hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

افتتاح مركز أنفه الثقافي لمساعدة التلميذ بعد الدوام المدرسي

الأحد ١٥ آب ٢٠١٦ - 11:34

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

إحتفلت بلدة أنفه بافتتاح "مركز أنفه الثقافي" في مبنى سليم عيسى، في حضور شخصيات تربوية واجتماعية وحشد من المهتمين.

استهل الحفل بالنشيد الوطني، ثم كلمة ترحيب وتعريف من المهندس وليد بيضون. بعده تحدثت مديرة المركز مايا علوان عن "دوافع تأسيس المركز في مساعدة التلميذ على الدراسة بعد الدوام المدرسي، وتقوية قدراته في المواد العلمية والادبية كافة على حد سواء، وذلك من الصف الاول أساسي حتى التاسع، اضافة الى تقوية طلاب الصفوف الثانوية ممن سيخضعون للامتحانات الرسمية".

وأشارت الى "التواصل مع إدارات المدارس ومنسقي المواد للحصول على المفكرة المدرسية بشكل يومي وتدريسها للتلميذ"، مؤكدة ان "المركز يأخذ في الاعتبار وضع الاسر الاقتصادي والأعباء المالية التي تتكبدها، لذلك وضع أسعارا مدروسة، وهو على استعداد لتدريس التلامذة المحتاجين مجانا كما النازحين"، لافتة النظر الى ان "دور المركز لا يقتصر على الامور الاكاديمية بل يشمل تنظيم نشاطات ترفيهية وتثقيفية وتعليم موسيقى"، مشددة على ان مهمة المركز "تعزيز قدرات التلميذ على التعلم، والعمل على نقاط الضعف والقوة لديه لتحقيق أكبر نجاح أكاديمي".

من جهتها ركزت مدرسة اللغة الانكليزية لوسي شمالي على "أهمية تفعيل المهارات لتأمين التواصل عبر مختلف الحواس السمعية والبصرية واللفظية، اضافة الى حركة الجسد واكتساب قواعد اللغة الصحيحة، والاحاطة بمضمون الموضوع تجنبا لسوء الفهم والتعبير الخاطىء".

وتوقفت عند المفردات والتعابير، بحيث انها "تنطوي على اكثر بكثير من البحث عن الكلمات في القاموس واستخدامها في جملة"، مشجعة على "أهمية المطالعة والقراءة لتطوير قدرات الفهم والابداع لدى التلميذ وتوسيع أفق الخيال لديه".

وتناولت مدرسة المواد العلمية شنتال شهدا "أهمية تلقي التلميذ للمواد العلمية بأسلوب حيوي يجذبه للغوص في أعماق المواد والتناغم معها. ما يدفع التلميذ على التركيز والتحليل والتفكير بأسلوب منطقي وعلمي يساهم في تنمية قدراته".

وكان كوكتيل بالمناسبة.
 

  • شارك الخبر