hit counter script
شريط الأحداث

أخبار إقليمية ودولية

البابا بنديكتوس يخرج عن صمته بعد 3 سنوات و6 أشهر: لهذا السبب استقلت

الأحد ١٥ آب ٢٠١٦ - 06:13

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

«خادم الله والتواضع» هو العنوان لسيرة ذاتية جديدة للبابا بندكتس السادس عشر، من المتوقع ان تصدر في 30 آب الجاري من توقيع الكاتب وعالم اللاهوت إيليو غيريرو مع مقدمة من توقيع البابا فرنسيس. ويوجه الحبر الأعظم في هذه المقدمة تحيّةً تكريمية لسلفه و«لوجوده المتكتم وصلاته من أجل الكنيسة ما يشكل سنداً ودعماً» لمهامه.
وقد خص البابا قبل اسبوع من صدور السيرة، إيليو غيريرو، بمقابلة خاصة نشرها الموقع الإلكتروني لصحيفة «لا ريبوبليكا». وتحدث البابا بكل بساطة عن استقالته ( 28 شباط 2013 ) والأسباب التي دفعته الى هذا الموقف التاريخي، فقال بعد تجربة السفر الى المكسيك وكوبا (آذار 2012)، شعرت بأنه لم يعد باستطاعتي اتمام مثل هذه الرحلات« وفي باله الرحلة الى ريو في السنة التالية لمناسبة الأيام العالمية للشبيبة وهو حدث «يستدعي وجود البابا الجسدي» فاعترف ببساطة انه اختبر محدودية قدرته الجسدية «إنها من الظروف التي جعلتني اعتبر الاستقالة واجباً».
كان البابا مقتنعا منذ البداية انه «خادم متواضع وبسيط وما من خيار ثانٍ أمامه إلا ان «يضع نفسه بين يدَي الرب والوثوق به». اعتمد على وجود العذراء مريم والقديسين خاصةً من يعتبرهم «رفاق درب حياته: القديس أوغسطين والقديس بونافنتورا، وقال: كان الدعم الروحي لهذا القرار الناضج والمستنير كذلك كان دعم المؤمنين.
ويؤكد البابا الفخري انه تلقى عدداً كبيراً من الرسائل من «كبار هذا العالم» لكن أيضاً من «أشخاص بسطاء ومتواضعين» يعربون فيها عن صلواتهم وصداقتهم.
أما في ما يتعلق بعلاقته مع خلفه، فجدد البابا الاعراب عن طاعته وتفانيه له. ويعترف بندكتس السادس عشر بأنه شعر بامتنان للعناية الإلهية عند الاعلان عن انتخاب خورخي بيرغوليو على رأس الكرسي الرسولي. «بعد بابوَين من وسط أوروبا، وجّه الرب نظره نحو الكنيسة العالمية داعياً ايانا الى وحدة أوسع وأكثر كاثوليكية».
ويعبر بندكتس عن تأثره بجهوزية البابا فرنسيس الإنسانية. «اعتبر اللطف الذي خصني به نعمةً خاص في هذه الفترة الأخيرة من حياتي».
ومن المتوقع ان يصدر كتاب - المقابلة الخاص ببندكتس السادس عشر بعنوان «الحوارات الأخيرة» في 9 ايلول المقبل بلغات عديدة. فهو يعترف في هذا الكتاب - «المقابلة» للصحافي الألماني بيتر سيوولد الذي يثق به ثقةً تامة. وكان الرجلان قد كتبا معاً عدداً من الكتب من بينها «ملح الأرض» (1996)، «هذا هو إلهكم» (2000) ونور العالم (2010). 

(اليتيا)

  • شارك الخبر