رعى وزير السياحة ميشال فرعون إفتتاح مهرجانات الباروك السياحية بعنوان "شوف لبنان بالباروك"، بحضور النائب جورج عدوان واصلان جنبلاط وفاعليات سياسية ودينية وعسكرية ورؤساء بلديات وممثلين عن الجمعيات والأندية في منطقة الشوف.

بعد النشيد الوطني الذي أنشده أطفال من بلدتي الباروك والفريديس، تحدث رئيس بلدية الباروك -الفريديس إيلي نخلة، فقال: "رغم الظروف الصعبة التي يمر بها البلد، تبقى إرادة اللبنانيين وتصميمهم على الفرح أقوى"، متمنيا أن "تقام المهرجانات في العام المقبل بوجود رئيس للبلاد".

ثم تحدث فرعون شاكرا كل من ساهم في إقامة المهرجان وجميع المهرجانات في جميع المناطق اللبنانية، وقال: "لو كان بعض السياسيين لا يتحدثون مع بعضهم، فمن خلال هذه المهرجانات نشهد حوارا يقول فيه الجميع "أننا جميعا مع الحياة ومع الحضارة ومع لبنان الذي نريد".

وتابع: "نعم الذي يحصل له أبعاد سياسية، فأصدقاء لبنان يهنئوننا على هذا الإنجاز، وفي الوقت نفسه أعداء لبنان يتساءلون إذا لبنان بهذه الظروف الصعبة يستطيع أن يعطي هذه الصورة، فكيف إذا كان هناك إتفاق سياسي، ونعم جميعا نريد إتفاقا سياسيا، إنما ما زلنا نعيش الفراغ الرئاسي، وكلنا نتمنى أن تزول هذه الأزمة مع إنتخاب رئيس للجمهورية وإتفاق على قانون إنتخاب، ولكن في هذه الفترة وبإنتظار إنتخاب رئيس يجب أن نحافظ على الحد الأدنى من الحوار الحقيقي وليس بكلمات غامضة، وهذه الأمور تتجلى اولا بإجتماعات الحكومة اللبنانية، وأن تبحث بالجو التوافقي أو تؤجل إلى حين تؤمن الأجواء التوافقية حتى لا يكون تصعيد بالمواقف، وألا نضيع الفرصة على المؤسسة الوحيدة التي تعمل في البلد. نأمل طبعا أن نحافظ على الحكومة والحوار الحقيقي ليستمر نجاح جلسات مجلس الوزراء".

وختم فرعون كلامه منوها بجهود "الجيش اللبناني والقوى الأمنية التي تحافظ على الإستقرار الأمني"، معتبرا ان السياحة الريفية "أثبتت نجاحها بفضل الجهود التي قامت بها البلديات والمنظمات والجيش والقوى الأمنية، والذي أعطى صورة حضارية عن لبنان".

يذكر أن المهرجان الذي يستمر ثلاثة أيام، يتضمن معرضا للمنتوجات البلدية ومعارض لفنانين، يتخلله لوحات فنية وإستعراضية.