نظمت لجنة مهرجان الهبارية حفل اطلاق مهرجانها السنوي، الذي استمر ليومين، برعاية رئيس البلدية أحمد بركات، في باحة قلعة معبد بعل جاد الروماني وسط البلدة، في حضور النائب قاسم هاشم، قائد الكتيبة الهندية العاملة ضمن قوات "اليونيفيل" الكولونيل ديرندرا سينغ، رئيس اتحاد بلديات العرقوب محمد صعب، ممثلين عن القوى والأحزاب السياسية والمجتمع المدني، رؤساء بلديات ومخاتير وحشد من الأهالي.
بعد النشيد الوطني، والعرس القروي التقليدي الذي قدمه شباب وشابات من ابناء البلدة، ألقى بركات كلمة أكد فيها ان "بلدية الهبارية كانت على الدوام داعما حقيقيا لهذا المهرجان ولنموه وتطوره متعاونين مع ابداع القيمين حتى تحول الى ظاهرة مميزة على مستوى المنطقة"، وقال: "ان اقامة المهرجان وبهذه الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان ومنطقتنا العربية هو حاجة لإشعاع الوعي وطرح هموم الناس واسعادهم وفرحعم لأن الفرح عطاء والعطاء تقدم وازدهار".
ثم قدمت دروع تكريمية للأساتذة المتقاعدين في البلدة، تلاه كلمة لجنة المهرجان القاها محمد ياسين، فشكر كل من شارك وأسهم في انجاح المهرجان، وأكد "اننا سنبقى مستمرين رغم الصعب في نشر ثقافة الحياة من خلال احياء المهرجان ليبقى لنا فسحة أمل من الفرح التي تسر القلوب".
وتخلل المهرجان مسرحيتان وهما "الوفا عفى" و"متل ما حكت فاطمة"، تحاكيان عادات البلدة وتقاليدها والحنين اليها، من تأليف ابن البلدة سمير منصور واخراج الزميل علي ضيا، كذلك فقرة مواهب ورقصات وقصائد من تقديم ابناء البلدة، اضافة الى العاب خفة وسهرات غنائية مع عدد من الفنانين من المنطقة.
أخبار ذات صلة
