hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

البعريني: عكار أعطت ولم تأخذ وكانت وفية ولم تلق إلا النكران

الجمعة ١٥ آب ٢٠١٦ - 13:15

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أعلن رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني، في مؤتمر صحافي عقده في حضور أعضاء التجمع، انه "لا يخفى على أحد ان عكار هي الجزء المحروم بقرار رسمي من الدولة منذ الإستقلال وحتى اليوم".

وقال: "لا يجوز أن ننكر أبدا ان عكار شهدت بعض المساواة في النصف الثاني من التسعينيات وحتى حادثة الإغتيال المشؤوم حيث انقلب تيار "المستقبل" على كل أصدقاء الأمس وعلى كل الشرفاء والمناضلين وعلى عكار، التي أعطت ولم تأخذ وكانت وفية ولم تلق إلا النكران، فلقد أراد هذا التيار أن يجعل شبابنا حطبا لمشروعه وأن يجعل من عكار مزبلة لنفاياته وطوفانا بشريا يستقوي به في استعراضاته الطائفية الفتنوية، ناسيا ومتناسيا ان عكار نبع للعطاء والتضحية والاستشهاد والعمل والتعلم وبناء الوطن اللبناني الذي نريده مستقلا عربيا وقويا بجيشه الباسل الذي ما زال يصنع المستحيل في التصدي الرائع لبؤر الإرهاب وخلاياه التي أرادت أن تفتك بالوطن وبهويته العربية المتلاصقة والمتلاحمة مع بطولات الجيش العربي السوري ضد أعتى وأشرس حرب كونية استعمارية على سوريا العروبة والبطولة والشهامة والكبرياء".

وأضاف: "نذكر أيضا بمواقفنا الملتزمة بالمقاومة وما قمنا به خلال حرب تموز عام 2006 التي شنها العدو الصهيوني بعد عام من الإغتيال المشؤوم لإحكام القبضة على الوطنيين وتجريدهم من دورهم في مواجهة التحديات التي كانت وما زالت تواجه وطننا وأمتنا. لقد كنا ملتزمين بما يمليه علينا الواجب الوطني وما تمليه علينا التزاماتنا التي اخترناها طريقا لنا في نضالنا ومسيرتنا. لذلك نؤكد ان عكار التي هي نبع للجيش اللبناني الباسل كذلك هي ظهير أساسي للمقاومة اللبنانية التي حررت الأرض وطردت الإحتلال الصهيوني بعد أن أذاقته طعم الهزيمة".

وتابع: "اننا، وانطلاقا من تاريخنا النضالي وطريقنا الذي اخترناه ورسمناه بدماء الشهداء وعرق الجبين، نؤكد ان عكار كانت وما زالت وستبقى نبعا غزيرا يروي الوطن بالرجال والأبطال والشهداء والمميزين في كل المجالات. وان عكار ستبقى نموذجا يحتذى به للعيش المشترك الذي اصبح عيشا واحدا متماسكا صلبا لا يهتز ابدا، وان عكار ستبقى وفية للجيش اللبناني الباسل وداعمة له في كل الميادين. عكار لن تكون مزبلة لأحد بل تاجا يتوج رأس الوطن، عكار ستدافع عن حقها في الجامعة اللبنانية ولا تقبل أبدا أن يعبث بمكتسباتها الجامعية أحد، لا نائب ولا وزير ولا رئيس. أنني أنا وجيه البعريني، لن أحيد عن درب النضال من أجل عكار الذي رسمه الوالد ومشينا عليه وحققنا انتصاراتنا من خلاله مهما جرى ومهما حاول اليائسون والبائسون. وإنني لن أسلم هذه الراية إلا على هذه الطريق، فشعبنا يستحق وعروبتنا تستحق وتاريخنا يستحق ورجولتنا وكرامتنا ليست للتفاوض ولا للتبديل ولا للمقايضة، ان الحرب الكونية على الجمهورية العربية السورية هي حرب على كل الشرفاء. لذلك فإن الواجب يقضي ألا نتزحزح عن طريقنا".
 

  • شارك الخبر