاح والاستمرارية وعاصمة لبنان التنوع".

كما اعتبرت ان "المهرجانات لم تكن حدثا ثقافيا وسياحيا فحسب، بل كانت واقعا اقتصاديا بامتياز، ساعد على تحسين القدرات الاقتصادية للمدينة"، ناقلة تحيات وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم الى اللجنة والمكرمين والحضور والجندي المجهول عباس حجازي الذي قدم وقته وماله.

دو فريج
والقت دو فريج كلمة رأت فيها "ان الضغوطات والتوترات هي التي دفعتنا للابداع والاتقان والمثابرة للوصول الى ما هو افضل رغم القلق الذي رافقنا. معظم الفنانين الاجانب رفضوا الاتيان الى هذه المنطقة بسبب ما يجري من احداث في الشرق الاوسط ورفضوا تلبية دعوتنا، لكننا غيرنا الاستراتيجية ووجهنا الدعوات للذين عندهم ارتباط عاطفي في لبنان مثل ميكا وجان ميشال جار وشيرين عبد الوهاب وعبير نعمة وليزا سيمون وعبد الحليم كركلا، الذي اتوجه له بشكر خاص ولعائلته وكل الذين انجزوا وشاركوا في هذه الاعمال الرائعة". كما شكرت الشركاء في انجاح المهرجان وكذلك الجيش اللبناني الذي "قام بعمل عظيم وقوى الامن الداخلي وكل الذين وفروا وعملوا على ايجاد الطمأنينة والامن، وهما الشرط الاساسي للنجاح"، متمنية ضمان الامن في مدينة بعلبك على الدوام.

خضر
والقى خضر كلمة، قال فيها: "شرف لي ان اكون مكرما من قبل وزارة الاقتصاد، وشرف لا يعلوه شرف ان يكون التكريم في قلعة بعلبك، في معبد باخوس تحديدا. لم يخطر ببالي ان أكرم كمحافظ في هذا اليوم عندما صعدت الى بعلبك عام 1998، ان اكرم في المكان الذي وقفت فيه فيروز، واليوم فرحتي لا توصف ان اقف في المكان الذي وقفت فيه شخصيات كبيرة. التكريم عادة يحصل عندما تموت احدى الشخصيات، لكن اليوم حتى لو مات احد المبدعين فلا رئيس للجمهورية ولا ممثل عنه يعلق الوسام، وما كان ليحصل ما حصل هذا العام لولا سهر الجيش اللبناني والاجهزة الامنية والتعاون مع رئيسي بلدية بعلبك الحالي والسابق والسيدة نايلة دو فريج، وهم جزء من هذا التكريم اليوم وتكريمي هو تكريم لكم جميعا".

اضاف: "في العام 2013 كانت الصواريخ تتساقط على منطقتي بعلبك والهرمل، وفي العام 2014 كان الاصرار من لجنة المهرجانات ان تكون المهرجانات الدولية في بعلبك، وقد افتتحت المهرجانات بحفلتين لعاصي الحلاني لتأتي بعدها احداث عرسال وخطف الجنود اللبنانيين، ونتمنى لهم العودة بسلامة، ونقلت المهرجانات من بعلبك، وقد احدثت لنا صدمة وتحديا كبيرا. وفي العام 2015 وصلتني مراسلة امنية كان من المفترض ان انقلها الى وزارة الداخلية، تقول ان الوضع الامني لا يسمح باقامة المهرجانات في بعلبك فاحتفظت بالمراسلة واستدعيت مجلس الامن الفرعي وقررت اقامة المهرجانات في مكانها الطبيعي في بعلبك، وبالفعل جهزنا غرفة عمليات بالتعاون مع لجنة المهرجانات والبلدية والاجهزة الامنية، وكل قام بواجبه على اكمل وجه، وحققنا انجازا رغم الصعوبات والاقبال الخجول. وفي ال 2016 رغم مئات المهرجانات كانت الاولى في لبنان لناحية التنظيم والامن والحركة الاقتصادية، وهذه المهرجانات قد اعادت بعلبك لتلعب دورها الاساسي والتاريخي، وفي الموضوع الاقتصادي ليس اهل بعلبك هم من استفادوا لوحدهم، فالافادة كانت من شتورا الى بعلبك وكل المطاعم والفنادق ازدحمت بفضل مهجانات بعلبك، وبعلبك ليست على هامش الوطن، بل هي عاصمة الثقافة والفن والضيافة والسياحة، وكركلا والفرق اللبنانية اعادت العز الى مهرجانات بعلبك الدولية".

والقى رئيس بلدية اللقيس كلمة، اكد فيها على العمل الدؤوب وعدم التقصير في استقبال الزائرين، وكذلك على "اهمية المبادرة الحضارية والمميزة من وزير الاقتصاد آلان حكيم والمدير العام علي عباس وكل العاملين في لجنة مهرجانات بعلبك الدولية، وهذا ما نقدره من جهود الخيرين في انجاح المهرجانات التي كانت غاية في الفن والتنظيم. ولرئيسة مهرجانات بعلبك الدولية السيدة نائلة دو فريج كل التقدير كما لابن بعلبك".

ورأى الفنان عبد الرحيم كركلا بلفتة وزير الاقتصاد "تشجيعا ودعما للابداع اللبناني وتكريسا لواقع ثقافي جديد ومميز في خطوة جديدة تعكس مدى الاهتمام بالواقع الثقافي والفني في مهرجانات بعلبك".

وتلى ذلك، عرض لفيلم وثائقي لاعمال المكرم الفنان عبد الحليم كركلا منذ انطلاقاته الفنية وعمله الفني في الذكرى الستين لمهرجانات بعلبك الدولية "طريق الحرير"، وكذلك فيلم وثائقي عن مهرجانات بعلبك منذ انطلاقتها حتى اليوم، ثم تم توزيع الدروع على المكرمين، والبست ربى عباس حجازي عباءة لعباس لجهودها واهتمامها بتكريم لجنة مهرجانات بعلبك الدولية والفنانين الكبار. وختاما، اقام المدير مستشفى المرتضى عباس حجازي مأدبة عشاء تكريمية للوزراء والفنانين ولجنة مهرجانات بعلبك الدولية.

  • شارك الخبر